مهرة النعمان للكاتبة فريدة الحلواني
المحتويات
الصبح هاروح اجبهم منه عشان ندبح من بالليل
وليد لالا ثانيه معلش انت رتبت كل ده ازاي و امتي ده انت تقريبا كده مخلص كل حاجه
سليم ترتيب فرح ياخدلو شهر خلصو هو في يوم يا جبروتك يا اخي
الجد بضحكه فرح وفخر هاقولهالك تاني يا خليفه النعمان طول ما قلبك ارتاح هتحرك الدنيا كلها بصباعك الصغير ربنا يحميك يابتي
ثم نظر لمهره يمازحها اهو بدعيله مش بحسده
مهره باحراج خلاااااص بقي ياجدو انت ماصدقت تمسك علي كلمه قولتها وبعدين ماهما بيحسدوه بجد اهو سي سليم يقول يا جبروتك و ووليد مش عارف ايه هو مفيش غير بدر يعني
نوال بغيظ مصطنع اهووو ماسوره واتفتحت مش هنخلص من قصيده بدر الي بتسمعهلنا يلاه هقول ايه حله و لقت عطاها
الكل هههههههههه
بدر بتسبيل يسلمي ابو قلب طيب و يعيش ويدافع عني هو انا ليه غيره
الحركه دي يبقي عمال يجعر و صوته جايب اخر الشارع وهو اصلا صوته تخين وفي نفس اللحظه لو كلم فرسته تلاقي المحڼ والحنيه والتسبيل اشتغلو
الكل ههههههههههههههه
ظلو يتمازحون ختي حضر الطعام و شرعو في تناوله في جو مبهج يسر الناظرين حتي انهم لفتو انظار رواد المطعم بضحماتهم حتي اخذت الجده تردد في سرها بعض الايات القرانيه لتحصنهم
زينه ولا الميكب هنعمل فيه ايه
مهره بقناعه ورضي تام مش مهم يا جماعه اصلا بدر كان جايب لنا فساتين من بره نلبسهم وخلاص هما جمال اوي والله والميكب نحط لنفسنا وخلاص ماحنا هنبقي في البيت يعني
بدر بحب طب بالله عليكم اعمل معاها ايه وتلوموني اني مستعجل ثم وجه كلامه لمهره وقال تفتكري يا فرستي انا هعمل ده كله وانسي فستان فرحك انا طلعت من عن الجواهرجي علي اتيليه منال القاضي في محطه الرمل واختارت فستان من كتالوج كان لسه جايلها من بره من نفذتش منه ولا تصميم اتفقت معاها تخلصه في تلت ايام حتي لو هتشغل الاتيليه كله لحسابنه عشان تخلصه
نطقت الفتيات في نفس الوقت طب واحنااااااا
بدر مع اني ماليش فيه بس ماشي خليها عليا مصطفي و سليم بعد ما يرجعو من عزومه التجار يبقو يخدوكو تشترو الي انتو عايزينو و علي حسابي كمان
مها ايوه بقي هو ده الكلام بس طب والبيوتي سنتر
بد بزعق ياااالهوي انا زهقت محجوز محجوز ياختي بيوتي سنتر كبير في مول الديب الي في رشدي تمام كده ولا في حاجه تانيه
بدر جاهزه بس هاسبها مفاجاه
اخذو يتحدثون لبعض الوقت حتي انقضت السهره سريعا وانطلقو عاءدين لينالو قسط من الراحه حتي يستطيعو اتمام المهام المكلفين بها
سطعت الشمس سريعا واستيقظ الناءمون في تمام السابعه صباحا حتي يبداو هذا اليوم الشاق
بعد الافطار ذهب بدر الي منطقه تسمي شارع الرحمه مشهوره ببيع المواشي و في اقل من ساعه قد اتم شراء ما يلزمه واتجه به الي بيته وساعده الشباب في انزالها و ربطها حتي ياتي الجزار ليقوم بعمليه الزبح والتجهيز للوليمه التي ستقام غدا علي شرف خطبه اغلي احفاد النعمان
اخرج هاتفه ليطلب رقما ما و حينما جاءه الرد تحدث بكلمات مقتضبه
بدر اه طلعت في الطريق
...........
بدر لا تلاته بس كفايه لو احتجناهم
..........
لا مظنش هيدخلو لان مفيش باب خلفي انا هراضي بتاع الامن الي علي باب الطوارىء
........
بدر تمام ربع ساعه وابقي عندك
بعد ان اغلق الخط وجد مهره تقول ايه شغل الالغاذ ده يا بدر انت كنت بتكلم مين اعترف بسرعه
مهره باستغراب مش فاهمه هو مش احنا هنجيب الفستان ونرجع علي طول علشان تلحق الي وراك
بدر الساعه دلوقت تسعه واحنا معادنا في الاتيليه ١٢ واصلا مش هنبدا نلف عشان نوزع الكروت قبل الساعه ٢ هنكون رجعنا
مهره حلو اوي التلت ساعات الي قبل الاتيليه الي اكلتهم في تص الكلام ايه ظروفهم بقي
بدر يابت بطلي لماضه واصبري علي رزقك ثم صف سيارته امام احد المولات الصغيره وقال يلا وصلنا انزلي
نزلت دون التفوه بحرف فهي معه اينما ذهب فلما تشغل بالها بالاساله
امسك يدها وتوجه الي داخل المول
بينما كانت وراءه سياره فضيه اللون احتار ساءقها في امرين اولا ان يركنها وينزل خلفهم ام يظل مكانه ينتظر خروجهم
ثم قال لنفسه انا استني في العربيه علي ما يخلصو اكيد جايين يشترو حاجه الفرح ولف بقي وۏجع رجل وانا مش ناقص و كده كده المول ملوش باب وراني يعني مش هيعرف يزوغ
وكان هذا من حسن حظ بدر او كما توقع
متابعة القراءة