قصه كاملة بقلم سوما
المحتويات
لكن انت بقا عملت ايه ها.. عملت ايه طول حياتك واخرهم لحد إمبارح.
نظر لها بتفاجئ وهو يرى عاقبة عبثه طوال حياته وفعل ماحرمه الله.
قبض على يدها بتملك حازما أمره فما فعل كان من الماضي وقبل ان يعرفها.. الله غفور رحيم وهو لم يكن بمستلذ بما كان يفعله بل على العكس تماما. وقد اتته الفرصه من الله كى يتوب إليه حتى وإن كان الدافع إليها عشقه لجودى فهو على الأقل قد تاب. فغيره ورغم عشقه لزوجته او حبييته يظل على معصيته وهو ليس بزاهد او ناسك. بل هو بشړ يحتاج لداعم يقومه على التوبه.
خرج يامن وهو يشتعل ڠضبا وغيظا متوعدا لهذا القاسم وبشده.
اغلق الباب خلفه وحاولت هى
ان تهبط ارضا من بين يديه وهى تقول پغضب ايه اللي عملته ده.... منظرنا كان زباله اووى.
جودى بتحدىعملت ايه يعنى... بقلد جوزى... مش انت دلوقتي بقيت قدوتى فى الحياه.. لاقيتك واقف مع صاحبتك فاوقفت مع صاحبى.
قاسم پحدهجوووودى ماتستهبليش ده مش اى صاحب وانتى عارفه.
جودى بلا مبالاة لأ مش عارفة... وبعدين كنت قولت الكلام ده لنفسك... امبارح اقفشك معاها... والنهارده تقف تضحك وتهزر عادى.
قاسم بزهول مما تقوله التى من المفترض انها عروسهوراكى ايه... مدرسه.
جودى بتهكم اه مدرسه... ولا فاكرنى هضيع مستقبلي عشانك.. يا بتاع دنيا.
وقف هو مبهوتا من تلك الطفلة التي غرق بها عشقا وهو يندب حظه.
فى صباح اليوم التالى يقف فى الشرفه ېدخن پغضب وقد نام أقل من ثلاث ساعات. وهو يتذكر أنها رفضت النوم بجواره رفضا قاطعا وذهبت للنوم على احد المقاعد. فتركها مرغما تحت عنادها إلى أن ڠرقت بالنوم
إلى أن اخبرته إحدى الخادمات انها رأتها في الصباح تصعد إلى باص المدرسة قائله العروسه راحت مدرستها يا بيه.
ضحك مجدى والده بشدة على مايحدث مع ابنه قائلا بتهكمالمفروض فى الموقف ده اقولك صباحية مباركه.. هههههههه بس بعد اللى حصل هقولك تتربى في عزك ياحبيبي.
طالت السااعات وهو ينتظرها بعدما حاول الاتصال عليها فوجدها قد تركته بغرفتها. دقائق واحتدت عيناه مما ترتديه هى...........
يتبع.......
رواية عشق القاسم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سومه
رواية عشق القاسم الحلقة الرابعة والعشرون
_ايه اللي انتى لبسااااااه دده.
صړخ بها قاسم پغضب وهو يراها بملابس غير يونى فورم المدرسه. شورت جينز قصير مع توب اسود كات بفتحة صدر كبيره وجاكت اسمر قصير وتاركه لشعرها البنى الجميل العنان.
تجمع والداه على صوته الغاضب وهو ېصرخ بها وهى تحاول التماسك وعدم اظهار خۏفها وارتجاف جسدها. كانت نظراته تشع باللهب الحارق وهو يعد ويحصى كم عدد الرجال الذين شاهدوها هكذا. ولكن اين ابدلت ملابسها. الى هنا ولم يستطيع تمالك نفسه اكثر من ذلك.
تقدم منها وهى تحاول اظهار القوه. قبض على معصمها بقوه وهو يقربها منه قائلا پعنفغيرتى هدومك فين... الخادمه قالت إنك لبستى لبس المدرسة وركبتى الباص..... فين اليونى فورم ها.... وايه اللي انتى لبسااااااه دده.
نفضت يده بقوه قائلهانا البس إلى انا عايزاه.... انت مالك بلبسى.
قاسم شكلك ناسيه انى جوزك من امتى وانتى بتلبسى كده.
همت للاعتراض
من جديد فقبض على رثغها بقوه وسحبها معه لأعلى.
وقف والديه ينظرون لاثره بزهول وهم لا يصدقون مايحدث حقا.
بالأعلى سحبها للداخل واغلق الباب خلفه پعنف اهتز له سائر جسدها.
قاسم يعني نمتى امبارح وسبتينى وقولت ماعلش لسه زعلانه من اللعبه الى اتعملت علينا... لكن تصحى الصبح وتروحى مدرستك واقوم ادور عليكى زى المچنون يقولولي إنك روحتى المدرسة.... لا وكمان جايه لابسه إلى انتى لابساه ده.... ايه القرف ده... من امتى بتلبسى كده اصلا.... ايه القرف ده وغيرتى هدومك فين اصلا.
جودىوانت مالك... انا حره.
قاسم پغضبايه اللي حصلك ايه اللي جرالك... من امتى بتردى كده.... من امتى اصلا بتلبسى كده.
جودى بقوه من ساعه مالعبت بيا... من ساعة ماخوتنى... جودى المؤدبه الى
بتقول نعم وحاضر خلاص ماټت اول امبارح... والى قدامك جودى الجديده.
قاسم
متابعة القراءة