بقلم هند الحجار
كداا لى فى اى انا قولت حاجة غلط كنت خاېفة من بصاته بس بينت قدامه انى قوية ناحيته وهو قاعد
اى ي مصطفى فى اى
اوعى تفتكرى انى أما بنام فى اوضة وانتى فى اوضة ده معناه انى انا سايبك
خلاص فهمت انا اسفة
جيت قوم لان اول مرة
همس فى ودنى
على فكرة انا راجل اوى وهوريكى ي هند ولقيته
كان بيبصلى من فوقى لتحتى لا والنبى بطل تبصلى كداا هقولك بحبك ومش هسيبك كنت بقول كداا فى نفسى
امشى ي بت امشى انجرى نامى يلااا
بس انا عاوزة اطلق مليش دعوه
وهو نام وقفل النور انا نايمة مش مصدقة نفسى هو اى ده انا فرحانة كداا لى صحيت الصبح بصيت لقتنى فضلت ابص عليه يلهوى قمر اوى ي ناس
فى اى انتى بصالى كداا من امتاا
اتوترت
هااا لا انا بس كنت بشوفك نايم ولا صاحى
بصلى كداا بخبث وضحك اللى هو اصلا فاهمنى
خرجت عاشان اهرب من بصاته دى طبعا النهاردة اجازة من الشغل فكان قاعد طول اليوم على اللاب وانا مسكت كتاب وقعدت اقرا فيه سمعت جرس الباب قومت فتحت لقيته حسام ابن خالى كان بقالى كتير مشوفتهوش وطبعا احنا مقربين من بعض اوى
دخل
وانا اقدر برضو ي هنود لسة جاى امبارح والله وجتلك النهاردة اهو اول ما عرفت انك اتجوزتى
حمد الله على السلامة لسة حلو زى ما انت ما اتغيرتش
وانتى كل يوم بتبقى قمر عن اليوم اللى قابله
جيت ادخله لقيت اللى واقف متابع الموقف من اوله وبيبصلى هيضربنى ولا اى حسام جه يسلم على مصطفى لقيته هيكسر ايد حسام وهو بيسلم عليه
قفلت الباب وراه ولقيت اللى بيتكلم ورايا وبيقلدنى
لسة حلو زى ما انت ما اتغيرتش اه وانتى كل يوم بتبقى قمر ولقيته صوته على مرة واحدة
ما كنتوا خدوا كمان
اټفزعت من صوته هو بيغير ولا اى
جيت اتكلم
هشش اخرسى خالص مسمعش صوتك انا مش طايقاك اصلا
اه بغييير وقسما بالله ي هند قسما بالله لو شوفتك بتكلمى حد كداا اى كان ان شاء الله اخوكى محدش هينقذك من تحت ايدى
هتكلم ي مصطفى من امتا وانت عامل نفسك جوزى دلوقتى ظهرت
ي هند انتى مش قدى متخلنيش امد ايدى عليكى
بصتله واتكلمت
بتحبنى قولها ونعيش بسعادة واعملك كل اللى انت عاوزه بس قولها
سابني وبص لعيوني
لما احسها ي هند لما احسها هقولها
ده كلمة من اربع حروف صعبة
تنطقها
لا مش صعبة
بس عاوز وانا بقولها احسها مشى وسابنى وانا قعدت في الصالة كل ده و محستهاش ي مصطفى للدرجادي انا متحبش تانی يوم كان رايح الشغل مصحتش ولا
حضرتله اى حاجة مرضيش يصحيني ورغم أن كنت حاسة قد اى محتاس مقومتش وساعدته ولا هو طلب
عملت الأكل ودخلت نمت في الاوضة بتاعتى سمعت صوته وهو داخل فضلنا يومين على الحال ده
لحد ما سمعت اذان الفجر وكنت عطشانة
قومت اشرب وانا خارجة لقيته قصادي تقريبا هيصلى بصلى وانا روحت شربت وهو كان بیصلی فضلت واقفة باصه عليه لحد ما خلص وانا جيت ادخل الاوضة تاني
هتفضلى بعيدة عنى كداا كتير
دورت وشی
كداا احسن
لا مش احسن ي هند مش احسن انتى
وحشتيني
بصتله وربعت ايدى وده من امتاا
على فكرة لماضتك دى هتوديكي في داهية قال كداا وهو بيضربنى ضړبة خفيفة على راسی
مصطفى
مصطفى بيحبك والله
بصتله وانا مش مصدقه أن سمعتها منو
قولتها
أما حستها ي نووودى
ضحكت جامد بعد كداا لقيته بيشاورلى بأيده
خدى هناا ي بت انتى مصلتيش
هااا اى انتى مبتصليش ي هند
بصيت في الارض
لا
مكسوفة منى ومش مكسوفة من ربنا ي هند ای مانعك انك تصلى
معذورة
هزيت راسي بمعنى لا
آمال ای هما الخمس دقايق اللى هتصلى فيهم
هيعطلوکیى عن اى يلا روحی اتوضى وصلی الفجر واياكي تفوتي اى صلاة بعد كداا ي هند حبى ربنا قبل ما تحبيني
بصتله واللى هو انا فعلا اخترت صح وحبيت
صح
اللى عاوزة اقوله مينفعش تكونوا مبتصلوش حتى لو بتعملوا ذنب واحدة واحدة بالصلاة هتلاقوا نفسكوا مبتذنبوش ووجدت في الصلاة
كل الراحة
اختاریصح
لصلاة عماد الدين