بقلم زينب محمد

موقع أيام نيوز


رامي من مكانه وامسك سامي من ياقة قميصه بعصبية واردف بصوت مكتوم واقسم بالله لو مش حافظت على حدودك كويس لاعرفك قيمتك انا لغاية اخر لحظى عامل حساب الصحوبية اللي بينا وبعدين يا محترم يا مؤدب انا عمري ما انسى وعدي لاميرة ولا عمري انسى اميرة نفسها وانا بحب شهد فعلا بس زي اختي وانا مسمحش ان حد مهما يكون مين هو يتكلم على اختي كدا.

ابعد سامي يد رامي پعنف واردف وانت عيب تتكلم كدا مع المفروض انه يكون اخوك وصاحب عمرك انا مش عيل لدرجادي وبعدين عادي شوفتها وعاجبتني وطلبت اتجوزها ومعرفش هي صغيرة ولا لأ كان ممكن تتكلم معايا باسلوب احسن من كدا انا ماشي يا صاحبي .
ترك سامي رامي وخرج جلس رامي علي احد الكراسى وضغط علي اسنانه بغيظ وقال يعني يقول عليها حلوة وعاوزني اسكتله والهانم اكيد حكت معاه ماهي رغاية .
في منزل كريم .
وقفت ليلى امام مكتب كريم واخذت نفس طويل ثم طرقت الباب سمعت صوت كريم يأمر الطارق بالدخول فتحت الباب ودلفت بهدوء ووقفت على اعتاب الغرفة وجدته يجلس على الاريكة مغلق عينيه .
هتفت ليلى بتلعثم احم هو انت زعلان مني في حاجة .
اجابها كريم وهو لازال مغمض عينيه وانا ازعل منك ليه .
هتفت ليلى بصوت مهزوز اصل انت من وقت ما مشيت عمتك وانت متعصب ومضايق وقافل على نفسك الباب وكمان انت اتخنقت معاها بسببي .
فتح ليلى انا عمري ما اسمح ان حد يهينك انا مش متجوزك علشان تتهاني انا لو مكنتش وقفت عمتي عند حدها كانت كملت واتطاولت عليكي بزيادة و دا شئ غير مسموح بيه ابدا .
هتفت ليلى سريعا بس عمي زعلان منك ودي بردو عمتك ومهما كان ليها احترامها .
هز كريم رأسه برفض وقال لا يا ليلى عمتي صعبة اوي ودايما بتبص بنظرة تعالي للناس وانا مبحبش كدا ولا بحب اعمل اتعامل معاها وبابا عارف كدا كويس .
نهضت ليلى قائله طيب تعال يالا نقوم نعتذرله.
ابتسم كريم حاول جاهدا منع ابتسامته ولكنه فشل وذلك بسبب يديها التي مازالت تمسك بيده دون ان منه نهض معها واخذها لغرفة والده طرق الباب بهدوء ودلفوا معا نظر له جمال پغضب ثم تجاهله ووجه حديثه لليلى
_ خير يا ليلى كنتي عاوزة حاجة .
ابتسم كريم على والده ثم ترك يد ليلى وذهب لابيه وجلس على ركبتيه امامه وهتف بهدوء حضرتك زعلان مني .
هتف جمال بعتاب دا ينفع يا كريم انا ربيتك على كدا تهين عمتك كدا .
هتف كريم بعصبية مكتومة يعني يا بابا عاوزني اسكت وهي بتهين مراتي دا ميرضيش ربنا.
قال جمال بعصبية تقوم ترد بالطريقة دي دي عمتك ليها احترامها .
ثم رفع بصره نحو ليلى واستطرد قائلا ليلى الكلام دا مش ليكي طبعا انا زعلان جدا من كريمة اختي وعلى كلامها بس صدقيني يابنتي هي كدا طول عمرها حتى مع ناني ام كريم بس انا عتبي على كريم ابني اللي المفروض يرد بس بذكاء وميحرجش نفسه ولا يخليها تشرط على حضرته انه يروح يعتذرلها في بيتها .
 يراضيك يا بابا واعمله انا عمري ما زعلتك ومقدرش على زعلك .
تنهد جمال بضيق اللي يراضيني انك تروح لعمتك البيت وتراضيها وتاخد ليلى معاك كمان هي لازم تعرف ان ليلى بقت جزء من حياتنا ولازم تتقبلها وانت بتحبها وهاتكمل حياتك معاها سواء برضاها ولا لا وبعد كدا اتعود تتحكم في انفعالاتك يا كريم وتكون اهدى من كدا .
قالت ليلى بتلعثم لا يا عمي انا مش هاروح في مكان ولا هافرض نفسي على حد .
هتف كريم بحزم لا يا ليلى كلام بابا صح لازم الكل يعرف انك مراتي واولهم عمتي وتعاملك حلو .
وقف رامي بمنتصف المنزل پغضب وصاح بصوت جهوري اللي بقوله تسمعيه يا شهد احسنلك .
همست شهد لصفاء واردفت ردي انتي يا خالتي اصل باين عليه الجنونة طلعت ولا ايه .
هتف رامي بغيظ ما تردي عليا يا هانم .
رفعت شهد حاجبيها باعتراض لا حول ولا قوة الا بالله مالك يا بن خالتي ارد عليك واقولك ايه لامؤاخذة هو انت قولت كلام يترد عليه .
اتسعت عيني رامي وقال بغيظ بقى كل اللي قولته دا وفي الاخر تقوليلي هو في كلام يترد عليه .
جلست شهد واردفت بلامبالاة ايوة انا عندي حق هو دا كلام واحد عاقل ينفع تقولي متفتحيش باب الشقة تاني يعني ايه مفتحش باب الشقة تاني مش فاهمة اديني سبب مقنع مفتحش بسببه باب الشقة تاني .
كان على وشك الرد ولكن منعه رنين هاتفه نظر فيه وجده الموظف المسؤول عن مشروعه ضغط على زر الاجابة سريعا وهتف اهلا يا استاذ رأفت خير .
رأفت ...........
عقد رامي حاجبيه وقال ايه
 

تم نسخ الرابط