اسكربيت بقلم إسراء ابراهيم
المحتويات
اسكربت
عايزني اعمل صحبتك ازاي وانا مراتك انت اټجننت يا شريف
قالتها هدي وهي واقفة قدام شريف جوزها في فرح واحد صاحبه وكانت مصډومة من طلبه وكملت كلامها بسخرية وهي بتتلفت حواليها
ويا تري بقي اللي حضرتك مش عاوز تعرفها اني مراتك شافتك ولا لسة وهي فين هه
شريف بص بعيد بتوتر وبعدين مسك ايد هدي وشدها وراه لمكان بعيد في القاعة ووقف قدامها وقالها بتحذير
طيب انا غبية فهمني حضرتك ازاي واحد يطلب من مراته انها متقولش انه جوزها وانه صديقها بس مش اكتر
شريف اتنهد بضيق وهو بيبص للسقف وبعدين رجع بصلها و قالها بضيق
هدي مكنتش مقتنعة بكلام شريف بس اتنهدت بقلة حيلة وبعدين قالتله بضيق
ماشي يا شريف حاضر هعمل نفسي صاحبتك حاجة تاني
لا كدة تمام يلا بينا يا حبيبتي
اخد شريف هدي وراحو ناحية الترابيزة اللي عليها صحابو في الشغل وكان قاعد سليم وفريد ورشا وكل دول صحابه في الشغل ومعاهم هند ودي تبقي مديرة الشركة اللي شريف شغال فيها كانت متابعاه بعنيها بغموض وهو جاي ومعاه هدي ولقته بيقرب وهو بيبتسم وبيقول
قام سليم وفريد سلمو علي شريف ومعاهم رشا وهند متحركتش من مكانها وكانت بتبص لشريف بترقب فبصلها ومد ايده وسلم عليها وهو بيعرف هدي للكل
اهلا يا مدام هند اقدملكم دي هدي وتبقي بنت عمي وصديقة مقربة
هدي قلبها ۏجعها وكانت مخڼوقة من شريف لانه انكر انها مراته وبعدين انتبهت للكل وهما بيسلمو عليها فرسمت ابتسامة باهته وردت بمجاملة وشريف في نفس الوقت شد كرسي ليها وقعدت وهي بتبص لهند وهند كمان بتبصلها بشرود وشوية وقامت هند وفضلت رشا تتكلم مع هدي وتتعرف عليها وشوية وشريف قرب من هدي وقالها بجدية
هدي فرحت من غيرته عليها و ابتسمت وقالتله بحب
حاضر مش هتحرك
بص شريف حواليه بتوتر وقام وساب هدي اللي كانت قاعدة ملانة اوي وكل شوية تبص في ساعتها لما
هو شريف ده مش هيتغير ابدا الكلام مش بيأثر فيه خالص ياما قولتله اخرت علاقتك بمديرة الشركة اللي اسمها هند دي مش هتبقي كويسه بس هو بقي مبيسمعش الكلام وماشي وراها علطول واهو دلوقتي حضرته واقف يتغزل فيها في اخر القاعة
هدي اټصدمت من كلام عاصم وعيونها دمعت وقلبها كأنه اتكسر مېت حتة وحست انها في عالم تاني وفي نفس الوقت سليم غمز لعاصم وشاورله علي هدي وقرب منه
متابعة القراءة