ابن امه للكاتبة ملك إبراهيم
والتقدير ويصعب علي اي حد التدخل في حياتهم
في شقة والدت احمد
والدت احمد انت هتفضل كدا لحد امتى يا بني انت مش شايف انت بقيت عامل ازاي
احمد عايزه ايه مني يا ماما بعد ما خربتي حياتي
والدته انا برضه الا خربت حياتك يا احمد
احمد انا كنت عايش مع مراتي مبسوط ومرتاح وانتي الا لعبتي في دماغي وخلتيني اطلقها
والدته انت مش صغير يا احمد عشان انا العب في دماغك انت راجل وعارف انت عايز ايه وكنت تقدر ما تسمعش كلامي وتتمسك بمراتك
الصغير الا لازم يسمع كلام امه في كل حاجه او يسمح لأي حد انه يدخل في حياته وقرراتي كنت المفروض انا الا اخدها بنفسي مش اخد برأي حد لان انا الا خسړت مش حد تاني.
وندم احمد بس بعد فوات الاوان وعاش وحيد جنب أمه
وانتهت حكايتنا الأولى من أبن أمه بسعادة عبير مع زوجها واطفالها وندم وحزن احمد طول حياته
الهدف من حكاية أحمد وعبير
ان كل زوج لازم يعرف ان عقد الزواج مش لترابط بين جسدين وبس دا وعد وتعهد منك انك هتكون مع زوجتك علي الحلوه والمرة ووقت ما تحتاجك تكون جنبها مش وهي بصحتها وبخير تبقى مراتك ولو تعبت او حصل عندها اي مشكله ترميها وتجيب غيرها بنات الناس مش لعبه
وكل أم تتقي ربنا في زوجة ابنها ومفيش حاجه اسمها انا ربيت وكبرت وهي جت خدت ابني علي الجاهز طب ما هي كمان اهلها ربوها وكبروها وابن حضرتك جه واخدها علي الجاهز.
وكل بنت لازم تاخد قرار الزواج بالعقل
ولازم تعرفي كويس ان في عيوب في الراجل مستحيل تتغير زيلو كلامه وقراراته مش من دماغه لو مش سند وبيعتمد علي غيره في كل حاجه لو مابيقدرش اللى بتعمليه علشانه.
لازم تكوني حكيمه في اختيار شريك حياتك وأهم حاجه طبعا مايكونش أبن أمه