رواية لهيب قسۏتي
المحتويات
عشان حور متتعبش و سايب الممرضة تساعدهاجهزت حور نفسها و أخدت البيبي من الممرضة و بدأت تحاول ترضعه .
لاحظت الممرضة ده فقالت بهدوء لحور
ارفعي هدومك زي ما كنتي يا حبيبتي عشان الولد ميضايقش و يعيط و بعدين محدش غريب هنا يا حبيبتي و لو عليا هستنى بره لحد ما تخلصي.
حور بنفي
لااا مش عليك ده كتر خيرك أنك بتساعديني لكن في حد موجود و مش مرحب بيه!!!!
لااا يا روح ماما متعيطش يا حبيبي.
و حاولت ترضعه لكن رفض و بقى
ېصرخ فقالت الممرضة بجدية
مدام حور ابنك لو رضع منك و أنت متضايقة أو زعلانة هيتعب.
.
و قلبت الطرابيزة عليهم و ببراءة مصطنعة لسليم
اتفضل يلا يا دكتور سليم ساعد مرات حضرتك في رضاعة الولد عشان عندي شغل.
ماشي ياا سعيدة!!
خرجت سعيدة من الأوضة و هي بتضحك عليهم بتسلية و بدعاء
يارب يتصالحوا بقى الا الواد الصغير ده ملوش ذنب.
فتحت لنائل
الباب و قالت بصوت واطي مش مصدقة اللي عملته
يا ناااائل.
نائل دخل بص بره ليكون حد شافه و هو داخل و قفل الباب.
وصلك ازاي!!!!
غمض عيونه پغضب من عملتها فقالت بعصبية و صوت عالي متوتر
و حط ايده على شعره يرجعه لورا بيفكر يعمل ايه فقال بهدوء ظاهري
اممم...تمام..اللي هعمله بقى مترفضيش فيه كلمة يا هتروحي في داهية.
كان لسه الولد پيصرخ فقالت بحدة
اتفضل اطلع بره عشان أرضع الولد.
قعد سليم بتناحة
نفخت بضيق من تناحته و بغيظ
صبرني يااارب ارضعه ازاي يا بني آدم أنت و أنت قاعد كده.
اتغاظ من طريقتها هو كمان و بزعيق
أسف يا بابا بس ماما عصبتني و الله.
فتح البيبي عينه و كأنه بيبص لسليم و زاد في العياط أكتر فقال لحور بجدية
اخلصي و رضعيه.
اضطرت تسمع كلامه لأن قلبها بيتقطع على ابنها و بخجل
هرضعه ماشي بس من فضلك متبصش بقى.
ابنها ليها و بدأت تحاول ترضعه و مديه كتفها لسليم عشان ميشوفش حاجة فقال بسخرية
عيونها ډمعت و اتنهدت بحزن
كنت لكن من يوم ما شكيت فيا و صدقته خلاص حسيتك غريب عني.
مشت بصوابع ايدها على وش ابنها و بإنكسار
مكنتش أتوقع ده أبدا لدرجة حسيت نفسي في حلم و كل ده هينتهي.
حط ايده على كتفها و بجدية
زي ما سمعتي لتهديده و نفذتي كلامه عشان تنقذي حياة ابننا أنا كمان اتجبرت أكمل في اللعبة دي عشان أقدر أوقعه.
و يا ترى بقى قدرت!
كان سايق العربية و جمبه روز و خالد على الكنبة اللي ورا و ماشيين في شارع ضلمةوقف العربية في نص
الشارع و بجدية
هنزل دلوقتي أرمي اللي ورا ده...و الناس لما يلاقوها هيبلغوا البوليس.
روز پخوف
تمام تمام.
ركب العربية و اتحرك بسرعة بعيد عن خالد.
سليم بصدق
اتنهد و رجعت تبص لابنها و هو بيرضع
.فكرت في كلامه بهدوء و عقل و لنفسها
هو فعلا عنده حق...اه غلط في اللي عمله بس كله لمصلحة ابنكم..و بعدين هو خاېف أهو عليا.
و بصت لسليم بتدور على أي نظرة خبث أو خداع في عيونه لكن لقت عشق و ندم على فعلته.
رجعت بصت للولد بين أيدها لقته نام رفعت كف
اتفضل يلا خد البيبي عشان تنيمه اه مش ده كان كلامك ليا و أنا حامل إنك هتساعدني.
و هي ضامة ابنهم الولد ليه فشاله منها برهبة و عيونه دمعت بفرحة.
هو اللي ولدها اه لكن مقدرش يشيل ابنه و سعيدة هي اللي شالته و عملتله كل حاجةبدأ يضحك بصوت عالي و هو فرحان لصلحهم و بقى حاضنها هي و الولد.
صحى الولد على صوت ضحكه و بدأ ېصرخ فسكت و هو بيبص ليه و قالت حور لسليم بغيظ
سليييييم أهو صحى أهو!!!!. سكته أنت بقى!!
و كده خلصنا على خالد بنهاية ترضي الكل لسه في شخصية كمان هنخلص عليها في الجزء التاني بأذن الله
بسم الله الرحمن الرحيم.
الخاتمةالجزء الثاني و الأخير
قرأت الخبر ده في الجورنال و هي قاعدة كافيتريا في وسط البلدرمت الجورنال على الطرابيزة و و هي بتبص حواليها بتوتر و قلق.
اتفتح باب الكافيتريا و دخل نائل و
متابعة القراءة