رواية بقلم اسراء ابراهيم
عاوز اتكلم معاكي ممكن
حور پغضب واحنا مفيش بينا كلام يا سيف ومتفتكرش اللي حصل ده هيغير حاجة احنا كدة كدة خلاص حياتنا انتهت
سيف بتلقائية حتي لو عرفتي اني طلقتها يا حور
حور اتوترت لانها اتفاجأت بس مبينتش ولا يهمني عادي بكرة تلاقي غيرها متقلقش
سيف ببحة مميزة بس انا طلقتها لاني بحبك يا حور بحبك وندمان صدقيني علي كل لحظة بعدت فيها عنك
سيف بلهفة وحياتك عندي انا من قبل ما اعرف انك حامل وانا كنت مقرر اني اتكلم معاكي واقولك اني هطلقها واني اكتشفت اني محبتش غيرك يا حور بس اللي حصل كان طيش مش اكتر تقدري تعتبريه ازمة منتصف العمر ارجوكي يا حور اديني فرصة اصلح اللي اتكس٭ر بينا وانا احلفلك اني هعوضك وهصلح كل حاجة وعايزك تبقي متأكدة انه لو رجع بيا الزمن عمري ما كنت هكرر غلطتي تاني وابعد عنكم
سيف غمض عنيه وبعدين فتح تاني وقرب من حور اوي وبص في عنيها وهو بيتكلم بصدق وندم شافته هي في عنيه حتي لو قولتلك عشان خاطر ولادنا انتي قولتيلي انك مش انانية زيي وبتفكري فيهم ارجوكي يا حور فكري فيهم ووافقي تديني فرصة اعوضك عن اللي عملته انا بحبك يا حور ولا يمكن هقدر اعيش من غيرك او اسامح نفسي اني كنت السبب في انك تضيعي مني
حور بحزن جر٭حي منك لا يمكن يتداوي في سنين يا سيف بس تفتكر لو انا رفضتك ولادي هيبقو مرتاحين للمرة المليون اجي علي نفسي عشانهم طب واخرتها تفتكر هيسامحوني علي قراري ده معتقدش
سيف بخنقة لا يا حور انا اللي بقولك دلوقتي متجيش علي نفسك اكتر من كدة انا عارف انك استحملتي كتير مني وجيتي علي نفسك كتير عشاني وعشان ولادنا بس عمري ما هسامح نفسي لو كنت السبب انك تعيشي معايا ڠصب عنك واضغط عليكي بولادنا انا لما قولتلك فكري فيهم كان عشان تسامحيني بس مش عشان اكسر٭ك بيهم
حور بدموع وعنيها علي ولادها سامحتك يا سيف بس اوعي تجر٭حني تاني لاني وقتها ممكن اموت فيها
سيف قلبه دق ورجع لحور تاني وشالها وضمھا ليه وهو بيتنهد براحة و بيتكلم بهمس اوعدك احافظ عليكي بعمري يا حور ولا يمكن هفكر اجر٭حك تاني لاني اكتشفت اني بعشقك وعرفت اني هبقي اكبر غبي لو ضيعتك من ايدي