رواية كاملة بقلم شيماء فرج

موقع أيام نيوز

 


تحت أمرك 
قفل مع مرام وبص للشاب بنظرة أحتقار والشاب بدأ يقلق من طريقته وخصوصا بعد ما طلب أبوه يجيله واللي هو يعرفه أن أبوه اللي بيطلب الناس لحد عنده وحس بقوة مركز آسر وطبعا ده كان مرضي لميادة وصحباتها لكن لأن ميادة أنسانة رقيقة ومالهاش تجارب في الحياة الموقف ده تعب لها أعصابها وقررت ترجع البيت مهما كان عندها من محاضرات . وآسر طبعا كان حزين جدآ علي منظرها وأحساسها ده وأخد عهد علي نفسه إنه يرجعلها حقها قدام الكلية كلها

أنهي آسر كلامه مع مدير الأمن وأخد ميادة وخرج ومعاهم صحباتها طبعا 
ميادة أنا حرجع البيت مش حأقدر أكمل اليوم 
أسماء ماشي يا ميادة روحي أنتي وأنا حأشوف المحاضرات وأنقلها ليكي هاتي الأسكتش بتاعك
مي متزعليش يا ميادة وأخو جوزك ضربه برده
ميادة أنا عارفة أن آسر لسه مش حيسيبه لكن مكنتش أحب أن ده يكون شكل أول يوم ليا منه لله كسر فرحتي بالكلية
أسماء ولا يهمك روحي أرتاحي وبكره أن شاء الله تيجي وتكوني أحسن
كان آسر في الوقت ده بيعمل تليفون وأول ما خلص راح أخد ميادة عشان يروحها ويطمئن عليها بنفسه
خرج آسر وهو ماسك أيد ميادة ورآه الحراسة قدام الطلبة والجامعة كلها
آسر حبيبي أوعي تزعلي والله لأدفعه هو وأبوه الثمن غالي وأندمه علي اللي عمله 
ميادة أنا زعلانة أوي يا آسر ومش عايزة أروح الكلية تاني أنا خاېفة أوي
آسر لا يا حبيبتي حتروحي وحتبدأي دراسة والكلب ده هو اللي
حيسيب الكلية وأوعي تخافي وأنا معاكي 
ركب آسر وميادة العربية ورجعها البيت ووصلها لحد أوضتها ووصي توحة تأخد بالها منها وخرج واح علي شركته
دخل آسر الشركة سأل سكرتيرته علي أبو الولد وعرف أنه في أنتظاره في المكتب 
محمد الصيرفي آسر باشا والله أبني ما كان يعرف أنها المدام بتاعتك
آسر محمد يا صيرفي أنا حأقول كلامي مرة واحدة ولو متنفذش حتستلم چثة إبنك من المشرحة ده غير أنك تنسي أي بيزنس تعمله في البلد كلها
الصيرفي أؤمر يا باشا وأنا عليا التنفيذ
آسر أبنك حيروح الجامعة بكره ومراتي حتضربه القلم اللي أتجرأ وضربهولها وبعدها تنقل أوراقه أي جامعة تانية 
أبو الولد بس يا باشا
آسر أنا قلت اللي عندي والمقابلة انتهت
أبو الولد أوامرك يا باشا عن أذنك
آسر أيوه كده بكره تديني تليفون تقولي أن أبنك مستني في الكلية
هز الرجل رأسه بالموافقة وخرج من المكتب لينفذ الأوامر فآسر برغم حنيته وحبه وضعفه أمام ميادة لكنه من أصعب رجال الأعمال وأقساهم قلبا
أكمل آسر يومه في شغله وبعدها رجع القصر وجد ميادة مازالت نائمة وعرف أنها لم تأكل طوال النهار . راح آسر وصحاها وهي أول ما شفته إفتكرت اللي حصل ورمت نفسها وأنهارا تاني
آسر عشان خاطري مش عايز أشوف دموعك ديه
ميادة أنا مش عايزة أروح الكلية دي تاني يا آسر حولي أوراقي
آسر لا ياروحي أنتي حتروحي الكلية بكره وحتأخدي حقك قدام كل زملائك وهو حيتنقل كلية تانية
ميادة أخد حقي ازاي
حكي آسر عن أتفاقه مع والد الشاب وعلي اللي حتعمله وهي طبعا كانت رافضة لكن آسر حسم الموقف وصمم علي رأيه وقرر أن من بكره حيكون معاها حراسة داخل الكلية وأن ده حاجة ممنوعة بس هو حيتصرف
وفي الصباح أتصل والد الشاب بآسر وبلغه
أن أبنه في أنتظار تنفيذ حكم آسر عليه . أخد ميادة وراح بيها علي الكلية ووسط كل الطلبة وفي نفس المكان وقف آسر وخلي ميادة ضړبت الولد نفس القلم علي وشه وبعدها دخل لمدير أمن الكلية وبلغه أنه حيسيب حراسه مع ميادة حترافقها في كل مكان وطبعا ده تم بعد اتصالات بقيادات علي مستوي عالي 
أكملت ميادة يومها بالكلية وسط ذهول الطلبة وفرحة طلبة أخرين أتعرضوا لمضايقات من نفس الشاب لكن حيمر اللي حصل من شاب مستهتر زي ده مرور الكرام والا حيفكر ينتقم بطريقته 
عادت مياده إلى البيت وهى تعبانه ومتضايقه من كل اللى مر هى ماكانتش حابه تاخد حقها بالطريقه دى لكن أسر هو اللى صمم وطبعا قبل ما تغير لبسها إتفاجئت بتليفون من اهلها
مياده سلام عليكم ازيك ياماما وحشانى اوى 
الأم وانتى ياحبيبتى ايه اللى تقى حكيتهولى ده
مياده حكيتلك على ايه يا أمى
الأم ايه يابت انتى مش عوزانى اعرفه على اللى حصل فى الكليه طبعا
مياده خلاص بلاش تفكرينى يا ماما كفايه اللى انا فيه
الأم بس شوفتى جوزك بيحبك ازاى دى تقى وامها عمالين يتكلموا على اللى عمله فى الواد
مياده ربنا يخليهولى هو فعلا كان حيتجنن عليا وخاېف اوى
الأم خدى بالك من نفسك ياحبيبتى ومن جوزك
مياده ربنا يسترها يا ماما سلميلى على بابا
الأم يوصل ياحبيبتى مع السلامه
مياده مع السلامه يا أمى
وقفلت مياده التليفون وهى ناويه لتقى على نيه مهببه انها راحت حكت لأمها ودخلت مياده اخدت شاور تنسيه بيه تعب اليوم وغيرت لبسهاونزلت تشوف توحه اللى كانت بتصلى وقت مارجعت واول ما نزلت راحت وقعدت مع توحه وحكتيلها اللى حصل كله وطبعا توحه كانت فرحانه باللى أتعمل فى الشاب لكن ماكانش حد عارف انه كان بيخطط ينتقم من مياده
اما عند الشاب وفى الشقه ابوه إشتراهاله وهو عملها
كان خالد مجمع اتنين من اصحابه اللى بيحرضوه على الاڼتقام وانه ياخد حقه ويكسر عين البت اللى هى مياده 
خالد انا عارف انى لازم اكسر عنيها وعين الكلب جوزها
صديقه 2 انت اهبل ياابنى دى معاها حراسه ممكن تفرمنا 
خالد لا انا حزق عليها البت شيرى ماتنسوش ان هى اطمنت انى مش فى الجامعه 
صديقه 1 طيب ودى حتعمل معاها ايه 
خالد حخليها تصاحبها ولما تطمنلها حخليها تحطلها اقراص فى العصير ولا اى حاجه وبعدها تسحبها على الحمام تصورها وساعتها نركب الصور ونبعتها للأمور وعلى كل تليفونات الجامعه 
صديقه 2 بس ده حياخد وقت على متنفذ خطتك
خالد بضحكه شريره ماهو اخد الحق صنعه يا عبيط
كان خالد واصحابه خلصو اتفاقهم وبلغ بيه صاحبته شيرى اللى من بكره حتتقرب من مياده وصحباتها
وفى قصر الاحلام كانت مياده فى انتظار رجوع اسر على ميعاد الغدا وأول ما وصل توحه دخلت المطبخ تأمر بتجهيز الغدا وهو راح قعد جنب مياده على الكنبه الامريكان اللى فى غرفه المعيشه 
اسر حبيبتى وحشتينى إنهارده عملتى ايه بعد ماسبتك
مياده قضيت اليوم عادى حضرت المحاضرات وبعدها رجعت على طول حتى البنات كانو خارجين يشتروا ادوات الرسم الهندسى وانا ماوفقتش اروح معاهم 
اسر طيب ليه ياروحى كنتى كلمينى وروحى معاهم فكى شويه
مياده لاء مش عاوزه اخرج انا قولت تخلى علاء او اى حد يشتريهم 
اسر لا ياحبيبتى بعد الغدا نخرج انا وانتى نشتريهم وافسحك كمان
مياده حبيبى لو قولتلك بلاش حتزعل
اسر مالك ياميمو ليه حاسك تعبانه اوى كده ماتخليش اللى حصل يأثر عليكى وانتى اخدتى حقك وماحدش يقدر يقرب منك تانى 
مياده انا عارفه
 

 

تم نسخ الرابط