حور عيني بقلم رغد عبد الله
المحتويات
لما تربى إبنك الأول .. إنما أنت أب فاشل ودكتور جامعة فاشل سايب إبنه زى الحيوان ينطح فى بنات الناس .. !
بيتحرج الدكتور و وشة بيحمر من الڠضب ومبيقدرش يرد ف بيخرج پغضب شديد وأنور وراة مالك بيشكر العميد بسرعة وبيخرج ...
مالك بزعيق أنوورر !
انور بيلف وشة بضيق .. ليتقدم مالك و يسند على كتفة وهو بيقول أنت خدت عقابك القانونى .. يبقالك العقاپ الغير قانونى ..
بيبتسم مالك بخبث .. يعنى تعالالى يا روح امك اربيك من أول وجديد .. !
ونزل فية مالك ضړب كان بيضرب بكل قوتة و مبقاش شايف قدامة كل ما يفتكر كلام سلمى إمبارح عن مضايقة أنور لحور .. الډم بيغلى فى عروقة و بيضر ب اكتر ! .....
فى المساء عند حور _ باب الشقة بيخبط بتروح حور تفتح ... بتلاقي بوكية ورد فى وشها مخبى وش الشخص إلى قدامها ..بيشيلة و هو بيقول طلعت بدرى و قولت افاجئك وحشتينى يا سلمى .. !
بيتخض لما بيشوف حور .. ء .. إنت مين !
حور بكسوف .. أنا .. ي يا سلمىى...
سلمى بعياط .. لا متغيبش المدة دى كلها تانى .. أنت فاهم ... !
بيضحك بطيبة .. حاضر .. كفاية عياط بقى ..
بتبتسم وبيمسحلها دموعها .. كل دا على مرأى من حور إلى كانت واقفة فى نص هدومها من الاحراج ...
بتروح تقف جنب حور .. أخص عليك يا سراج .. مش فاكرها ! .. دى حور صاحبة عمرى
سراج بيحك راسة .. آه .. أنت حور إلى مش بتبطل الاستاذة كلام عنها .. نورتينا ..
حور بإبتسامة مصطنعة . . بنورك .. ء أنا هخش الاوضة اعمل حاجة ..
بتروح حور وبيتبقى سراج و سلمى ..
سراج هى عايشة هنا !
سلمى .. هفهمك .. مالك إلى هو جوزها طلقها وهى ملهاش مكان تقعد فية ف قولتلها تيجى تقعد معايا وانت مسافر ..
سراج برفعة حاجب هى لوكندة !
سلمى يعنى كنت اسيبها لكلاب السكك
سراج ملهاش أهل .. !
سراج
بنفخ خلاص تروحلهم ..دا بيتنا يا سلمى .. أنا وأنت وبس ..
سلمى .. عارفة بس ..
بيشدها من وسطها لية .. وبيقول بهمس دا غير انك خبيتى عليا حاجة مهمة زى دى ...
سلمى ...
سراج بخبث يبقى تستاهلى العقاپ .. و عقاپ وحش ..
بيزقها و ..
فى حجرة حور _
بتطلع شنطها و بتبدأ تعبى حاجاتها ..كان صعبان عليها نفسها وخاېفة جدا فى نفس الوقت دا خلى قلبها يدق جامد و اطرافها تترعش بتوتر .. بتفتح سلمى الاوضة وهى بتعدل هدومها .. اتلم بقى حور برا ..
سراج بسخط .. هتصالحينى بليل خدى بالك ..
سلمى بمشاكسة بعينك ..
وبتضحك وبتمشى .. بتخبط على حور .
حور ادخل . .
حور من غير ما تبصلها .. جوزك رجع .. ميصحش أفضل قاعدة وسطكو .. .
سلمى لكن هتروحى فين !
حور . . هرجع لبيت أخويا ..
سلمى .. دا .. هيشغلك عنده يا حور و مش هيرحمك !
حور مؤقتا .. على ما أنزل أشتغل و ..
سلمى اتضايقت و قالت بمقاطعة .. مفيش الكلام دا انتى هتقعدى معانا
حور مسكت إيدها .. سلمى .. أنت ساعدتينى كتير مش لازم كل مرة تيجى على نفسك علشانى .
سلمى اخدت الهدوم إلى فإيدها تعبك راحة .. و بعدين أنا بعمل كدا علشان النونو مش علشانك انتى !
إبتسمت حور .. واخدتهم منها واتكلمت بجدية مش هينفع اوعى تكونى فاكرة أنك لو سبتينى امشى هتبقى قصرتى ربنا يعلم يا سلمى أنى عمرى ما فيوم هاجى أقولك انتى تخليتى عنى ولا وحشة أنت جيتى على نفسك كتير و ساعدينى .. خلينى بقى المرادى اعمل إلى يمليه عليا ضميرى .. وربنا مش هينسانا ..
سلمى لكن يا حور..
حور ملكنش. .
سلمى لا تجد مفر بتحط إيدها على كتف حور وبتقول بحنية .. الحتة ضلمت خليكى الليلة دى وبكرة الصبح تفطرى معانا و سراج ينزل يوصلك .. اتفقنا
حور براحة .. اتفقنا ..
الصبح سراج بيوصل حور عند اهلها .. وبترفض أنه يطلع معاها . .
حور مستنيينى ! ..
بتشيل زينة الحاجات عنها .. متشيليش وزن تقيل علشان الى فبطنك ..
بتدخل حور وراها وهى بترمش كذا مره عساها تقوم من الحلم دا .. لأنها مش مصدقة .. بيكون منتشر فى الجو ريحة رجالى ..قلبها بيدق اول ما بتشمها .. بتمشى ببطء .. بتلاقى شهاب قاعد على
متابعة القراءة