رواية اسرتني اعين صغيرتي

موقع أيام نيوز

اللى سابت ابنها وجوزها عشان راجل تانى سدره حاجه تانيه وعمرى ما هسمحلها تروح لحد تانى سدرة ملكي وبس
فى غرفه انتصار
اسرعت انتصار فى التوجه الى غرفتها ثم اغلقت الباب خلفها فى حذر ان لا يكون احد يراها او يسمعها اخرجت انتصار هاتفها المحمول وبحثا عن احد الارقام لتتصل بيه وبعد قليل رد عليها
انتصار انت مش بترد على طول ليه
الشخص معلش اصلى كنت مشغول شويه
انتصار مسغول فى حاجه اهم من الموضوع بتاعنا طبب يا حبيبى لما تبقى تفضى ابقى كلمنى
الشخص استنى بس انتى مټعصبه كده ليه
انتصار ملكش دعوه المهم نفذ اللى اتفقنا عليه
الشخص اخيرا امتى وازاى
انتصار هكلمك مره تانيه وابقى اقولك التفاصيل المهم جهز المكان والطريقه الى هتنفذ بيها وانا هقولك امتى وفين بالظبط وياريت تطلع قد ثقتى فيك
الشخص متقلقيش ده انا مستنى اليوم ده من زمان
انتصار واهو جالك استعد بقى وحافظ على الفرصه
الشخص هتشوفى
اغلقت انتصار الهاتف ثم نظرت الى نفسها فى المراه
انتصار محدثه نفسها ماشى يا سى يوسف انت والست سدره بتاعتك افرحوا بالشهر ده لانه اخر شهر ليكوا مع بعض وبعدها ماساة ابوك هتتقرر تانى بس المره دى معاك انت وحبيبت القلب بتاعتك
فى المساء بعد ان انتهى الجميع من العشاء
ذهبوا جميعا الى غرف نوميهم وصعد يوسف وسدره الى غرفتهم جلس يوسف على الكنبه وفتح الاب توب الخاص بيه بينما سدره كانت تجلس على الفراش ولا تعلم ماذا تفعل فهذى الليله الاولى لهم بغرفه واحده دون خناق او مشكله بينهم 
يوسف پحده انتى مش هتنامى ولا ايه
سدره بتهرب منا مستنياك لما تقوم عشان انام
يوسف بتعجب طب وانتى مال نومك واعدتى دى
سدره اصل انا هنام على الكنبه دى
يوسف بدهشه وده ليه ان شاء الله هو انا بعض
سدره بتوتر لا بس بس !!
يوسف نظر لعيونها بشوق طب خلاص نامى انتى على السرير وانا هنام على الكنبه هنا
سدره باندهاش انت اللى هتنام على الكنبه
يوسف اه ويلا روحى نامى عشان انا كمان عايز انام
اغلقت سدره نور الغرفه وتوجهت الى الفراش لتنام
مر الشهر لا جديد به وفى احدى الايام كانوا يجلسون جميعا يتناولون العشاء معا
مها بسعاده بابا ممكن بعد

________________________________________
اذن اروح بكره عشان اجيب كل مستلزمات الجامعه
فريد ماشى يا حبيبة بابا
مها ممكن سدره كمان تيجى معايا يا ابيه يوسف
نظر يوسف الى سدره ليجده سعيده من طلب مها
يوسف بابتسامه ماشى يا مها بس خلى بالك منها
مها بسعاده دى فى عنيا يا ابيه متقلقش
انتهوا جميعا من تناول العشاء فاسرعت انتصار بالدخول الى غرفتها واغلقت الباب خلفها واخرجت هاتفها واتصلت باحد الارقام ليجيب عليها بسرعه
الشخص طولتى عليا كده ليه اسبوع بحاله
انتصار كنت مستنيه الوقت المناسب
الشخص يعنى خلاص هنفذ
انتصار ايوه بكره
الشخص امتى وفين
انتصار بكره سدره ومها بنتى خارجين يجيبوا حاجات هتطلع وراهم وهما خارجين واكيد مها هتروح تجيب الحاجه بتاعتها من المول وفى وسط زحمه المول تنفذ وتختفى بس من غير ما حد يحس او ياخد باله
الشخص كده تمام اوى واوعدك مش هتسمعى عنها اى حاجه بعد كده هاخدها واخفيها خالص لحد مينسوا ان عندهم بنت اسمها سدره
انتصار اتمنى تكون قد كلامك
الشخص متقلقيش سلام يا انتصار هانم
انتصار سلام يا 
سمعت مها حديث والدتها مع هذا الشخص ولكنها لا تعلم ما الذى يخطتوا لهم ولا تعلم اتذهب غدا مع سدره ام تاجل الذهاب ليوم اخر ولكنها خاڤت ان اجلت الذهاب يرفض يوسف الخروج نهائيا لتقول لنفسها
مها محدثه نفسيها لا هنخرج بكره واكيد انا فهمت غلط وماما متقصدش حاجه اكيد واحد يخلى باله مننا
فى صباح اليوم التانى فى فيلا البسيونى
كانت سدره ومها يستعدان لذهاب لشراء اغراضهم للجامعه واثناء تناول الافطار كان يوسف ېختلس النظر الى سدره فهى جميله فى عينيه هذا اليوم كثيرا وشعر انه يريد ان يحبسها حتى لا تخرج ويرى احد جمالها ليقاطع شروده صوت المشاغبه مها
مها يلا بقى يا سدره عشان نلحق اليوم من اوله
سدره يله بينا يا حبيبتى
تسحبت انتصار للاتصال بهذا الشخص لتخبره ان سدره ومها يستعدان لذهاب الان
انتصار يله استعد هما خارجين اهم
الشخص وانا مستنيهم برا اهو
خرجت كلا من مها وسدره وهذا الشخص يلاحقهم بالسياره لينفذ ما جاء لتنفيذه
فى مكان اخر فى احد المولات التجاريه
وصلت مها وسدره المول وكاى مول تجارى فهو مزدحم وملئ بالناس لتقف مها وسدره عند احد المحلات التجاريه ليتشاوران فى تصميم احد الازياء
مها بلهفه الله يا سدره ده جميل اوووى
سدره بخجل مش قصير اوى ده يا مها
مها بنفى لا طبعا مش قصير ده عادى جدا اهو
سدره بقلق لا يا ستى يوسف يزعقلى لو جبت حاجه قصيره كده وبعدين انا عمرى ما لبست كده
مها انتى حره انا هدخل اشوفهتيجى معايا
سدره لا انا هتفرج من بره كده يمكن الاقي حاجه تعجبنى
مها طب خليكى هنا عشان منتوهش من بعض هدخل اشوفه ولو عجبنى
تم نسخ الرابط