رواية كاملة بقلم حنان اسماعيل
المحتويات
ﺑﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺤﺲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻛﻠﻪ ﺑﻴﺘﻨﻔﺾ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎﻣﺎﻝ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺪﻗﺘﻴﻨﻰ ﺍﺩﻳﻜﻰ ﺑﺘﺘﺮﻋﺸﻰ ﻭﺟﺴﻤﻚ ﻛﻠﻪ ﺑﻴﺘﻨﻔﺾ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺑﻘﺮﺏ ﻟﻚ ﺍﻫﻮ
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺬﻛﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻜﻼﻡ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﻨﻪ ﻭﻋﻦ ﺧﻄﻮﺑﺘﻪ ﻻﺧﺮﻯ ﻭﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﺫﻻﻟﻬﺎ
ﺍﺛﺎﺭ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻏﻀﺒﻪ ﻓﻨﻬﺾ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻮﻝ ﺑﺎﻟﺸﻘﻪ ﻛﻰ ﻳﻬﺪﺃ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺸﻌﻞ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺳﺠﺎﺋﺮﻩ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﻫﻰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻛﻰ ﺗﻨﺘﻘﻢ ﻟﻜﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻬﺰﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻧﻄﻘﻰ
ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﻏﻀﺒﻪ ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﺟﺎﺑﺔ ﻛﻰ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ ﻓﺠﺄﺓ
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻣﻘﻠﺘﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺘﻰ ﻣﻴﻦ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺨﻮﻑ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﻮﻙ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻫﻮ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﻴﺤﺒﻨﻰ ﻭﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺮﺗﻌﺐ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺾ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻋﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻭﻗﺎﻟﺘﻪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﻠﻴﻞ .
ﻋﺎﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻰ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻣﻪ ﺍﺑﻠﻐﺘﻪ ﺑﺴﻔﺮﻩ ﻣﻊ ﺑﻌﺺ ﻣﻦ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻟﻠﺴﺎﺣﻞ ﺣﺎﻭﻝ ﺟﺪﻩ ﺗﻬﺪﺋﺘﻪ ﻭﻣﻌﺮﻓﻪ ﺳﺒﺐ ﺛﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻣﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻟﻤﻼﻗﺎﺓ ﻋﺰﻳﺰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﻰ ﺑﺪﺃﺕ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻟﻬﺎ ﺑﻘﻰ
ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻔﻀﻮﻝ ﻧﺎﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻀﺮﺏ ﻋﺼﻔﻮﺭﻳﻦ ﺑﺤﺠﺮ ﺳﻼﻡ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ
ﻣﺮ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﺍﻻﺧﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﻮﺟﺊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺰﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺑﺎﻛﺮﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻫﺎﺏ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺤﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﻟﺮﻭﺏ ﻓﻮﻕ ﺑﻴﺠﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﺷﻌﺚ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﻈﻨﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺪ ﻋﺎﺩﺕ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻬﺎ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻻﺳﻔﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﻣﺒﺎﻻﺗﻪ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻫﻰ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻬﺎﻳﺶ ﻭﺻﻮﺗﻌﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻮﺡ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﻨﻮﻡﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻗﻔﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻐﻄﺮﺳﺔ ﺍﻥ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﻋﺪﻝ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎﺩﺧﻠﺖ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﺼﻨﻊ ﻧﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﺗﺤﺪﺙ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ
ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻭﻧﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﻠﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻜﻠﻤﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺑﻜﺮﻩ ﺿﺮﻭﺭﻯ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ ﻟﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺧﻄﺒﻚ
ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺗﺸﻒ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻛﻮﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺜﻘﻪ ﻭﺗﺤﺪﻯ
يتبع اضغط على قراءة الجزء الثاني من رواية كاملة بقلم الكاتبة حنان اسماعيل
ﻻﺣﻆ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﻓﺈﺳﺘﻄﺮﺩ ﻛﻼﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ ﺗﺨﻄﺒﻨﻰ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﻜﺮ ﺍﻩ ﺍﺧﻄﺒﻚ ﻻﺧﻮﻳﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻢ ﺑﺘﺤﺒﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺟﻮﺯﻛﻢ ﻟﺒﻌﺾ ﻓﻜﻠﻤﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺠﻰ ﺑﻜﺮﻩ ﻭﻧﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﻧﻬﺼﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻫﻮ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﺄﻃﺮﺍﻑ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻴﻆ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺘﻨﺴﻴﺶ ﺗﻀﺒﻄﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺗﺮﻭﺣﻰ ﺍﻟﻜﻮﺍﻓﻴﺮ ﻭﺗﻀﺒﻄﻰ ﺷﻌﺮﻙ ﺩﻩ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺍﻧﺘﻰ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻘﻮﻣﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻫﻤﺎ ﻣﻨﻜﻮﺷﻴﻦ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭ ﺧﺎﺭﺟﺎ .
ﺟﻠﺴﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻨﻪ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺍﺧﺒﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺑﻘﺮﺍﺭﻩ ﺑﺨﻄﻮﺑﺘﻪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺗﻬﻠﻬﻞ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﺮﺣﺎ ﻓﻮﺭ ﺳﻤﺎﻋﻪ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻫﻮ ﻭﺍﻣﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﺪﻡ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻔﺎﺀ ﻣﺎﻳﺪﻭﺭ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ
.............
ﺍﺧﺒﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﺼﺎﺭﺣﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺺ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﻓﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻚ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻏﺒﻴﺔ ﺑﺲ ﺍﺳﺘﻨﻴﺘﻚ ﺗﻴﺠﻰ ﻭﺗﺘﻜﻠﻤﻰ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻭﺻﺤﺒﺘﻰ ﻭﻭﺍﺟﺒﻰ ﺍﻧﺼﺤﻚ ﺍﺗﺠﻮﺯﻯ ﻃﺎﺭﻕ ﻫﻮ ﺷﺎﺏ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺑﻴﺤﺒﻚ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺶ ﺯﻯ ﺍﺧﻮﻩ ﻗﺎﺳﻰ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺣﺠﺮ ﻭﺍﺳﻬﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻧﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺮﻣﻴﻜﻰ ﻓﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﻣﻘﺪﺭﺷﻰ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻓﻀﻞ ﺍﺷﻮﻑ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﻳﺎﺳﺘﻰ ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺗﺸﻮﻓﻴﻪ ﺧﺪﻳﻪ ﻭﺳﺎﻓﺮﻭﺍ ﻣﺶ ﻛﺘﺘﻰ ﻫﺘﻌﻤﻠﻰ ﻛﺪﻩ ﻣﻊ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺼﺤﻚ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﻼﺹ ﻫﻴﺘﺠﻮﺯ ﻭﻟﻮ ﺣﺲ ﺑﻀﻌﻔﻚ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ ﻫﻴﻠﻌﺐ ﺑﻴﻜﻰ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﻫﻴﺤﻮﻟﻚ ﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺯﻳﻰ ﺗﺒﺴﻄﻪ ﻭﻳﻘﻀﻰ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻤﺮﺍﺗﻪ ﻭﺑﻴﺘﻪ ﻭﻭﻻﺩﻩ ﻭﻧﻔﻀﻞ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺭﺍﺳﻬﻢ ﻣﻦ ﺭﺟﻠﻬﻢ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻳﻼ ﺍﺗﺼﻠﻰ ﺑﺒﺎﻛﻰ ﻭﻗﻮﻟﻰ ﻟﻪ ﻳﺠﻰ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎﺗﻔﻬﺎ
...................
ﻓﻰ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺘﻘﺎﺑﻼ ﻓﻰ ﺷﻘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﻮﻟﻰ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﻋﺎﺻﻢ ﻟﺴﻔﺮﻩ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺗﺼﺎﻓﺤﺎ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﺑﺤﻔﺎﻭﺓ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ ﻓﺴﺄﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻨﻬﺎﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﺎ ﺍﻧﺴﻜﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻥ ﺗﺨﻔﻴﻬﺎ
ﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻢ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺄﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻌﻤﻴﻠﻴﻬﺎ ﺩﻯ ﺣﺘﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺟﻮﺍﺯﻙ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻮ ﺍﺧﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻰ ﺍﻛﺒﺮ ﻏﻠﻂ ﺑﺲ ﻣﻀﻄﺮ ﺍﻭﺍﻓﻘﻚ ﻟﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ
ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻪ ﺑﺎﻛﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻭﻗﻠﺒﻰ ﻭﺍﺟﻌﻨﻰ ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻢ ﻫﻨﺎ ﺃﻟﻢ ﺭﻫﻴﺐ ﺑﻴﻤﻮﺗﻨﻰ
ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻭﺣﺎﺳﺲ ﺑﻴﻜﻰ ﺑﺼﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻄﻠﻊ ﺍﻧﻬﻰ ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﻪ ﺩﻯ ﻣﺎﻳﺘﻔﻌﺸﻰ ﺗﺘﺠﻮﺯﻯ ﺍﺑﺪﻝ ﺍﺧﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻓﻮﺟﺊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺨﺮﻭﺟﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻗﺮﺃ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻻﻧﺰﻋﺎﺝ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﺒﺎﻏﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﻋﺮﻭﺳﺘﻨﺎ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻘﻮﻡ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺮ ﺑﻤﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻤﻨﻌﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻛﺮﻩ ﻭﺗﺤﺪﻯ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺯﺍﺡ ﻳﺪﻩ ﻣﺘﺒﺎﺩﻻ ﻣﻌﻪ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺪﻯ . ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ
............ .....
ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻓﺘﻘﺪﻡ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻛﻰ ﻻ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺃﺣﺲ ﺑﻐﺼﺔ ﻓﻰ ﺣﻠﻘﻪ ﻭﺑﺎﻷﻟﻢ ﻟﺮﺅﻳﺘﻬﺎ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺗﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻻﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ ﺑﺎﻟﺬﻣﺔ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﺘﻄﻠﻌﻴﺶ ﻭﺗﺴﻴﺒﻴﻨﺎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺮﻩ ﻛﺪﻩ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﻞ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﺔ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﺃﺣﺲ ﺑﺨﻨﺠﺮ ﻳﺼﻮﺏ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ
متابعة القراءة