حقوق بقلم مارينا
المحتويات
سارة ..
اليوم إللي اتجوزنا فيه و عشت معاها عرفت إنها فعلا ملكة تصرفها و رقتها و تعاملها و كل حاجة فيها بتدل علي انها ملكة فعلا ...خليت فيه ما بيننا جزء يربطنا و الي هو ابننا حمزة لأني عرفت إني اختارت صح و ان دي متتعوضش
حقوق_ماريانا
كنت قاعدة بحسرة و كتمة في كافيه الكلية بعد ما شجعت إللي بحبه انه يروح يعترف بحبه لصحبتي و راح فعلا و المفروض إنه بيعترف ليها دلوقتي كنت قاعدة بشرود و بقلب في عصير الفراولة بتاعي من غير ما اشرب
رفعت رأسي پصدمة و سبت عصيري
_في أي يا محمد أي إللي حصل إنت بتنهج كدا ليه..و بعدين إنت هنا ليه مش المفروض إنك دلوقتي مع نهي و بتديها البوكية دا و بتعترفلها بحبك يا أهبل
لا ..مش المفروض
قال و هو بيتنفس جامد و واضح إنه جه هنا جري اتنهدت بقلة حيلة و انا بحسب إنه فقد الشجاعة لأنه يعترفلها و اتكسف كالعادة
بص ليا بثبات
_مش هعترفلها.. أصل أنا اكتشفت اني مش بحبها
بصيت بصه استغراب كده
_و لو مش بتحب نهي يبقي بتحب مين يا استاذ مفكر انت
بحبك آنتي يا مريم
بصيت پصدمة ليه...علشان نفهم الموضوع خلينا نرجع بالزمن لورا شوية
قبل ثمن شهور
كنت واقفة عادي مع صحباتي البنات في القاعة بتاعت الكلية و كالعادة بستعمل فكاهتي و إللي الكل بيحبها معاهم و لأني معروفة ان دمي خفيف و بتصرف بعفوية فالكل بيحب يقعد معايا ..كنا بنضحك علي ألشة أنا قولتها و ساعتها عيني وقعت علي واحد عمال يبص لينا ..بشوفه كتير بيبص ناحيتنا و دي مكانتش أول مره و ساعتها بص ليا بأشمئزاز كدا لما عيني وقعت في عينه و بص بعيد
حسيت إني المفروض أخلص الموضوع ده معاه و افهم كل حاجة ..ليه العبيط دا بيبص ليا كدا !
استنيت لحد ما البنات مشيت و هو كان قاعد لوحده في القاعة و حاطط سماعاته ملاحظش وجودي في المكان فخبطت علي كتفه لقيته رفع رأسه و أول ما شافني بص ليا بأستحقار كدا و قلع سماعة من سماعاته
آه فيه
بص ليا بأستغراب كدا و رفع حاجبه و بعدين قلع سماعاته الأثنين
_خير ان شاء الله
ينفع افهم أي البصة إللي علي وشك كل ما تشوف خلقة أهلي دي
_بصةبصة اي!!
ضحكت ضحكة استهزاء
متابعة القراءة