المعاق قصة كاملة
المحتويات
بقي وانت عارف.. مسك الدفتر
وقرب من حنان إمضي
في اللحظه دي حنان رفعت عيونها في عيون أحمد تتأمل هيئته مره تاني بس سرحت في عيونه وحست بحاجه غريبه بتحبها ليه شاب كامل مكمل لكن في رعشة ملازمه لجميع أجزاء جسمه طال النظر بينهم الدموع متجمعه في عيون الاتنين. كان الصمت سيد الموقف لفتره ولغة العيون بس هي اللي بتحكي وكإنهم عارفين بعض
سحبت القلم وهي لسه مسلطه نظرها علي أحمد ومضت وهي حاسه إنها مسلوبة الاراده
.
بعد كتب الكتاب لقت المكان فاضي ما فيش غير الاتنين هي وهو بس
_إحم أساعد حضرتك في حاجه
اتحرك علي الكرسي المتحرك بعصبيه وررعشة جسمه زادت خير ياكبتن فيه حاجه... إنت كويس
_ هو إنت كمان مش بتتكلم ولا إيه .. ساعدني يارب..... ط طب فين الناس اللي هنا
شاورت علي أحمد اللي وصل لدرجة إنه وقع من علي الكرسي المتحرك إنت مش شايف حالته عاملة إزاي.
رد ببرود ده الطبيعي بتاعه ولازم تتعودي علي كده أومال انتي هيبقي لزمتك
حنان ده مش محتاج
ممرضه ده محتاج دكتور
في اللحظه قرب منها بغل إياكي تفكري في حاجه زي كده وإلا هتلاقي نفسك علي كرسي زيه كده
_دي حقنه مخډره إديها له
_مسكت الحقنه پخوف وفعلا اديتها له ونام بعدها مباشرة..
.
طو الليل وحنان بتراقب ملامحه وهو هادي مستحيل يبان عليه ان ده شخص مريض ليه أخوه مش عايز يعالجه ولاحتي دكتور يشوفه فيه حاجه غلط
أذن الفجر اتوضت حنان وصلت وفضلت فتره لحد ما حست بأحمد بيتحرك
_بص ياسيدي أنا إسمي حنان عندي 23 سنه حظي الحلو إني قابلتك.. حاسة باستغراب في نظراته فكملت بص هو أنا بصراحه ما كنتش
موافقه عليك بس لما شوفتك غيرت رأي
لا مش اللي جه في بالك بصراحه كده انت زي
القمر اعتبرني بعاكسك بس إنت فعلا قمر
رفعت وشها صدفه وشافت صوره لشاب
واقف طول بعرض من الواضح إنه شخصيه
بلعت رقيها ومرره نظراتها بين أحمد وبين
الصوره معقول ده هو ده
اتفجإت بيه بيتكلم مستغربه ليه... ده هو
متابعة القراءة