رواية جديدة كاملة
المحتويات
دلوقتي تروح تخبط على باب شقتها و تدخل عادي حتى لو هي ما وافقتش... اقعد برضو و قولها أنك جوزها و تقعد في أي مكان هي قاعدة فيه... و لو اتعصبت عليك انت تفضل هادي جدا معاها لأنها في ساعتها لها الحق انها تتعصب عليك و تخليها تطلع كل حاجة جواها... المهم أنك تفضل هادي جدا ...
اعتقد ان ده اسمه برود صح
طب لو جابت مسډس و ضړبتني
بيه هنا بقا هعمل ايه
تستشهد طبعا و انا هدعيلك تدخل الجنة... و كل يوم جمعة هاجي عندك ازورك و احطلك وردة من ام 2 جنيه على قپرك...
ما انت بذكائك ده بتقولي لو جابت المسډس و ضړبتني بيه في لحظتها ھموت يا ناصح...
بص هجرب الحل ده لكن لو قتلتني ھموت و انا ڠضبان عليك ...
تمام يا أخويا يلا استعد و انا هدعيلك دعوة أحسن من دعوة الأم...
أما نشوف...
قفل سليم معاه و قال يعمل زي ما قاله
توكلنا على الله...
أعصاب باردة... أهم حاجة الأعصاب الباردة
و خبط على الباب و قومت فتحت و لقيته هو تاني
نعم !
اتعتعي كده دخليني...
سليم دخل بكل برود و كمان قعد على الكنبة و حط رجل على رجل و بياكل من طبق الفيشار بتاعي !
مش تزودي حته ملح في الطبق
انت بعمل ايه هنا
والله ! انت بتهزر صح و مين قالك أني هوافق اقعد معاك في مكان واحد... ده في المشمش
بس المشمش بدأ يطلع
يعني
يعني قاعد و مش همشي... تواقفي أو متواقفيش مش موضوعي...
انت مش ملاحظ أن انا اللي بدفع الإيجار
انا هكون هادية و هقولك بكل هدوء تخرج عشان مش عايزة اتعصب...
اتعصبي و ماله... حقك طبعا
اتعصبت فعلا و زعقت فيه
سليم اطلع بره حالا...
قام و بصلي في عيوني و قال
اتعصبي براحتك و زعقي براحتك اعملي فيا أي حاجة إنتي عيزاها حتى لو عايزة تضربيني اضربي انا اهو قدامك... و مش هتكلم مهما عملتي مش هتكلم ابدا... اعملي أي حاجة فيا مهما كانت ايه المهم تطفي الڼار اللي في قلبك اللي انا سببها المهم متقعديش ساكتة و شايلة مني كل ده طلعي كله فيا... لكن يكون في علمك انا مش همشي يعني مش همشي... و لو مشيت من هنا أنتي هتبقى جاية معايا لكن غير كده لا... صح فكرة الطلاق دي تشليها من دماغك... لأني مش هعمل كده و هتفضلي مراتي لغاية ما أموت
طيب كده تمام انا اللي همشي
روحت افتح البيت فهو قفله بالفتاح و قالي
لا مش هسيبك فاهمة
لا مش فاهمة يا تفتح الباب أو أصرخ و ألم عليك أهل العمارة كلهم و اقولهم أنك جاي تتعدى عليا !!
و لما يعرفوا أن انا ابقا جوزك... هيكون موقفك ايه
انت مش جوزي و عمرك ما كنت جوزي و بطل تحلم أني هرجعلك !!
لا ده مش حلم ده حقيقة.. هترجعي... أيلين اديني فرصة أصلح كل حاجة وحشة عملتها فيكي ثقي فيا بس...
بصتله بعصبية و نفخت بضيق... بص على أيدي و مسكها و قالي
فين الخاتم
اتعصبت منه و سحبت ايدي
... بعدين ايه اثق فيك
ده طب هل أنت وثقت فيا الأول عشان انا أثق فيك !!... الإجابة واضحة طبعا لاااااا
يبقى متقولش أثق فيك دي تاني... انا مستحيل أثق فيك تاني... كنت مفكرة إنسان كويس و أنك فيوم هتعتبر أني مراتك بجد و تحبني... لكن طلعت تصدق أي حد ما عدا أنا... افتكر انا كام مرة دافعت عن نفسي و أنت لا حياة لمن تنادي ده لو فأر قالك أن أيلين بتخونك هتصدقه طبعا... سليم متحاولش تقلب الواقع... انا مجرد بنت انت كنت مجبور عليا... ف متفكرش أننا في يوم نبقى ناس طبيعية مثلا...
و تطلقني ڠصب عنك بدل ما أرفع عليك قضية خلع... يلا هات المفتاح افتح الباب كده يا أنا امشي او أنت لكن نقعد في نفس المكان لا...
آخر كلام عندك
اه آخر كلام عندي ممكن تمشي و تسيبني لوحدي
عيونه دمعت و قالي
اسمعي اللي هقوله ده كويس... مكنتش فاكر أن هيجي يوم هنقف ضد بعض كده... إنتي عندك حق فعلا أبويا اجبرني أني اتجوزك بس في نفس الوقت انا فكرت و قولت اشمعنا إنتي دي اللي مصمم أنها تبقى مراتي... ف وافقت اتجوزك عشان أعرف السبب... و بعد ما اتجوزنا كنت بحاول على
قد ما أقدر اجمعلك غلطة وحدة بس عشان
متابعة القراءة