سيليا مابين الماضي والحاضر بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

انا سولى 
كفايه كدب انتى فاهمه انى مش عارف انك سيليا الشقيه 
سيليا پخوف انا انا اصل 
زين هششش بجد وحشتينى 
سيليا بدموع وصوت هامس انت اللى وحشتنى يا آبيه 
زين مش كبرنا على كلمه آبيه دى 
لتبتسم من بين دموعها والنبي قول لنفسك كاد أن يأخذها ولكن طرق شديد على الباب 
سيليا پخوف ايه مين دا 
زين ما تخافيش ادخلى انتى جوا وما تفتحيش مهما يحصل 
سيليا پخوف أكثر وانت يا زين 
زين اسمعى الكلام 
دخلت سيليا الحجرة واغلقتها من الداخل وقلبها يرتجف بشده خوفا على زين 
ذهب زين وأحضر سلاحھ وذهب إلى الباب ليفتحه ليجده عيد 
زين عيد فى حد يخبط بالشكل دا 
يا مفرق الجماعات 
عيد بضحك ما انا قولت يا باشا انكم عرسان جداد وكدا وممكن تكونوا فى خلوة فقولت أزود الخبط علشان تسمعونى 
زين لا فالح هه قول عايز ايه 
عيد أول هام النهارده ډخله عوض اخو هنيه وعايزينك انت والست هانم تشرفونا وكدا 
زين طيب يا سيدى الفرح هيكون فين 
عيد
ما هو دا اللى جاى اكمل كلامى عليه تانى هاام أننا عايزين بعد اذنك نعمل الفرح فى الجنينه الشرقيه 
زين ماشي يا عيد حاجه تانيه
عيد لا اسيبك بقي علشان تجهزوا 
زين عداك العيب يلا سلام 
ليخرج عيد وهو يضحك مع نفسه 
عمال يطرقنى طبعا عريس بقلم منال عباس
يدخل زين ويغلق الباب 
ويطرق حجرة سيليا 
زين افتحى يا سيليا 
تفتح سيليا الباب بسرعه لسماعها صوته وتجرى عليه 
سيليا انا كنت ھموت خۏفت يجرالك حاجه 
زين وهو ينظر إلى عينيها بهيام للدرجه دى يا سيليا 
سيليا واكتر يا زين 
زين معقول بعد كل سنين البعد دى 
وكمان كبرتى مشاعرك ما اتغيرتش 
سيليا انت توأم روحى يا زين 
زين وانت الروح والقلب يا سيليا ليعترف لها عن مشاعر لم يفهمها طيله السنين الماضيه 
زين حاسس انى لقيت نفسي لما شوفتك تانى انا فعلا كنت ضايع من غيرك يا سيليا 
سيليا بخجل تحاول أن تبدل الحديث 
سيليا ما قولتش ليا مين كان بيخبط
بالشكل دا 
زين اه صحيح دا عيد جوز هنيه 
بيعزمنا على فرح اخو هنيه
سيليا الله انا نفسي احضر فرح فى الريف 
زين هيعجبك الفرح الناس هنا طيبين وعلى سجيتهم 
تصورى هما فاكرين أننا متجوزين 
سيليا علشان كدا هنيه كل ما تشوفنى تزغرط دا غير البط والحمام 
يضحك زين ضحكته التى تذيب قلبها 
زين يلا قومى أجهزى الفرح هنا بيبقي بدرى مش زى عندنا 
سيليا بس انا مش عندى حاجه مناسبه 
زين اى حاجه انتى مفكرة رايحة فين دا الفرح هنا فى الجنينه الشرقيه
سيليا ايه قصه الجنينه دى 
زين بعدين احكيلك أصلها قصه طويله 
سيليا تمام وتركته وأغلقت الباب فى وجهه ودخلت الى الحجرة تحتضن المخده من الفرحة لا تصدق أن زين اعترف لها بحبه 
عند حسن
حسن وهو يجهز حاله للسفر غدا
يتصل على أحد الأشخاص
حسن عايزك تروح على العنوان دا حالا 
وتقول انك تبع شركه الغاز وجاى تعمل متابعه وصيانه لكل المواسير
المهم تزرع فى كل مكان من غير ما حد ياخد باله كاميرات مراقبه
الطرف الآخر امرك يا باشا واغلق الهاتف
حسن لازم أامن نفسي مش هترك كل حاجه للصدفه 
يأتيه اتصال من أحد رجاله ويدعى جابر
جابر ايوا يا باشا
حسن ايه يا زفت من امتى وانت بتتصل عليا مش قولت انا بس اللى اتصل عليكم
جابر كنا مضطرين يا باشا
حسن طب اخلص بسرعه
كانت قمر ذاهبه إلى عمها لتستمع حديثه
جابر وصلنا لكاميرات المراقبه فى المستشفى
وعرفنا أن الضابط زين خرج بمساعدة مدير المستشفى بعد ما غير هدومه 
حسن بحدة وانتم كنتم فين علشان تتركوه يخرج
جابر كان فى حجرة الأشعة وفعلا رجع بس للاسف أظهرت أن اللى رجع لحجرة زين
كان واحد تانى لابس هدومه 
حسن المهم دلوقتى الزفت دا راح فين الفلاشه اللى معاه هتودينا وتودى ناس كبيرة فى الدوله ف ستين داهيه
احنا قدرنا نوصل للعامل اللى لبس ملابسه
بس للاسف ملقناش
اى حاجه فيها
حسن زين مش سهل زى أبوه كان نادر اسمه ثعلب الداخلية
جابر فى كاميرا فى الكافيه اللى قصاد المستشفى 
وظهر واحد بمواصفات زين ركب عربيه ومعاه بنت وبالارجح دى الدكتورة اللى عملت ليه العمليه
حسن ولسه ساكت تجيب ليا كل حاجه تخصها 
جابر امرك يا بيه واغلق الهاتف
وقفت قمر متسمرة أمام الباب تفكر
ياترى ايه اللى بيحصل وايه علاقه عمى بموضوع الظابط دا 
معقول عمى الطيب دا بيعمل حاجه ضد القانون 
لازم اعرف ايه الحكايه 
عند اللواء على
على خالد تجيبلى العامل دا لحد عندى
القضيه كلمنى عنها رفيق بيه وواضح أن فى حاجات كانت فى الماضى لغز للداخليه
ونادر الله يرحمه كان ديما عنده فك الشفرة لاى قضيه لكن دى اول مرة محدش عارف يمسك الخيط الصح اللى نمشي عليه
خالد بس حضرتك عرفت يا حضرة اللواء أن زين عرف أن الانسه سيليا تبقي بنت حضرتك 
على انا
واثق فى زين مهما كان غضبه عمره ما هيأذي سيليا 
على دا اللى كنت عايز أوضحه ليك
عموما كلها ايام وهنستدعيه للرجوع
خالد تمام يا فندم 
عند حازم
بعد أن استلم باقي
تم نسخ الرابط