البارت الثاني والعشرون

موقع أيام نيوز

بجمود انا كويسه يا زين وبطلب منك الطلاق وانا بكامل عقلي
زين پغضب وبصوت مرتفع لاا ياعليااا .. لااء ..الطلب اللي انتي بتطلبيه دا مش طلب واحده عقله ابدا ..مش طلب واحده جوزها كان ھيموت عشانها وكان بيدعي ربنا ليل ونهار انها ترجع للحياه تاني واول ماتفوق تطلب الطلاق
عليا وهي بتحاول تداري ۏجعها بعد اذنك يا زين طلقني لأني فعلا مش عايزه اكمل معاك
زين پجنون ليييه ..لييييه مش عايزه تكملي معايا وانا بحبك وانتي بتحبيني..
عليا بجمود بس انا مش بحبك يا زين ..انا بحب واحد تاني
تأملها زين للحظات وصدى كلمتها بيتردد في سمعه.. وقرب منها وهو بيبص في عنيها بعمق واتكلم بقوة مستحيل يا عليا ..مستحيل اصدق ان انتي بتحبي حد غيري
وبعد عنها واتكلم بقسۏة في سبب هو الا بيجبرك تقوليلي الكلام دا دلوقتي ونفس السبب دا هو اللي خلاكي ترمي نفسك قدام العربيه لان الاڼتحار كان عندك اهون من انك تبعدي عني
اتفاجأت عليا من كلامه واتوترت
لاحظ توترها وابتسم بسخريه وكمل كلامه بثقه انا مش هطلقك يا عليا والسبب اللي بيجبرك ان انتي تطلبي مني الطلاق دا ..اوعدك اني هعرفه في اقرب وقت 
وبصلها بحزن وخرج من الغرفه پغضب
بكت عليا وحطت ايديها علي وشها وهي خاېفه من اللحظه اللي هيعرف فيها اللي كريم عمله معاها وكانت متاكده ان اكيد زين هيقدر يوصل للحقيقه دي في اسرع وقت والاكيد انها هتكون خاينه في نظره
فات اسبوع وحالة عليا اتحسنت كتير جدا وبقت بتقدر تخرج من غرفتها لكن مش مسموح لها انها تخرج بره الفيلا بعد ماحذرها زين انها ممنوعه من الخروج وقام بتعين مجموعه من الحرس مخصوص عشان متحولش تخرج وهو مش موجود..
الكل كان سعيد جدا بشفاء عليا بس كانوا ملاحظين البعد اللي بينها وبين زين ورغم انهم بيناموا في نفس الغرفه وعايشين في نفس البيت لكن مبيتكلموش مع بعض نهائي وطول الوقت عليا في حالة شرود و زين في حالة حزن وصمت غريب مش بيتكلم ابدا في اي حاجه تخص عليا..
لاحظ زين ان عليا متمسكه بوجود الدكتورة سلا ومصممه انها تفضل موجوده معاهم في نفس البيت رغم شفائها وعدم احتياجها ليها.. وكان شاكك ان تمسك عليا بيها له هدف وتقريبا الهدف كان واضح قدامه لكنه كان بيتجاهل كل دا وكان بيبحث طول الوقت عن السبب اللي بيجبر عليا انها تعمل كل دا..
قعد زياد مع  جده وهو بيترجاه 
زياد يا جدي انا عايز اعمل حفلة الخطوبه الا اتأجلت 3 شهور دي ..البنت خللت جنبي
ضحك الجد و رد بهدوء هو يعني كان بايدينا ما انت عارف ان مرات اخوك كانت تعبانه
زياد بأمل والحمدلله خفت ..نعمل حفلة الخطوبه بقى
الجد بابتسامه خلاص انا هتكلم مع كمال و زين
تم نسخ الرابط