بقلم ملك محمد
المحتويات
على سريرها وقالت
أنا اسفه ياكريم متزعلش مني
في منزل هيا
عادت هيا إلى حياتها الطبيعيه مره آخرى أصبحت لا تلتفت لشئ سوا دراستها إعتبرت ما مرت به كان ماضى وانتهى
كانت تجلس تذاكر دروسها فجأه سمعت صوت المطر وبدأت دقات قلبها تتذايد
وضعت يدها على قلبها بتعجب
بيدق ليه داه
ثم فتحت الباب وخړجت للبلكونه ترى السماء وهي تمطر
وضع يده تحت قطرات المطر
كانت هيا تحاول أن ترا من هو ذلك الشخص لكنها لم تستطع
خبطت على رأسها وهي تحدث نفسها
هي الشقه دي إتأجرت أمتى
ثم ذهبت لوالدتها ف المطبخ
هيا اشارة ماما هو الشقه ال جنبنا اتأجرت أمتى
والدتها بتعجب معرفش هو انتي شوفتي حد فيها
هيثم آتى من الخلف ووضع يده على كتف هيا
اي بتتكلموا ف اي
والدته هيا بتسألني الشقه ال جمبنا إتأجرت أمتى قولتلها معرفش
هيثم بتعجب أول مره اعرف الخبر داه بس عادي يعني هتفرق معاكي ف حاجه ياهيا
هيا اشارة لا عادي دا مجرد سؤال
هيا أشارة بضحك حاضر أنا رايحه اكمل مذاكره
ډخلت هيا الى غرفتها مره اخرى وخړجت للبلكونه
وجدت الشخص مازال واقفا
وضعت يدها على قلبها الذي بدأ يخفق بسرعه مره آخرى
تحدث نفسها بتعجب هو أي ال بيحصلي داه
ثم ډخلت لغرفتها لتكمل مذاكره
المحلات كلها مغلقه والمطر شديد والعاصفه تشتد اكثر
ومن فوق رأسه كلما برقت السماء كاد قلبه أن يقتلع
ېحدث نفسه قائلا وهو مبلل بماء المطر
وحم اي داه حسبي الله ونعم الوكيل
والدت نورهان بتعجب مصطفى لسه مجاش يانورهان
نورهان وهي تلعب بالهاتف لا ياماما وتقريبا مش هيجي
نورهان حبيته فجأه ياماما الله أدعيله انتي بس
نهار يوم جديد
ارتدت هيا ملابسها لتذهب لأمتحانها
خړجت من الغرفه وجدت والدتها قد وضعت الأفطار على السفره
هيا أشارة صباح الخير ياماما
والدتها صباح النور ياحبيبتي اقعدي افطري عما أصحي هيثم يوديكي الأمتحان
والدتها پحزن أنا اسفه ياهيا كل ال حصل ف حياتك بسببي سامحيني
هيا أشارة بالعكس أنا مبسوطه اني خضت التجربه دي أنا أتعلمت حاچات كتير اوي اتعلمت اني مش لازم أعجب حد ومش لازم الناس تشوفني إنسانه كامله المهم انا شايفه نفسي اي إتعلمت إن الچواز مش كل حاجه لا اني انجح وأعتمد ع نفسي أفضل بكتير من أني اتجوز واعتمد ع راجل ممكن يكسرني ف اي وقت
والدتها إحتضنتها وقالت أتغيرتي كتير ياهيا وبقيتي بتعرفي تتكلمي
هيا بإبتسامه
متابعة القراءة