بقلم سماح محمود
المحتويات
لو امي مش واقفه كنت عرفتك اخوكي مين
فاطمه ههههههه
عايشه بتضحكوا علي ايه.
فاطمه والله ياعمته ابنك شكله اټجنن مش فاهمه من ساعه ما جيت وهو عايزني امشي.
عايشه ههه مروان لا معتقدش بس انت مفيش عصير لفاطمه يامروان.
مروان اكيد فيه.
عايشه ومحطتش ليه
مروان هههه مكنتش فاضي.
فاطمه ده بخيل ياعمته واللهي.
مروان اسكت يالساني .
عايشه لا انتي هتقعدي معانا
مروان حبيبتي ياماما حافظه دماغي.
قصاد بيت سلمي..
دق الباب...
سلمي من جوه مين
ايوه ياهانم انتي مش طلبتي امبوبه انا بتاع الانبيب افتحي اركبهالك.
سلمي طيب فتحت سلمي الباب ..
خد الفلوس اهي وامشي انا هركبها.
بتاع الانبيب مش هتعرفي انا هركبهالك
سلمي بجديه لا مش هتدخل البيت خد الفلوس اهي وامشي.
سلمي بعصبيه مش اخدت فلوسك امشي ايه القرف ده.
شالت سلمي الانبوبه ودخلت وقفلت الباب ودخلت بيها المطبخ شالت التانيه وبدات تركب في الجديده...شدت الخرطوم اوي وركبته.
سلمي اوف هيا منفسه ولا ايه ولا عشان اول مره اركب ..
سلمي الولعه ولسه بتولع لقط فوشها الغاز والڼار.
سلمي وشششششششي..طلعت تجري قبل ما الانبوبه ټنفجر وقعت قصاد الباب و.
الحلقه العشرون ...
سلمي وششششي ...طلعت تجري قبل ما الانبوبه ټنفجر وقعت قصاد الباب ..وقامت فتحت الباب بخنيق من الغاز ووشها اللي الڼار لبست فيه ..صوتها رايح وهيا نازله
_بعض ناس فالشارع شافه حاريق خارج من الشباك ...
اللي بيتصل بي قوات الحمايه واللي بيتصل بي الاسعاف واللي بيجرو علي فوق يلحقه اي حد فالبيت...
لاقو سلمي وقعه علي السلم متبهدله والڼار وصله لي سورتها
سلمي بصوت متقطع ان..بو..بهه..هتنف..جر بسرعه
...شالوها ونزلو يجرو...بعد ما الانبوبه اڼفجرت فوق والڼار مليت كل حته...
وقوات الحمايه بيحاولو يسيطره علي الحريق..
سلمي في الاسعاف حاطين ليها تنفس صناعي .
سلمي بتعب ه..شام هاتول..ي ه..شام
_اهدي انتي بس واتنفسي..لحد ما نوصل علي المستشفي...
سرع العربيه بسرعه ھتموت...
عند هادي...
قاعد قصاد المستشفي وهشام جمبه قلقان من هادي ومن رد فعله هيسامحه او لاء.
هادي
هشام لبسه نضارته وقاعد يتنفخ هادي خيرررر ما تسكت شويه.
هشام بحزن احنا متربين سوا.
هادي بعصبيه عملت انت بي الكلمه اللي بتقول عليها دي انت فاكر فاطمه هترجع ..
هشام انت هتخليها ترجعلي
هادي هههههه وربنااا واخليها ترجعلك ليه وازاي هيا حمار شي شي حا حا !!! زي ما تعمل فيها هتقولك حاضر كان ممكن تقولك حاضر في كله الا تهمتك فيها في الزنااا طب سيبك مني انا ..انا راجل يعني مش بنشوف بعض غير في الشغل وحتي لو هسامحك هيبقي في نقطه سوده هتفكرها منك طول حياتي ما بالك بقي فاطمه هتيجي منها ..تنام معاها.
هتبص فعينك هتقولك ابعد انت اتهمتني بي الزنااا انت فاهم يعني ايه زنااا يعني خلاص طالعهاا من نفوخك ...
هشام بۏجع مقدرش انا بحب..
قطعه هادي بتحبها نهارك اسود انت هتحور عليا اناا هتحور علي مين انااا ..حب ايه انك تجبلها واحده في البيت هيا اللي تخدمها وانت مخليها برنسس حب ايه بس انك تهين فيها واتهمتها فياا ...مش قضاك ده وده وده واتهمتها بي الزنااا ياا جبروتك ياا اختي واقسمت اليمين هتسامحك فين الامان معاك بقي!!!!!
هشام لسه هيرد سمعوا صوت الاسعاف دخل ونزل يجري وبيفتحوا الباب.
هادي من فقرك حاله اهي ډخله.
هشام پصدمه الحق.
هادي في ايه.
هشام اللي نازله من الاسعاف دي سلمي .
هادي ايهسلمي
هشام جري وهادي كانو شالوها و طالعين يجرو بيهاا علي فوق...
هشام استنوا سلمي مالها.
مفيش وقت يا استاذ سيبناا حالتها خطيره.
سلمي بصوت متقطع ه..شام استنوا هش..ام
هادي بتنهيده ضيق لا حوله ولا قوه الا بالله.
سلمي بتعب م..مفيش وقت اس...اسمعني ياهشام
هشام بحزن مش وقته سيبهم ياخدوكي عشان يلحقوكي...لا اله الا الله يارب .
سلمي بصوت ضايع هش..ام هادي س..سامحوني خلو ف..ف..فاطمه تسامحني هشام ..هش..ام سامحني انا..انا مكنتش حامل ..
هشام پصدمه ايه مكنتيش حامل.
سلمي سامحن..سامحني انا ..انا ھموت وفاطمه..
سمعوه صوت وراهم واقف يعيط ونطق كلمه مسامحكي
فاطمه بدموع اناا دعيت اشوف فيكم يوم بس مكنتش عايزه عقاپ زي ده صعب اوي.
مروان بجديه متخليش حد يصعب عليكي تستاهل اللي حصل .
هادي بحزن بس يامروان لا حول الله يارب .
ياا جماعه لازم ندخلها نبضها بيبطء.
سلمي سامحين..ي يافا..طمه ه..شام بيحب..ك انتي هشام مكنش موافق يشهد علييي كي اناا اللي خليته يعمل كده.
سامح..يه وارجعيله سامحني يا هشام سامحني يا ه..هادي .
اشه..اشهد ان لا. ....
المسعف لا حول الله ربناا يرحمهااا ياجماعه...
فاطمه بنهيار عيطت بس عيطت علي منظرها عيطت علي اسوا العقاپ مكنتش متخيله ان دعوتها هتبقي سوده كده...
هشام دموعه نازله وهادي واقف ساند ايده علي الحيطه..
مروان اهدي يااحبيبتي اهدي.
فاطمه بعياط مبيعرفوش ان الدنيا فانيه خالص مبيعرفوش ان دعوه المظلومه هتدمرهم.
مروان بص لهشام بضيق الله لا يسامحهم ...
هشام بدموع فاطمه سامحني
مروان متتكلمش معاها
متابعة القراءة