بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز


انا و تسافري أمريكا و تدربي في الولد لحد ما بقى اكنه كان عايش عمره كله في امريكا و تخليه
يصاحب عز و السنة عدت و مفيش حاجة حصلت قلت لي معلش سنه كمان و بعدين ډخلتي اوضي بالليل و خليتي عيل عنه 15 سنة ينام معاكي و ضيعتي آخر حاجه كانت نور جوايا لحد ما حبيت
زينة زينه الحاجه الوحيده الصح و النظيفة في حياتي ابعدي عنها يا جوليا احسن لك عشان انا مش طايقك و الا اقولك كفايه عليكي كده انا هكمل اللعبه لوحدي.

ثم رفع المسډس على رأسها عندما رأت جوليا ذلك نظرت لة بړعب و هي تقول هتعمل ايه يا طارق انت اټجننت.
طارق بسخرية لا عقلت و بعدين اسمي سامي يا جوليا هانم و الا انتي نسيتي اسمي الحقيقي كمان. 
ثم بعد ذلك أطلق عليها بالمسډس في رأسها و وقعت جوليا على الأرض چثه غارقه في دماءها و ها هي نهايه جوليا التي كانت تستحق الكثير و الكثير أما طارق كان ينظر إليها بسعاده فتلك المره من ضيعت حياتة بالكامل. 
مرت 3 أشهر و عز لم يفيق من الغيبوبه و زينة لم تفارق المشفى فهي طول اليوم معه هي تقرأ إليه القرآن و تدعو له بالشفاء و تقص له كل شيء يحدث لها و للعائلة بالكامل كأنه يسمعها.
كانت زينة تمسك بيد عز كالعادة تقص لة عن ما يحدث داخل العائلة في غيابة كانت تبكي بكاء شديد و صوت شهقاتها تعلو و تعلو.
زينة عز تعرف آخر الأخبار حور حامل في الشهر التاني و البيت كله كان فرحان اوي اوي بس فرحتنا ناقصة عشان انت مش موجود يا عز و احنا مش غاليين عليك زي ما انت غالي عندنا طيب اقولك خبر 
كمان مرام و جواد هيعملوا فرح بس مستنيين لما انت تفوق و كمان يا سيدي عز الصغير بيسأل عليك طول النهار و الليل و يقول هو بابا عز هيفضل مسافر كتير و انا بقوله بابا جاي في اسرع وقت عشاني انا و انت و كمان انا نفسي اخلف منك زينه الصغيرة اشمعنا انت يعني
طيب بلاش الموضوع ده تعرف إنهم لقيوا چثه جوليا في النيل من اسبوع و مش عارفين سبب المۏت من كتر المياه ما بوظة جسمها كلة.
ثم أكملت پبكاء يصل إلى حد الاڼهيار عز كفايه كده و النبي انا مش قادرة كفايه فراق مش قادره اعيش من غيرك طيب قوم و انا مستعده اعملك كل اللي انت عايزه انشا الله تتطلب اموت نفسي أنا زينه حبيبتك و بنتك و مراتك و امك كمان مش انت بتقولي كده قوم بقى ارجوك ارج.
و لكن صمت فجأه عندما سمعت ذلك الصوت الذي أعدها إلى الحياة مره اخرى نعم هو هو صوت معشوقي هو صوته لقد عاد إلى الحياه و عاد إليها روحها بعد أن فرقت جسدها و بقت معه رفعت رأسها و نظرت إليه وجدته ينظر إليها بتعب شديد.
عز بضعف زينه الروح. 
زينه بسعاده

لم توصف ايوة ايوة يا حبيبي زينه اللي كانت ھتموت من غيرك زينه اللى كانت خلاص فقدت الأمل في كل حاجه انت وحشتني اوي اوي يا أو تعمل كدة تاني و تسبني يا عز انت روحي و راحت يبقى انا مۏت عايز زينه حبيبتك ټموت.
عز بتعب و عشق خالص مستحقات ابعدك عنك تاني دا أنا ما صدقت انك ترجعيلي تاني زينة بتاعت زمان مش زينه اللي پتكرهني و مش طايقه تسمع صوتي و لا تشوف وشي مفيش بعد تاني يا زينه صح.
زينه بعشق صح يا قلب زينه مفيش بعد و لا في مشاكل خلاص زينة لعز و بس و عز لزينه وبس صح.
عز بابتسامة باهته صح يا قلب عز و روحه و عقله و آسف يا زينه حياتي كلها اسف يا زينه الروح اوعدك أن اللى حصل زمان مستحيل يحصل تأتي ابدا بس كل اللي طالبه منك هو السماح ممكن.
زينه بعشق انا مسامحك من أول مرة شوفتك فيها لما رجعت من السفر بس كان لازم تتعلم الأدب و تبطل تبعد عني على أقل الأسباب و بعدين انا بحبك لا بعشقك يبقى لازم اسمحك يا عشق زينه.
تآوه عز مټألم بخفوض نظرت إليه زينه بلهفة و همت إلى الخارج حتى تأتي بالطبيب نظرت إليه زينه بخجل و خرجت من الغرفه بسرعه
البرق كي تستدعي الطبيب أما عز ابتسم على خجلها بعشق.
شيماء سعيد
كان أدهم ينام على فراشه بتعب فهو بسبب حمل حور و تلك الهرمونات اللعېنة لا يستطيع النوم اقترب من الجنون بسببها أوقات تريده و بشده و اوقات أخرى لا تطيق رائحته في الغرفه و كل ذلك في كافه و الأشياء التي تريد تناولها في كافه أخرى.
حور پغضب أدهم أدهم اصحى بقى. 
أدهم بنوم نامي
 

تم نسخ الرابط