للكاتبة زهرة عصام

موقع أيام نيوز


اني اقولكم اني بحبها ف انا بحبها و مستحيل هحب غيرها و مش هتكون غير ليا
نهي أنت بتقول ايه دا انت عيل حب مراهقة مقرف هي كلمه و مش عقولها تاني اللي اسمها إستبرق دي تتساها نهائي مفهوم
أويس بزعيق يعني ايه أنساها لا مش هنساها إستبرق لا كله إلا هيا و هلاقيها حتى لو
آخر يوم في عمري هلقيها و عضب عن أي حد هتبقي ليا و سابهم و طلع

نهي بصت ل عماد پصدمة و قالت شوفت بيكلم معايا ازي الفتره اللي اختفي
فيها غيرته أوي و انا مش هسمح بدا يحصل
عماد متخلكيش انانية يا نهي انتي
كنتي بټموتي في بعده عندك و لما رجع رجع متعلق باستبرق عاوزه تبعديه عنها ليه
نهي بتكبر عشان مش أويس اللي يتجوز واحدة ملهاش أصل من فصل واحدة تربية شوارع
عماد و انت تعرفي إن كانت تربية شوارع وإلا لا تعرفي عنها ايه البنت عشان تقولي عليها كدا 
نهي مهو بالعقل كدا ابنك طول الفترة اللي فاتت عايش مع ناس أقل ما يقال عنهم أنهم مجرمين عاوز البنت تطلع ايه غير مچرمة زيه تسرق وإلا تشحت في إشارات المرور
عماد عمرك ما هتتغيري يا نهي دا بدل ما تخدي ابنك في حضنك و تطبطبي عليه دا انتي لسه قايلة بعضمت لسانك أنه كان وسط مجرمين
نهي يوووه بقي خلاصه الكلام ابنك يشيل الموضوع دا من دماغه انا مش مستعدة اكسف نفسي وسط الناس عشان خاطره و سابته و مشيت
عماد هز رأسه بأسف عليها و قال ربنا يهديكي عشان انا علي أخري منك والله و طلع يشوف ابنه
اذكروا الله 
أويس طلع اوضته و قعد على السرير و بيهز رجله بعصبية و عمال بيفكر في إستبرق و وضعها عامل ايه دلوقتي
فجأة الباب خبطت و دخل عماد بصله و قال سيبك من امك دي مش بيهمها غير المظاهر لو عاوزها و بتحبها زي ما بتقول اتمسك بيها و انا من تحيني هدورلك عليها بس انت اتجدعن بقي و اطلع ظابط كدا عشان لو انا فشلت أنت تنجح يا أويس
أويس بدموع انا بحبها يا بابا إستبرق اتظلمت كتير أوي زمنها دلوقتي محتجاني
انا اتخليت عنها أنا كمان تفتكر هتكرهني
عماد بس دا مش بايدك يا أويس و ادينا اهو بندور عليها مش ساكتين نام شويه ريح جسمك و سابه و خرج
أويس نام على السرير و افتكر وعده ل إستبرق
فلاش باك
إستبرق أويس هو انت يوم ما هتلاقي عيلتك و ترجعلهم هتنساني
أويس لا طبعا أنا هخدك معايا استحالة اسيبك كدا
إستبرق بفرحة بجد يا أويس هتاخدني معاك مش هتسبني في الشارع
أويس اوعدك افضل جمبك علطول يا إستبرق
بااك
أويس و هو بيروح في النوم بحبك اوعدك منساكيش يا إستبرق
اذكروا الله 
إستبرق كانت بتمسح و بتنضف و مش قادره خلاص التعب اتمكن منها و لكنها مكملة شغل عشان متتعاقبش افتكرت ازي جت المكان دا
فلاش باك
بعد ما العسكري ودي الأولاد للملجأ جه خبر في التلفزيون عن وجود عدد لا بأس به من الأطفال في الملجأ و عن شغلهم اللي كانوا بشتغلوه و الصحفي اللي بيغطي الخبر عرض وشوش بعض الأطفال اللي للأسف كانت إستبرق واحدة منهم
بعدها مفيش ساعتين لقت واحدة جت تاخدها أو بمعنى أصح اتبنتها و كانت بتعاملها كويس جدا قدام المسؤولين في الدار لكن أول ما دخلت بيتها و هي ظهرت على وشها الحقيقي معاها هي مش عارفه بتعمل كدا ليه معاها بس الأكيد انها ماذتهاش في حاجة
باك
إستبرق بقت تنضف و هي بتغيب عن الوعي و كره أخوها جواها بيزيد و عتاب لاويس أنه اتخلي عنها
إستبرق و هي بتغيب عن الوعي أويس حسام و وقعت على الأرض
اذكروا الله 
حسام أول ما شاف صورة إستبرق على التلفزيون جري على الملجأ و مهتمش لجرحه كان المهم عنده أخته و بس
دخل الملجأ سال عليها فجاله الرد اللي صدمة للأسف يا فندم في عيله جت اتبنتها من شويه
حسام بسرعة طب ممكن عنوانهم
للأسف برضوا مش هينفع ادلك على عنوانهم لأن دي أمور شخصية
حسام بزعيق شخصية ايه و زفت بقولك اختي اللي معاهم دي
للأسف يا فندم مش هقدر أفيدك لازم إذن
 

تم نسخ الرابط