رواية بقلم يارا عبد السلام
المحتويات
بتحبي شخص وامبارح وافقتى على شخص تاني..
_على اساس ان في امل من الاولانى ..
_اه في يا زهرة سليم بدأ يحس بيكى والا مكنش اتأثر بكلامك امبارح ..
_انا مش هفضل عايشه على افتراضات سليم ابنك انانى يا. عمى هى لو جاتله دلوقتي واعتذرت منه خلاص هينسى كل حاجه وهيغفرلها وهيرجع معاها احسن من الاول كمان زي ما كان بيعمل في الاول فأنا مش هقدر افضل استبن كدا مش هقدر اعيش وانا مشاعري مستهلكه على الفاضي كدا..
_مش هقدر يا عمى كفايه كدا ارجوك اعمل اللى يريحنى لو مره واحده في حياتى..
_حاضر يا بنتى اللى تشوفيه..
وبالفعل دكتور حازم اتقدم ليها وكان اليوم دا مليان لغبطه كتير..
زهرة لبست احسن حاجه عندها وكانت طله باطلاله ټخطف الأنفاس ..
عيون سليم متشالتش من عليها ..
صحيح الحاجه مش بتبقى حلوة الا لما تكون في ايد غيرنا
الاب قرب منهأنا عارف انها حلوة بس مش لدرجة اللى انت بتعمله دا..
_ها..
_ها ها قولتلك كتير ومسمعتش كلامى أهى بتضيع منك وخلاص راحت عليك ..
سليم اتعصب وبص لحازم بغل شويتين ..
وقام دخل اوضته وهوا حاسس بتعب في دماغه ومفيش حاجه بيعملها غير أنه بيفكر فيها ...
لقى أبوه داخل عليه وفي ايديه شنطه..
_ينفع ادخل..
_اتفضل يا بابا ..
دخل وقعد قدامه ومد أيده ليه بالشنطه
_خد
_اي دي يا بابا
_افتح وانت تعرف
فتحها واتفاجئ باللي فيها
_اي دول يا بابا فلوس بتاعت مين دى وجبتها منين..
_انت مفكر أن ابوك دا قليل لا فوق يلا ..
_عادي بعت الارض اللي في البلد اهم حاجه انت يا سليم خد الفلوس دي وابدا مشروع واقف على رجلك وحاول تخرج من اللى انت فيه دا..
عاوزك توعدنى..
سليم ابتسمعدك يا بابا ..
عدى شهر وسليم بدأ مشروعه الجديد وكل تفكيره كان فيه وأنه ينجح وبالفعل حقق مكاسب كتير خلال الشهر دا ودي حاجه خلته يقف على رجله ويستعيد ثقته بنفسه من تانى..
زهرة كانت بتجهز في اوضتها وفجأه لقت اللى داخل عليها..
_انت بتعمل اي هنا أخرج برا..
سليم قرب منها مش هخرج الا لما اقولك حاجه مهمه وبعدها قرري ..
بصتله بتوتر واستغراباى هى الحاجه..
قرب اكتر وهمسأنا بحبك يا زهرة
لسه هتتكلم حط أيده على بقها منعها تتكلم ارجوكى يا زهرة اسمعينى أنا سيبتك تتكلمى كتير وتقولى كل اللي في قلبك وجه الوقت انى اقولك اللى ف قلبي يا زهرة..
أنا كنت كل اللى محتاجه وقت يا زهرة وفعلا مفوقتش ومعرفتش قيمتك عندى الا لما حسيت انك فعلا هتضيعى منى ارجوكى يا زهرة متحكميش على نفسك وعليا بالاعډام أنا تعبان اووي يا زهرة تعبان ومحتاجلك انتى علاجى ارجعى عن قرارك دا واوعدك انى عمري ما ازعلك ابدا ...
شال أيده من على بقها وكانت دموعها نازله بغزاره..
_جاي متأخر اووي يا سليم جاي متأخر اووي أنا اديتك كل حاجه قلبي ومشاعري وكل حاجه وانت في الاخر سيبتنى وروحتلها كنت كل مرة بتسيبنى وتروحلها كل لما كنت بحس أن خلاص في امل انك تكون ليا وترجع كان الامل بيختفى لما شوفك ماسكها وماشي معاها وفرحان وعيونك منورة ولما كنت بشوفكوا في اي مطعم بالصدفه كنت بحس قد اي أنا مليش مكان في حياتك كنت متجاهله كل حاجه وكل كلام اللى حواليا ومصدقه قلبي بس يا سليم كنت مصدقه قلبي وياريتنى ما كنت صدقته..
_دلوقتى مفيش غيرك هنا يا زهرة ارجوكى متخذلنيش انتى كمان أنا معرفتش قيمتك ومعرفتش قد اي انتى مهمه بالنسبه ليا وعرفت حبى ليكي الا لما
متابعة القراءة