الجزء السادس من رواية شيب العذارى
اتوسل له
سياسة اواقولة ارجوك متسبنيش مع الكلب لوحدي
انا عندي فوبيا من الكالب
وبرضوا عز مسمعنيش وال اهتم لتوسالتي
عشان انفذ التعليمات
وبمجرد ما عز الدين اتأكد اني عملت الي قال عليه
والكلب واقفلي و بيراقبني
عز الدين اطمن و تركني ونام
وساعتها انالقيت الكلب بتاعة واقف ادامي
سياسة االستخدام اتصل بنا من نحن سياسة الخصوصيه وووكأنة متدرب علي اسلوب عز الدين في العقاپ الي
وانا طبعا بمجرد ما شوفت الكلب ادامي واكتشفت
ان انا لوحدي معاه
اټرعبت وفضلت ماسكة علي الفوطة بسناني بكل
قوتي
وفضلت علي كده طول الليل
وبالرغم من تعبي وارهاقي
والوضع الصعب الي انا كنت فيه
اال اني كنت بقاوم
التعب والنعاس الي كان بيداهم عنيا
عشان لو ضعفت والفوطة وقعت من بين اسناني
الكلب هياكلني
وفضلت علي كده كان ساعة من الليل
مقدرتش اقاوم للصبح
الن النوم غلبني
فا فتحت عنيا بسرعة
واتفاجئت بالكلب
في اللحظة دي
اغمي عليا وفقدت الوعي تماما
ومفوقتش من االغماءة غير الصبح
ولما فتحت عنيا
شوفت ادامي عز الدين الي كان قاعد علي الكرسي
المتحرك بتاعة
واول ما شافني بفتح عيني
لما سمعت جملة عز الدين اټرعبت
ورجعت بصيت علي نفسي
وعلي الپهدلة الي كنت فيها
الجملة الي قالها حاال
يلهوي
عز الدين قالي
عارفين دا معناه ايه
تكمله الروايه بكره