بنت البواب

موقع أيام نيوز


تقولي كدا انا رديتك و مش عشانك عشان خاطر الاولاد بس
نورا بجد رديتي يعني انا دلوقتي مراتك
يوسف بهدوء أيوة
ما أن تأكدت من صحه حديثة حتي ارتمت بأحضانة و البكاء حليفها لم تستطع السيطرة على نفسها
احتواها يوسف بحنانه و احتضنها بشدة فعلي الرغم من ما فعلته لن ينسي أنها كانت و مازالت ساكنته قلبه فتبا لك ايها القلب

الخائڼ الذي لن و لم يستطع كره حبيبه ابدا مهمها وصلت أخطائه الي حد السماء فستجده مرحب به في كل وقت
وصل إلى المنزل و اصتحب زوجته الي المشفي لفك الشاش من أثر الجراحة و الاطمئنان عليها و ترك ابنته تجلس بالمنزل
شعرت بالملل فجرجت الي الحديقة للسير قليلا شاردة في الا شي و فجأة خبطت بشي صلب فظلت تدعي بداخلها أن يكون ما ببالها ليس صحيح
يتبع
ال
شعر بالجوع فنهض بتكاسل مستندا علي الاشياء أمامه الي الثلاجة لم يجد بها شي فافف بتزمر و استند علي الحائط الي أن وصل لباب المنزل و اتجة ببطء الي المصعد ليخفف عنه عناء الصعود و الهبوط على درجات السلم
خرج من المصعد فتكا علي الجدار ينظر حوله ليطلب المساعدة من أحد عله يريحه من عناء الوقوف على قدمه المتضرره التي لم يلتئم جرحها بعد و لكنه لم يجد فنتهد بقله صبر و استند علي الحائط للوصول لمدخل تلك العمارة التي ستغير حالة و ستجعله عاشق حد النخاع التف حوله بحيره من امره فوجدها تسير بهدوء شاردة و كأنها بعالم آخر ابتسم بخبث قائلا بداخلة نتسلي شوية بقي و اهي فرصة تساعدني في الطلبات اللي مش عارف هتتجاب منين دي
انجه بخفة كالفهد الذي ينقض علي فريسته محاولا عدم إصدار صوت و قد نجح فيها بطبيعة عمله الحذره بهذه النقطة وقف أمامها بمكر
شعرت بالملل فجرجت الي الحديقة للسير قليلا شاردة في الا شي و فجأة خبطت بشي صلب فظلت تدعي بداخلها أن يكون ما ببالها ليس صحيح و لكن قد اتتها الرياح بما لا تشتهي السفن نظرت لاعلي عل ظنها يخيب و لكن قد تاكددت شكوكها فرجعت خطوه إلي الخلف و ما زالت تنظر بعيناه
صخر بعبث تاني مره تخبطي فيا يا أروي سرحانة في أي اللي واخت عقلك
وقفت كالبلهاء بفم نصف مفترح شاردة بعذوبة صوته فقد أحست أنها استمعت له من قبل علي الرغم من أنها لم تتحدث معه اليوم على الإطلاق
طرقع صخر بصوابع يده أمام عينيها ليفيفها من حالة الشرود التي ما زالت مسيطره عليها قائلة بضحك طب اقفلي بوقك طب لدبان يدخل
اغلقت فمها بسرعة و وضعت يدها عليه بحركة لا إرادية ثم نظرت إلي الاسفل بخجل
صخر بغمزه مش هتقولي كنتي سرحانه في أي بقي
نظرت إليه بخجل شديد ليسود الزهول علي وجه مما رآه

ما أن تأكدت من صحه حديثة حتي ارتمت بأحضانة و البكاء حليفها لم تستطع السيطرة على نفسها
احتواها يوسف بحنانه و احتضنها بشدة فعلي الرغم من ما فعلته لن ينسي أنها كانت
و مازالت ساكنته قلبه فتبا لك ايها القلب الخائڼ الذي لن و لم يستطع كره حبيبه ابدا مهمها وصلت أخطائه الي حد السماء فستجده مرحب به في كل وقت ارتفعت شهقاتها قائلة تعبت في غيابك أوي يا يوسف اتمرمط أوي معنتش تتخلي عني تاني انا آسف عن كل حاجة عملتها و هعملها بس متسبنيش تاني انا حرفيا عرفت قمتك انت و الأولاد يا يوسف آسفة مش هعمل كدا تاني بس متسبنيش بالله عليك
ظل محتضننا إياها و يرطب على ظهرها بحنان يبثه لها علها تهدا قائلا انا آسف يا قلب يوسف آسف على اللي حصلك بس كان لازم اعمل كدا عشان اشوف نورا اللي واقفة قدامي دلوقتي صدقيني عمري ما هسيبك ولا هتخلي عنك متخليتش عندك قبل كدا ولا هعملها بس كان لازم اخليكي تعرفي قيمة الناس في حياتك و انك مش اعلي ولا أرقي منهم و أننا كلنا سواسية مهما كانت اختلاف طبقاتنا الاجتماعية كان لازم تشوفي واحده زي ام سوكة عشان تعرفي قيمه أم أروي اللي كنتي ممرمطاها معاكي في الطالعة و النازلة
ابتعدت عنه پصدمة تلقتها لتوها انت تعرف ام سوكة منين يا يوسف

بعد أن انتهي الطبيب من فحصها دون علي ورقة عدة أدوية موجها حديثه الي محمد
لازم تبعد عن الشمس و اي اتربه و الحرارة الفترة دى و هتستعمل القطرات دي
محمد تمام يا دكتور يعني بعد ما تخلص الدوا ده هترجع زي الأول
ابتسم الطبيب بتكلف و قال أيوة هتبقي زي الاول و احسن كمان
محمد تمام يا دكتور تشكر عن إذن حضرتك
اتفضل
خرج محمد باصتحاب زوجته متجها إلى كرنيش النيل
سهاد احنا بنعمل اي هنا يا محمد أروي قاعدة لوحدها
محمد أروي هتلقيها قاعدة مع أولاد بشمهندس احمد أو استاذ ياسين بقالنا كتير يا سهاد مقعدناش مع بعض لوحدينا
 

تم نسخ الرابط