رواية امتلك قلبي بقلم الاء محمد
المحتويات
الكلية وكل الناس عينهم كانت علي ورد .. الحماس اللي كان باين في عينها و طفولتها و كلامها بصوت عالي و انبهارها لفتوا نظر الكل ليها .. ادهم كان مضايق اوي وحاسس انه نفسه يخبيها .. شعور غريب كان اول مرة يعيشه .. خلصوا كل الإجراءات و هما خارجين من الجامعه قابلهم واحد صاحب ادهم ..
سامر ايه يا عم ادهم فينك .. بقالي كتير مشوفتكش وبعدين ايه اللي جابك الكليه عندنا .
سامر ايوه مظبوط بس ايه ده دي حلوه اوي يخربيتها .. هو لسه فيه كده .
ادهم بضيق لم نفسك يا جحش انت .. بقولك بنت خالتي يعني مش زي اللي في دماغك وغير كده هي مؤدبة اوي و محترمه ..
سامر وهو لسه عينه على ورد وماله اللي ميجيش في الشمال نجيله في اليمين ولاجل العيون الحلوه دي الواحد يعمل اي حاجه حتى لو هيدبس نفسه في 25 سنه سجن جواز .
سامر ضحك خلاص يا عم الحمش مكنش قصدي انت اتعصبت كده ليه .
ادهم عشان دي فعلا مختلفه .. ولو باقي عليا اوعي تفكر تبصلها او تقربلها ..
ادهم شد ورد و مشيوا .. كانت مستغربه اوي هو عامل كده ليه .. كان بيسوق وهو باصص قدامه پغضب ..
ادهم كويس وإنتي بقي ..اكيد طبعا كنتي مبسوطه وكل الناس بتبصلك ومعحبين بيكي صح .
ورد ايه ده ! هو كان فيه حد بيبصلي .. يعني انا حلوة صح ..
انا بصلها باستغراب ومكنش مصدق ان لسه في بنت بريئه بالشكل ده ..
ادهم نفض الافكار دي من راسه وقالها ..
ادهم ايا كان يعني بصي الجامعه هنا مش زي عندك في البلد هنا مكان مفتوح كله عايز يدوس على كله .. كله عايز ياكل كله والشباب ما بيصدقوا يلاقوا بنت حلوة و يحاولوا معاها .. ف لازم تخلي بالك كويس اوي و اوعي تتكلمي مع اي شاب مهما كان السبب ..
ادهم مجرد ما سمع كلامها اتنرفز و اتضايق و وقف العربية بسرعه ..
ادهم بصلها بشړ ومكسها جامد عارفه لو فكرتي مجرد تفكير انك تنفذي اللي في دماغك ده والله ما هرحمك فاهمه .. انتي شوفتي بس ادهم الهادي و الطيب لكن مشوفتيش ادهم العصبي المچنون اللي مش ممكن يسيب اي حاجة تخصه ..
ادهم سابها و وصلوا للقصر ..
ادهم انزلي واياكي تخرجي غير باذني و موافقتي غير كده حسابك هيكون معايا أنا فاهمه .
ورد بدموع فاهمه حاضر ..
ورد نزلت بسرعه و دخلت القصر وهي بټعيط .. خديجة شافتها و استغربت انها بټعيط.
ورد حكتلها اللي حصل ..
خديجة بتفكير اممم .. يبقي كده خطتي بدأت تنجح بس مكنتي اعرف انها هتبقي بسرعه كده
ورد خطه ايه يا خالتو ..
خديجة بعدين هتعرفي .. المهم قوليلي
متابعة القراءة