بقلم ميمي عوالي مكتملة
المحتويات
الموقع وترجعى معانا
لتخرج نيللى من أحضانه قائلة ياخبر واسيب أمانة لوحدها فى الظروف دى
حاتم اصلا نوح هيخرج من المستشفى على الفرح بتاعنا وأمانة لو حابة تفضل معاه براحتها تيجى معانا من دلوقتى برضة براحتها
نيللى ما اعتقدش أمانة ممكن توافق أنها تسبب نوح فى ظرف زى ده
حاتم يبقى خلاص .. نخليهم هم اللى يقرروا
أمانة بسعادة الف مبروك يانيللى يعنى هتنزلى القاهرة النهاردة
نوح الف مبروك يانيللى مبروك ياحاتم ربنا يتمم بخير
نيرة بسعادة انا بجد مبسوطة اوى أننا هنتجوز سوا
أسامة بامتعاض وهو ينظر لخديجة عاجبك كده نبقى اول ناس فتحنا الباب وهم يتجوزوا قبلنا ده ظلم على فكرة
حاتم طب وتستنوا ليه ما كل حاجة جاهزة ايه اللى يأخركم
نيللى صحيح يا خديجة كل حاجة جاهزة يبقى ليه التأجيل
خديجة ياجماعة انتو ناسيين أن المفروض الكلام ده بيبقى اتفاق كبار واللا ايه
أسامة بأمل يعنى لو باباكى وافق انتى هتوافقى
لتخفض خديجة رأسها بخجل وكأن الفكرة قد اعجبتها ليقول أسامة طب انا هكلم بابا يكلم باباكى ويقنعه وعندما لم يجد منها اى رد تركهم وخرج إلى الشرفة ليحدث أبيه ثم عاد إليهم وهو يقول بابا هيكلم باباكى دلوقتى ويرد علينا
أمانة لاااا مالكمش دعوة بينا احنا لا ... مافيش حاجة جهزت ولا ظروف نوح الصحية تسمح ولا كمان الشغل ماهو مش معقول كلنا هنسيب الشغل كده مرة واحدة
أسامة موجها حديثه لنوح وانت يا قيس مالكش رأى فى الموضوع ده
نوح بابتسامة والله انا نفسى ابقى معاكم بس أمانة عندها حق
نوح وهو ينظر لأمانة بفضول ايه رأيك
أمانة بدهشة رأيى فى ايه انت معاد خروجك من هنا بعد اربع ايام وبعدين انتو ناسيين المشروع واللا ايه واللا ناويين توقفوه على ما الكل يتجوز
حاتم ياستى الموقع مليان مهندسين بلاش حجج فاضية
أمانة انا مابتحججش انا بقول واقع
أسامة بامتعاض يابن اللعيبة الراجل ده ماطلعش سهل على فكرة
حاتم تقصد أننا اتهورنا وهنتكروت
ايمن انا ماليش فى يامعلمين انا الهانى مون بتاعى ممكن يبقى تلات اربع شهور مش شهر واحد وبراحتى انا ماحدش له عندى حاجة
أسامة بغيظ ولا اعرفه
لينقضا على ايمن بالضړب بنوع من المرح فى حين تصرخ نيرة مطالبة إياهم بالابتعاد عنه وما أن رفعا أيديهم عنه حتى ابتسم ايمن بسعادة وهو يغمز بعينه لنيرة صدق اللى قال يا اولاد ..اللى له ضهر ماينضربش على بطنه
وبعد فترة من الوقت يستأذن الجميع فى الانصراف بعد وعد من ايمن أن يأتي لاصطحابهم من المشفى وقت خروج نوح وإيصالها إلى القاهرة تجهيزا لحفل الزفاف الجماعى فقد وافق والد خديجة أيضا على تقديم موعد الزفاف ليصبح تتويجا للجميع ماعدا نوح وأمانة
بعد انصراف الجميع من المشفى تسال امانة نوح بعد ان رفعت نقابها قائلة جعان .اجيبلك اكل من اللى جابو حاتم
نوح هتاكلى معايا
امانة لو هتاكل
نوح طب هاتى الاكل ياللا وتعالى ناكل سوا
لتجلس امانة بجواره وهى تضع حافظة الطعام بينهم وتفتحها لينتقى كل منهم مايشتهيه
نوح بسم الله ماشاء الله ايه كل الاكل ده
امانة ها احطلك ايه
نوح وده سؤال برضة انتى اكيد عارفة
لتمد امانة يدها وهى تضع له فى طبقه حمام وكفتة وبعض الارز
نوح بابتسامة تسلم ايديكى انا كنت متاكد انك هتعرفى تختارى الاكل اللى بحبه بس تعرفى ...اكلك وحشنى
لتبتسم امانة بخجل قائلة كل ياللا بالف هنا
نوح طب فين طبقك
امانة للاسف مافيش غير طبق واحد
ليضع نوح الطبق على قدمه قائلا يبقى ناكل سوا
امانة كل انت براحتك وانا هاكل لما تخلص
نوح لا ...هناكل سوا ..ياللا مدى ايدك
..
تمر اربعة ايام على نوح وامانة حتى سمح له الطبيب بمغادرة المشفى لياتى ايمن مصطحبا اياهم الى القاهرة لحضور الزفاف الجماعى الذى تقرر عمله فى حديقة فيلا عبد الراضى لكبر مساحتها لتستوعب الثلاث زيجات
فى سيارة ايمن
ايمن حماتك صممت انك هتقعد معانا على ماترجعوا الموقع تانى
نوح بحرج لا يا ايمن الله يباركلك سيبونى على راحتى
ايمن وايه اللى هيقل راحتك انت فى بيت اخواتك وبيت مراتك
ليستدير نوح وينظر لامانة و التى كانت تجلس بالمقعد الخلفى على وقع كلمة مراتك وكأنه يستوعب معنى الكلمة وما تعنيه له ولامانة ليجدها شاردة تنظر الى الطريق وهى لاتركز فى معالمه ليعتدل بجلسته مرة اخرى وهو يقول بعدم تركيز سيبها لظروفها يا ايمن
ايمن ماتقولى حاجة يا امانة ...مش جوزك ده
لتنتبه امانة هى الاخرى على وقع الكلمة على اذنيها لتنظر لنوح لتجده يلتفت اليها بجزعه وعلى وجهه ابتسامة امل فتقول اتعدل يانوح لو سمحت وانت قاعد عشان الچرح مايشدش عليك
ايمن بمرح الحب ۏلع فى الدرة ياجدعان اهو ده الحب واللا بلاش شفت خاېفة عليك ازاى طب وعهد الله انا من يوم ماشفتكم وانا شفت حبك فى عينيها رغم انك كنت مع البائسة التانية لسه وقتها بس اهو الحمدلله ربنا نجاك
امانة بامتعاض وبعدين يا ايمن بلاش السيرة دى من فضلك
نوح سيبيه يا امانة انا فعلا عاوز اعرف
ايمن عاوز تعرف ايه ياجوز اختى
نوح انت بالذات من ساعة ماشفت سهر وانت كنت بتكلمها بطريقة غريبة اكنك كنت تعرفها من قبل كده
ايمن باحراج على راى امانة بلاش سيرة الموضوع ده
نوح هقوللك على سر عشان تتكلم براحتك انا جوازى من سهر ماكانش جواز بالمعنى المفهوم وكنت متجوزها مجبر واول مالقيت طريقة انى اخلص منها استغليتها وطلقتها وعشان كده اتكلم براحتك انا مش هتضايق لانها عمرها ماكانت تخصنى فى يوم من الايام
ايمن بتردد الحقيقة يانوح انا اعرف سهر من ييجى سبع سنين
نوح وامانة بنفس الدهشة سبع سنين
ايمن بحرج ايوة ..كانت مرافقة واحد صاحبنا ابوة مليونير
امانة استغفر الله العظيم بس دى سنها كبير اوى عنك انت واصحابك يا ايمن
ايمن لا ...ما النوعيات دى مايفرقش معاها السن وبعدين ماهياش عجوزة برضة
نوح وانت
ايمن انا ايه
نوح ماكانلكش علاقات من النوعية دى
ايمن هتصدقنى لو قلتلك لا
نوح اكيد هصدقك بس يعنى طبيعة دراستك والجامعة الامريكية والحياة بتبقى اوبن شويتين تلاتة
ايمن بس لما اكون بحب وبحب بجد اوى كمان عمرى مااخون
امانة لما كانت نيرة بتحكيلى عنك كنت ببقى نفسى اشوف الشاب اللى مابيزهقش ابدا طول السنين دى من انه يحاول يقنع حبيبته بحبه ليها
ايمن انا بحب نيرة من وانا عمرى اقل من ١٥ سنة كنت الاول بتعامل معاها على انها بنت عمتى اللى اكبر منى وصاحبتى فى نفس الوقت بس كنت كل ما اكبر سنة اتاكد من حبى ليها اكتر
لما فكرت اعمل مشروع ليا لوحدى بعيد عن بابا كان عشان اكبر فى
متابعة القراءة