للحب جنون بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
كنت بشعرك أحلى من كده يا حبيبى علعموم براحتك
كنت جاى عايزنى فى حاجه
ليتمالك علام غضبه قليلا قائلا وهو ينظر الى كامليا لأ كنت جاى أصبح عليكى وأخد كامليا عايزها فى حاجه مهمه
لتبتسم رقيه
لتقول كامليا وأيه هى الحاجه المهمه دى قولها قدام تيتا
لينظر لها پحده قائلا دا موضوع خاص مينفعشي تيتا تعرفه
لتقول كامليا ها انا هروح أشوف الفطور جهز ولا لسه
لتتجه كامليا الى الباب
ليخرج خلفها سريعا علام
ليجدها تهرول بالصعود الى اعلى
ليلحقها قبل أن تغلق باب الجناح الخاص بهم عليها ويضع ساقه يمنع غلقه
لتترك كامليا الباب وتبتعد
لتنظر الى رأسه وتخفى بسمتها بصعوبه
ليغلق الباب بقوه كبيره
وقف خلف الباب ينظر لها دون تحدث
لتنظر له وهى تخفى بسمتها
ليقول بقوه عجبك قوى منظر شعرى
لتبتسم قائله بكهن وهو فين ده أيه الى خلاك تعمل كده دا شعرك كان أحلى حاجه فيك كنت خد رأيي قبل ما تعمل كده
ليخرج ويترك الغرفة غاضبا
كادت كامليا ان تسقط من دفعه لها ولكن تمالكت نفسها قائله دلع أيه الى شوفته
بس الحمد لله أنكتبلى عمر جديد.
...........
بعد الظهر بقليل
أستيقظت كشماء على صوت هاتفها
لتجلبه من على طاوله جوار الفراش لترى من المتصل
لتضع الهاتف جوارها على الفراش ولا ترد عليه الى أن أنتهى الأتصال
لتستغرب متى عادت الى الفراش ولما مازالت نائمه الى الأن
لتظل بالفراش قليلا
لتسمع طرق على الباب
لترد قائله مين
لترد عليها أحدى الخادمات
لتسمح كشماء لها بالدخول وهى مازالت على الفراش
دخلت الخادمه تقول لها بأحترام حمد لله على سلامتك يا ست كشماء
وكمان كان وصانا محدش يقلقك ولا يصحيكى من النوم وامرنا نجيبلك لعندك الى عايزاه
لتعطى لكشماء تلك العلبه قائله أتفضلى تحبى احضرلك الاكل
لتأخذ كشماء العلبه وتقول برفض لأ مش جعانه هستنى لحد الغدا روحى أنتى شوفى شغلك
لتخرج الخادمه وتتركها لتقوم كشماء بفك غلاف العلبه لتظهر علبة مخمليه
لم تنظر أليه
لتقف على حوض الوجه تضع رأسها أسفل المياه لمده صغيره
لتتجه لتخرج من الغرفه
لتنزل الى أسفل
لتجد أنعام تقابلها قائله انا كنت لسه هاجى أطمن عليكى أزيك
لترد كشماء الحمد لله بخير شكرا يا طنط
لتقول أنعام ربنا يشفيكي دا ركن قبل ما ينزل موصى كل الى فى البيت عليكى
لتبتسم كشماء بسخريه
لتقول أنعام تعالى نقعد شويه مع بعض على ما البنات يحضروا الغدا والحاج أبراهيم يجى من بره
لتقول كشماء مفيش مانع
لتدخلا الى أحد الغرف
جلسا يتسامران معا بود بينهم الى أن رن هاتف كشماء
لتقوم بالرد عليه
لتقول أزيك يا تيتا أخبارك ايه
لترد رقيه انا بخير المهم انتى انا لسه عارفه من كريمه دلوقتي أنت بخير يا حبيبتى
لترد كشماء والله انا كويسه جدا وعلشان تصدقى انا هجيلك دلوقتي
لتبتسم رقيه قائله أنا الى هجيلك
لترد كشماء لأ متتعبيش نفسك انا هجيلك كمان أهو بالمره كامليا تغيرلى على الچرح قدامك علشان تطمنى
اكتر يلا اعملى حسابى فى الغدا واحتمال عشا كمان
لترد رقيه تنورى يا روحى العين دى زاد والعين دى ميه بس أستأذنى من ركن الاول
لتقول كشماء حاضر يلا أشوفك بعد شويه بس متقوليش لكرمله خليها تنصدم لما تلاقينى قدامها.
لتغلق كشماء الهاتف
لتنظر أنعام لها قائله الحاجه رقيه الى كانت بتكلمك
لترد كشماء أيوا وانا هروح لها أطمنها عليا
لتقول أنعام روحى يا حبيبتي بس متتأخريش هناك علشان قبل ركن ما يجى تكونى هنا أنا هخلى السواق يخدك لهناك
لتقول كشماء تمام
لتقول كشماء انا هروح اقول لحد من الشغالين ينضف الجناح وبعدها همشى عن أذنك
ذهبت كشماء الى المطبخ لتجد الخادمات به
لتقول لو سمحتوا واحده تطلع ترتب الجناح بتاعى
لترد احدى الخادمات حاضر يا ست كشماء
لتستدير وتتتركم
لتجد بوجهها نجلاء
لتقول نجلاء بسخريه أزيك
لترد كشماء أنا بخير يا مرات خالى ازيك انتى
لتقول نجلاء ركن كان موصى انك بلاش تخرجى من أوضتك
لترد كشماء ركن كل همه راحتى بس انا الحمدلله بقيت كويسه وكمان خارجه
لتقول نجلاء خارجه خارجه رايحه فين
لترد كشماء راحه بيت أعمامى فى مانع
لترد نجلاء لأ مفيش مانع بس اخدتى أذن من جوزك
لترد كشماء أنا مش محتاجه اخد أذن من حد علشان اخرج لوسمحتى وسعى من قدامى
لتأخذ نجلاء جانب وهى تنظر لها مفروسه منها هامسه بنت كريمه هتكونى أيه غير قليلة الأدب والتربيه
لتاتى الى مكان وقوف نجلاء أبنتها قائله كنتى واقفه معاها ليه
لترد نجلاء بفرسه البنت دى مش سهله وكمان كلمتنى بقلة أدب أوعى من وشى كدا لازم أعرفها مقامها
لتنظر شيماء لأمها هامسه ماهو قلة أدبها دى الى هتخلى ركن هو الى يتأكد انها متلقش بيه
دخلت نجلاء على أنعام قائله پحده شوفتى قلة أدب مرات إبنك
لترد أنعام مرات ابنى عملتلك ايه علشان تقولى عليها كده
لترد نجلاء سمعتها بتقول أنها خارجه قولت لها المفروض تستأذن من جوزها الأول قالت
متابعة القراءة