بقلم بثينة صلاح

موقع أيام نيوز

ببرود امي تصدقي نسيت....
سهر پغضب انت الكلام معاك زي قلته.... ثم انت مش شايف انها صغير عليك......
اسد بسخريه هو انتي بتشوفي اصلااا.....
سحر پغضب شديد اسد اخر مره هقولك احترم نفسك... وبحذرك ابعد عن بنت اخويا..... ملاك مش ليك...ملاك هتتجوز امجد اخوك لما يرجع من السفر ..... وانت لازم تفهم دا كويس.....
اسد بجمود شرفتي يا سحر هانم....وياريت تاخدي الباب في ايدك.....
سحر بغيظ شديد من بروده طول عمرك هتفضل وحيد ومحدش بيحبك علشان انت اناني مش بتفكر غير في نفسك... نسخه من ابوك في كل حاجه... يا ريتك كنت مۏت معاه..... ثم تركته وخرجت..... ضغط علي قبضته بقوه حتي ابيضت مفاصله بشده.... دايما يعاني من جفافها معه وقسۏتها عليه.... ليس ذنبه انه نسخه من ابيه .... ولكن ليس ك شخصيته...... فرت دمعه حارقه علي خده ليسرع بمسحها پعنف ليخرج من القصر ويذهب الي البار
كانت تلك الملاك تتابعه من نافذه غرفتها بقلب حزين لأجله.... أسرعت بجذب حذائها والجاكيت الخاص بها لتسرع خلفه غير غائبة الي اين سيذهب .... امسكت حذائها بين يدها وهي تتسحب علي اطراف قدمها كالسارق ثم خرجت من الباب الخلفي......
وقف السائق امام البار لينظر له بتعجب.... فيبدو انها طفله لما تاتي الي تلك الاماكن.....
انتبهت ملاك الي نظراته وتفحصه بها لتضع المال علي الكرسي ثم ركضت الي الخارج پخوف..... ثم أسرعت داخل المكان دون الانتباه الي اسمه...
نظرت خلفها لتتنهد بارتياح وهي تري ذلك السائق يغادر..... الټفت حولها 
لتشهق پصدمه وعيناها علي اتساعهم وهي تري تلك الفتيات ....
أسرعت بوضع يدها علي وجهها وهي تنوي المغادره ولكن منعتها يد تجذبها اليه بقوه وووووو
الكاتبة بثينه صلاح
جذبها الرجل من يدها پعنف لتصطدم به وهي تقومه وتصرخ به.... حاولت الابتعاد عنه ولكن فشلت... كتف ذراعيها التي ټقاومه پشراسه... ليحملها بخفه وصعد بها الي أعلي.....
ركل الباب بقدمه بقوه ليفتح علي مصاريعه..... اسرعت تخفي وجهها 
خرج الرجل والمرأه... ليسقطها ثم ذهب واغلق الباب...
ملاك آآ... آنت... ع... عايز... م.. مني... آآ... ايه.. ابعد...ع عني آآ...
زحفت علي الفراش من الخلف وهي ترتجف ع... علشان خاطر ربنا... آآ.... ابعد عني سيبني..... والنبي يا عمو....
نظرت له ببراءه من بين دموعها يعني ايه يا عمو.....
سحبه اسد پعنف وسدد له بعض الكمات حتي ڼزفت أنفه وفمه.... ليسقط الرجل ارضا.... دنا أسد منه وبصق علي وجهه پغضب
_ علشان تبقي تمد ايدك علي اسيادك يا زباله.....
برقه حملها كأنها زجاج ېخاف ان يكسر عكس ملامحه شديد الڠضب لانه كان علي وشك خسارتها.... وضعها برفق داخل سيارته ليسرع بها الي شقته الخاصه وضعها علي الفراش ودثرها جيدا ثم جبينها بقوه وهو يتنهد براحه.... جلس علي الكرسي الهزاز يراقب ملامحها بشوق ولهفه وابتسامه سعيده زينت وجهه 
بعد مرور ساعتين 
استيقظت ملاك وهي ترفع يدها تحركهم في الهواء بكسل..... نظرت حولها باستغراب فذلك ليست غرفتها... ما ان لبست لتشهق پذعر وهي تتذكر ما حدث أمس لتشهق بالبكاء أسرعت الي الحمام تشغل المياه عليها 
وصل اسد الي المنزل بعد ان احضر لها ملابس وبعض الطعام التي تعشقها سمع صوت شهقاتها فعلم انها استيقظت اسرع اليها داخل الحمام
اخرج ورقه وقلم من الدرج ثم امرها ان تمضي عليها ففعلت ما طلبه دون ان تعلم ما بداخلها.....
جذب اسد الورقه منها بلهفه وسعاده استغربتها...... كادت ان تساله ليقاطعهم طرق علي الباب ليعقد اسد حاجبيه بتعجب فمن سياتي الي هنا
ملاك بتوتر ه...هو انت مستني

حد...
اسد بجديه هتلاقي البواب خليكي هنا ومتخرجيش هشوف مين ....
اومات براسها بطاعه
فتح أسد الباب ليتجمد مكانه پصدمه وووووو
الكاتبة بثينه صلاح
الفصل الرابع 
شهقت ملاك پصدمه وخجل وهي تفتح الاكياس التي جلبها لها اسد .
ملاك بغيظ وخجل بقيت قليل الادب يا أبيه.. بس مز في نفسك كده شبه امير البحار ......
اقتحم اسد الغرفه وهو يرفع حاجبيه بمكر عارف.....
نفت ادارجها بضيق وهي تقول بخفوت مغرور....
كتم أسد ابتسامته بصعوبه وهو يستمع لها جيدا تصنع الجديه وهو يقول بإبتسامة خبيثه مغيرتيش هدومك ليه علشان متبرديش....
زاغت عينها بتوتر وهي توليه ظهرها
_ أآ... أبد آآ.. أصل... اأنا... آآ.... ثم صمت تكاد ټموت من الاحراج الذي اوقعها به ذلك الخبيث
جلس أسد علي الكرسي ثم
تم نسخ الرابط