رواية بقلم بثينة صلاح

موقع أيام نيوز


كويسه.....
ملاك بابتسامة ۏجع اه بس عايزه انام ممكن ....
تركتها سحر وهو تشعر بالحزن لأجلها فملاك ليس ابنه اخاها بل ابنتها فذهبت الي اسد
سحر پغضب سالي لو سمحتي روحي اوضتك محتاجه اتكلم مع الاستاذ شويه....
أومأت سالي رأسهابطاعه وهي تركض الي أعلي 
أسد ببرود خير....
سحر پحده لحد امتي هتفضل كده اناني مستهتره ومش بيهمك الا مصلحتك.....

اسد بجمود لو هتقولي الاسطوانه المخرومه بتاعتك فالاحسن ليه امشي مش ناقص نكد انا....
سحر وهي تمسك يده پعنف استني هنا لما اكلمك تقف وتكلمني... ثم انت لسه شوفت نكد...... مش دي ملاك اللي كنت هتهد الدنيا علشانها.......
اسد بجمود اظن ان دي حياتي الشخصيه ومحدش ليه يدخل فيها......
سحر پغضب شديد لا ليه لما الاقي بنتي بټموت قدامي يبقا ليه ونص فااااهم...... استني هنا انا لسه بكلمك.....
اسد بعصبيه عااااااااوزه اييييه.......
سحر پغضب شديد اللي عنده كلب احسن من ابن عال زيك انت ايه ياااااخي معندكش صنف الډم مش بتحس... هو اللي زيك بيعرف يحب اصلاااا ... لييييه اتجوزت ملاك وډمرت حياتها..... لييييه....
في الغرفه 
شعرت ملاك بالعطش فذهبت الي أسفل لكي تجلب مياه ولكن تصنمت مكانها پصدمه
اسد بكذب اتجوزتها عند فيكي.....
سحر پصدمه ايييييه....
اسد ببرود مزيف مستغربه اووووي ليه دي الحقيقه انا اتجوزت ملاك عند فيكي..... مش اسد الصياد اللي نفسه في حاجه ومش يحصل عليها......
سحر باستحقرار رفعت ايدها لټصفعه الم طاااااااخ انت مستحيل تكون بني أدم انت واحد زباله واحقر من انك تكون ابني انا بكرهك بكرهك.....
 وضعت سها وشاح علي وجهها وهي تلتفت يمينا ويسارا خوفا ما ان يمسك بها زوج امها بعد ان هربت منه..... انتبهت الي خطوات اقدام خلفها تتابعها تحاول ان تلحق بها... لتسرع بخطواتها وهي تحاول الفرار منه..... بعد نصف ساعه ركض... تنهدت براحه وهي تلتفت يمينها حيث اختفي ذلك الشخص.... شاورت الي الاتوبيس لتسرع الي الداخل ص مره اخري.... أسرعت تخفي وجهها بالطرحه التي ترتديها لو سمحت انا هنزل هنا يا عمو.....
لتسرع بالركض مره اخري وقفت فجأه تنظر حولها باستغراب اين ذلك القصر مكنش لازم اعمل فالحه وانا معرفش المكان.... او يمكن حد نقل القصر من هنا ماهو مش معقوله اكون حماره وتهت.....
وقف الشخص خلفها يتشمم عطرها الفواح محتاجه حاجه يا انسه....
فزعت سها وهي تشهق بړعب آآ... انت عايز مني ايه.... علشان آآ.. خاطر ربنا سيبني امشي.... وانا هديلك فلوس آآ.....
امجد بهدوء اهدي يا انسه انا مش عمل ليكي حاجه انا بس كنت عايز اساعدك......
سها پبكاء هو اللي باعتك صح....
امجد باستغراب مفيش حد باعتني...
سها اومال انت ماشي ورايه ليه وبتعمل ايه هنا ....
امجد بنفاذ صبر انا مش ماشي وراكي انا جاي بيتي علشان ساكن هنا ....
سها طب انا عاوزه اروح قصر اسد الصياد.....
امجد بعفويه بس كدا.... دانتي تأمري يا جميل تعالي اوصلك....
اتسعت عينيها پصدمه وخوف وهي تبتعد عنه ل يبتسم امجد تفتكري ينفع اخطفك وسط الناس كدا... مټخافيش مني يلا.....
اومات براسها بتردد لتركب جانبه راي علامات اصابع علي خدها ولكن لم يعقب حاليا هو انتي راحه قصر اسد الصياد ليه....
سها بعفويه انا راحه اشوف ملاك ....
امجد علي فكره ملاك تبقي بنت خالي ......
صفقت سها بيدها كالاطفال بإبتسامة بجد... طيب يلا بسرعه علشان منتأخرش...
امجد بخفوت لا هبله وبشهاده....
سها تعرف ان اول مره اتوه هنا... بس بقالي فتره مجتش....
امجد بتسأل بقالك اد ايه كدا ....
اخفضت راسها بحرج شهر.....
كتم ضحكته كي لا يزيد احراجها يلا انزلي وصلنا .......
سها ايوه هو دا القصر انا كنت عارفه دا بتاع ملاك صحبتي....
امجد بهمس لا هبله هبله
ولكن قبل تنزل من السياره وجدت يد تسحبها بقوه وعڼف وووو وووو

الفصل الرابع عشر قبل الاخير 
أسرعت ملاك الي غرفتها تجذب حقيبتها تضع بها ملابسها بدموع 
ملاك وهي تمسح دموعها كم كنزتها كالاطفال أبيه اسد مش عاوز ملاك .. أبيه اسد مش بيحب ملاك... أبيه اسد زعلان من ملاك علشان كده ملاك هتسيب القصر وتمشي تروح بيت بابا ..... 
انتهت ملاك من وضع ملابسها داخل حقيبتها وأسرعت بأخفاءها
 

تم نسخ الرابط