رواية بقلم ملك محمد
المحتويات
البواب رايحه فين حضرتك ملاك مش دي فيلة هدى عامر البواب ايوا ملاك قولها في واحده اسمها ملاك بره عايزه تقابلك البواب نظر لملاك من فوق لأسفل قائلا في نفسه هي الست هدى هتعرف الأشاكل دي منين رد قائلا هدى هانم خرجت تعالى وقت تاني ملاك پبكاء ارجوك لازم أشوفها البواب بصوت مرتفع قولتلك خرجت سمعت والدة هدى اثناء سيرها ف الجنينه صوت ملاك وهي تتحدث مع البواب ذهبت لهم قائله في اي ياعبده البواب البنت دي ياست هانم عايزه هدى بنت حضرتك وبقولها مش موجوده مش عايزه تصدقني والدة هدى نظرت لملاك وجدت الدموع تنهمر من عينها ردت قائله طب سبها تدخل تركها البواب وتفتري على خلق الله بالشكل داه والدة هدى طب اهدي طيب تعالي معايا ندخل جوه وتفهميني ف اي بالراحه ملاك دخلت معها وهي تمسح دموعها قائله بنتك كتبت عني ف الجرايد كلام مش
حقيقي وبسبب داه انا مبقتش عارفه ابص ف عين اي حد انا واحده اتربت ف ملجأ ومش تملك اي حاجه غير سمعتها ودلوقتي للأسف حتى دي خسرتها والدة هدى پصدمه معقول هدى تعمل كدا انا طول السنين دي كلها كنت بربيها ع الأخلاق والمبادئ يمكن في سوء تفاهم ملاك طب قوليلي هي فين وانا اروحلها اواجها انا متأكده انها هي ال عملت كدا بسبب حبها لسيف والدة هدى بس هي قالتلي انها انفصلت عن سيف من زمان ملاك للأسف هي لسه بتحبه وفاكره اني ليا ذنب انه يبعد عنها وانا مليش دخل بكل داه يحلو مشاكلهم مع نفسهم انا مالي انا ثم شعرت ملاك بدوخه فأجلستها على الكرسي قائله بحزن طيب هي مش هتتأخر اقعدي اجبلك حاجه تشربيها تهدي بيها نفسك واوعدك ان لو هدى سبب مشكلتك هحلهالك وهخليها تعتذرلك قدام الدنيا كلها ملاك شعرت بالطمأنينه من كلام والدة هادى فجلست على الكرسي ذهبت سميره والدة هدى للمطبخ واحضرة كوب العصير واعطته لملاك جلست ملاك تشرب العصير حتى تهدأ قليلا سميره نظرت لها بحب وتمعن قائله انتي اسمك اي ملاك بحزن اسمي ملاك سميره اسمك حلو اوي ملاك بتوتر وضعت كوب العصير الذي بيدها ع الطاوله فأنسكب منها على صورة طفله صغيره موضوعه عليها قالت بإرتباك انا جدا سميره وهي تحتضن الصوره دي اغلى حاجه ف حياتي ملاك دي صورة هدى وهي صغيره سميره لا دي صورة اختها الصغيره ملاك اها هي عايشه معاكوا هنا سميره لا دي عند ربنا ملاك بحزن انا اسفه مكنتش اقصد افكرك سميره بإبتسامه هو انا نسيتها علشان افتكرها تعرفي دي الصوره الوحيده ليها كان نفسي اوي اشوفها قبل ماتموت ملاك بتعجب هو هضرتك مشوفتهاش ازاي سميره كنت مسافره انا وهدى اختها ووالدها وعلشان كانت طفله يدوب عندها سنه قولت خليها مع المربيه لحد ما نرجع واتفجأت وانا هناك بإن المربيه بتقولي انها تعبت جامد وخدتها المستشفى ماټت هناك حاولت وقتها اني انزل بس معرفتش كان صعب اوي ننزل من السفر فأضتروا يدفنوها قبل ماارجع وللأسف مقدرتش اشوفها لاخر مره ملاك بحزن ربنا يرحمها بعتذر اني فكرتك سميره لا ولا يهمك الموضوع داه من سنين تعرفي انها لو كانت عايشه كان دلوقتي هيكون عندها فجأه تقاطعها الخادمه قائله ياهانم هاتي قناة الأخبار بيقولوا سيف بيه طالع مباشر ع التلفزيون علشان يرد ع الكلام القبيح ال اتكتب عن البنت بتاعت الملجأ دي ال صوروها ف حض. نه سميره نظرت لها بتلميح أن تصمت ثم قالت لملاك بإرتباك سعديه دايما بتحب تهزر كدا ملاك نظرت لأسفل بحزن وخجل والدة هدى فتحت التلفزيون لتسمع سيف وهو يقول پغضب كل الصحف ال كتبت عن البنت دي هنقاضيها والشخص ال نشر الإشاعات دي هيتجاب احد الصحقيين طب ممكن نعرف علاقة البنت دي بحضرتك اي سيف خطيبتي ملاك بذهول وصدمه خطيبته ! يتبع...... صرح سيف ف المؤتمر للرد عن ابقى خطيبته خطيبة مين ! ظلت تسير على الرصيف وهي تحدث نفسها بشرود حتى وقفت اعلى الكوبرى ونظرت لأعلى وصړخت بأعلى صوت ظلت تصرخ كثيرا حتى تعبت ثم ضحكت بصوت مرتفع ثم بكت بحزن قائله في نفسها انا مين ! ليه من يوم ماطلعت ع الدنيا والناس هي ال بتتحكم بحياتي ثم نظرت للماء أسفل الكوبري وهي تبكي قائله يبدو ان الأمر خرج عن سيطرتي وحان وقت إنهاء كل هذا والأستمتاع قليلا خلعت الحذاء الخاص بها
وتركته جانبا وخلعت ايضا الجاكيت ووضعته مع الحذاء وقررت إلقاء نفسها بالماء سيف انهى مؤتمره وعلم من الموظفه انها اتت لمنزل هدى فركب سيارته بحثا عنها فجأه يراها من بعيد وهي تحاول القفز سيف بهلع نزل من سياارته قائلا ملاااك استنى لكنها كانت قد قفزت بالفعل رقض سيف
متابعة القراءة