رواية بقلم فاطمة عادل
المحتويات
وحتى لو البوليس قبض عليك تقدر تطلع منها زى الشعره من العجينه لأن ببساطه محدش بيخطف مراته
ليل بيعيون بتلمع للفكرةكده حلو اوى
ابعت هات المأذون وهات واحد من رجالتنا يكون ثقة يشهد معاك على عقد الجواز
محسنعلم وينفذ ياباشا
اتجه محسن يجيب المأذون وينفذ التعليمات
ليل راح على اوضة لين وبصلها اوى وهى كانت سرحانه فى كتاب من الكتب اللى ليل جابها لها
لين رفعت راسها وابتسمت لما شافته ادامها وقالتانت جيت
ليل بيحاول يرسم الجد على معالم وشه وببرودجهزى نفسك علشان المأذون جاى فى الطريق وهنتجوز
لين ..........
استوووووب
اتمنى البارت يعجبكم
البارت 12
لينانت بتقول ايه مين اللى هيتجوز
ليل ببرودانا وانت ايه صعبه اوى كده
لينومين بقى قالك انى موافقه ثم انى مش ناويه اقعد هنا طول عمرى انت صدقت نفسك ولا ايه انا ليا بيت واب اكيد قالب عليا الدنيا
قرب منها اوى ووطى لمستوى قاعدتها وسند بايده على كرسيها وبقت محاصرة مابين درعاته على فكرة لو نطقتى بحرف واحد قصاد المأذون أواتكلمتى وقولتى اى حاجه محدش هيعرفلك طريق وهتشوفى وش بجد هتندمى
كل كلمه كانت بتخرج منها كانت بمثابة سکينه بتطعن فى قلبه اه يا لين لو عرفتى اللى بيا اه لو عرفتى ابوكى عمل فيا ايه دمرنى ودمرعيلتى ازاى اه لو تعرفى حبيتك اد ايه حبيتك ايوه انا حبيتك لقيت فيكى الام والحبيبه اللى مفتقده من سنين شوفت فيكى حنيه وبراءه عمرىماشوفتهم فى حد دنيتى وحشه اوى يالين اوى بس انت اللى حلتيها انت هترجعينى
لين بصريخانت مالك واقف كده ليه بتفكر في ايه حرام عليك سيبنى اروح سيبنى اعيش في بيتى بهدوء ايا كان اللى حصل بينك وبين ابويا انامليش ذنب
ليل بزعيق وڠضب ولا كان ذنبى ولا كان ذنب اهلى اللى اتبهدلوا بسبب ابوكى ولا ذنب اخويا اللى ماټ غدر
لين پصدمهاخوك
لين نزلت وشها فى الارض وعيطت جامد
ليل بزعيقفاااهمه
لين فاهمه
مشى خطوتين ورجع تانى انت عندك كام سنه
لينبعد خمس ايام هيبقى عندى 18
نزل ليل وهو بيكلم محسن
محسناؤمر ياباشا
ليل عملت ايه
محسنزى ماحضرتك أمرت المأذون انا جايبه وجاى وكل الورق فى السليم وكلمت حبايبنا وعملت الباسبور وكل حاجه
ليلانا هتجوزها باسمى الحقيقي
محسننعم ازاى يعنى
ليلزى ماسمعت انا هتجوزها باسمى الحقيقي مش مجرد ورق ههرب بيه
محسن اتلغبط بس ابتدى يفهم انه وقع فى حبها
قاله اللى تشوفه ياباشا
ليلعايزك تبقى وكيلها لأنها لسه متمتش السن القانونى ومحتاجه وكيل
محسناللى تشوفه ياباشا
وبعد شوية وقت وصل محسن ومعاه المأذون واتنين من رجالة ليل علشان يشهدوا على عقد الجواز
رحب ليل بالمأذون واستأذن ينده على العروسه
طلع شاف ليل عماله ټعيط قلبه اتقطع على عياطها واتمنى لو ياخدها فى ه وتكون بتحبه زى ماهو بيحبها وتبقى دى ليلة العمر فعلا زى مابيسمع
ليلاحم
لين بصت عليه ودموعها فى عيونها
ليلجاهزة
لينولو مش جاهزة هترجع فى كلامك
ليللا طبعا
لينيبقى متسالنيش
ليل قرب منها وحذرها لتانى مرة أنها متعملش حاجه قدام المأذون و ا ونزل بيها حطها على الكرسى وقعدوا ادام المأذون
سألها المأذون موافقه يابنتى
لين بصت على ليل وهو حاول يغير نظرته من حنيه لتحذير
لين قالتله أنها موافقه والمأذون بدأ فى كتب الكتاب
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
مشى المأذون وليل بص على لين مش مصدق أنها بقت مراته
لين بټعيط لأنها كانت بتتمناه بس مش بالطريقة دى ابدا كان نفسها فى فرح زى اى بنت ويكون ابوها جنبها واهلها حواليها
ليل قال لمحسن كلمت الجماعه فى إيطاليا
محسنحصل ياباشا والبيت جاهز للاستقبال وكمان وصيت ايزابيلا مديرة البيت هناك تنضف الغرفه الفاضيه للين وتجيب لها هدوم وكل مستلزماتها
ليل طبطب على كتفه وقاله دايما فى ضهرى يا محسن
محسنانا بعتبرك اخويا الصغير يا ليل ربنا يوفقك فى اللى جاى
طلع ليل وجهز نفسه واخد لين فى العربيه ومشى
صفوت فضل مستني ليل كتير في البار لكن ليل ما راحش
بعدها قرر أنه يرجع لتوفيق يمكن يقدر يساعده في معرفة بيت ليل
ركب العربية وساق لحد ما وصل الفيلا المهجورة
وقف عربيته وطلع دخل الفيلا وطلع علي فوق علي طول
اول ما دخل توفيق بص بړعب وقال صفوت اديني فرصة اساعدك أنا معترف بغلطي بس ارجوك
ما تقتلنيش
صفوت ابتسم بسخرية واتحرك ببطء
متابعة القراءة