بقلم إيمي نور
المحتويات
الحقنى يا رائف فريد عاوز يموتنى لما عرف ان انا اللى قلتلك على اخبار الشحنة
الفصل 14
بنات قبل ما تقروا الفصل انا عاوزة اعتذر ليكم انى مش بقدر ارد على كومنتاتكم عصب عنى بس صدقونى انى بقراها كلها وبتابعها بشعف وفرحة وبسعد بيها جداااا فوق ما تتخيلوا بشكركم جدا عليها من كل قلبى وتانى مرة انا بعتذر منكم
واقف عندك بتعمل ايه اطلع شوف شغلك ولو حصل اى حاجة تيجى فورا تبلغنى
شوفى هتعملى معاها ايه
اتسعت عينى زينة پصدمة من رؤية جموده وقسوته فى معاملته اتجاه تلك المغشى عليها تشعر بالشفقة تتسلل اليها خاصا بعد ان القت نظرة فوق چروحها ووجهها المصاپ بالكدمات بشدة فوقفت
ارتجفت سهيلة تخفض راسها قائلة بضعف
مانا قلتلك يا رائف فريد كان عاوز .....
قاطعها رائف وهو يتجه ناحية المقعد المقابل لها يجلس عليه يضع قدم فوق اخرى قائلا بجمود وعدم اكتراث
عرفت انه كان عاوز يموتك انا بقى دخلى ايه
التفتت اليه زينة بذهول تشعر بالسخط منه وهى تراه يتابع بسخرية باردة
ارتفعت شهقة باكية من سهيلة
اسفة يا رائف بس انا ملقتش حد يساعدنى غيرك انت عارف فريد محدش يقدر يقف قصاده حتى اهلى انامكنش قصدى ابدا انك تقف معايا رد جميل ولا جه فى تفكيرى كده خالص انا اسفة
تحركت من مكانها بخطوات بطيئة حتى مكان وقوف زينة الواقفة تتابعها بعيون قلقة مشفقة
فى ايه يا رائف معقولة هتسبها تمشى وهى بالشكل ده
نهض رائف على قدمه يتقدم منها صارخا هو الاخر يرفع سبابته امامها بتحذير
اقتربت منه زينة اكثر تنظر اليه بتحدى قائلة
لا مش هسكت يا رائف ولازم نساعدها
علشان خاطرى يا رائف طيب نجيب لها دكتور حتى يشوفها ويطمنا
وقف رائف ينظر اليها للحظات تتعاقب الانفعلات فوق وجهه سريعا بينما وقفت زينة تنتظر رده بخشية وتوتر حتى زفر اخيرا مستسلما لها يخرج هاتفه من جيبه قائلا
قفزت زينة فرحا تقترب من بغية لكنها توقفت فجاءة تتراجع الى الخلف بخجل وارتباك ليلاحظ رائف حالها هذا بأبتسامة رقيقة حنون تابعتها سهيلة الجالسة بعينين تشتعل غلا وحقد وهى ترى تأثير تلك الفتاة عليه هو من عرف عنه عنده وتمسكه برائيه مهما كان ما يحدوث يستسلم فورا لها هكذا لذا اسرعت تهمس باسمه تدعى الالم ترفع اليه عينيها الممتلئة بالدموع لاتريد لتلك الفتاة
ان يكون لها الكلمة الاخيرة قائلة بضعف
خلاص يا رائف ملوش لزوم انا بقيت كويسة وهمشى حالا
الټفت اليها رائف عينيه مشټعلة بالنيران اصابتها بالړعب ظهر فورا على وجهها تحاول ابتلاع لعابها اكثر من مرة حين همس بفحيح
انتهينا خلاص وقلت هجيب الدكتور
جلست مكانها تتابعه يرفع هاتفه ليجرى الاتصال لكنه اخذ بالرنين قبل ان يفعلها
ينظر رائف الى رقم المتصل بحاجب مرتفع قبل ان يجيب المتصل بجمود يظل يستمع الى طرف الاخر بحاجبين منعقدين بشدة ثم تنفرج ملامحه فجاءة يهتف بشراسة
يا اهلا خليه يدخل ولوحده محدش منكم يجى معاه
اغلق الهاتف ينظر امامه بتفكير لتقترب منه
متابعة القراءة