الجزء الثامن من رواية شيب العذارى
تركت باب غرفتي انا وعز الدين مفتوح
فضلت اتوجع بصوت عالي
لغاية ما روحت لاخواتي
واول ما سلوي فتحتلنا الباب
غمزتلها
وقلتلها...ان معدتي ۏجعاني اوي
وعايزة العلاج بتاعي
فا فهمتني سلوي من الغمزة
وقالتلي...طب تعالي وانا اجيبلك العلاج بتاعك...
وبالمرة
ا عملك شوية نعناع ولا حاجة. دافية
فا دخلت غرفة سلوي فعلا
فا تركنا وراح ينتظرني باللفينج
وانشغل بمكالمة موبيل
والي عرفتة بعدين...
انه كان بيتصل بالصيدلية عشان يجيبلي علاج للمغص
المهم...
بعدما مر يجي نصف ساعة
لقيت عز الدين جاي يطمن عليا
ولما لقاني بقيت كويسة
طلب مني اني اروح معاه لغرفتة
لانة زهق من القعدة في الليفنج لوحده
وبالفعل...
رجعنا لغرفة عز الدين
وبمجرد ما دخلنا الغرفة
واكتشفنا اكتر من مصېبة
اولا...اتفاجئنا ...
بان السندوتشات بتاعتي اختفت
من العلبة الخاصة بالسندوتشات
اما المفاجئة الثانية
اننا اتفاجئنا بالدكتور جلال الدين
شقيق عز الدين
واقع علي الارض في غرفتنا
وقاطع النفس
فا قام عز الدين بالاتصال بالاسعاف
وجت الاسعاف اخدتة بالفعل
وعز الدين بصراحة كان عايز يروح مع اخوه جلال للمستشفي
مكنش هينفع يركب معاهم عربية الاسعاف
ولقي انه هيعطل
رجال الاسعاف
فا طلب من سلوي انها تركب مع الاسعاف
علي ما هو يحصلهم
وبالفعل ركبت سلوي مع الاسعاف
وطلب منها عز انها تطلع للدكتور الفولاني... وتقولة يعمل الاسعافات الالازمة لاخوة
وبعدما ما مشيت الاسعاف
راح عز الدين يلبس عشان يحصل اخوه
عز الدين رفض وقالي خليكي انتي تعبانة
المهم...
بعدما وصل عز الدين للمستشفي
اكتشف ان اخوه
الدكتور جلال
ماټ واصبح چثة هامدة
فا اتصل عز الدين با ابوه
الدكتور خليفة
وزفله الخبر المشؤم
الي خلي الدكتور خليفة يترك الي في ايده
ومعرفش لية سرعوا بډفن چثة جلال الدين بدون تشريح ولا اي حاجة
المستشفي علي المقاپر
ساعتها انا كنت حاسة بذنب رهيب...
لاني انا كنت السبب في مۏت ابن الدكتور خليفة
وانا الي اتسببت في كسرة ظهر جوز امي
الراجل الي فتحلنا بيتة وانقذ اخويا من المۏت
وكنت بمۏت حرفيا من ۏجع الضمير
لدرجة اني كنت عايزة اصارح عز الدين
لكن ماما كانت بتنبة عليا
وتقولي... حذار تعملي كده
وفعلا متكلمتش ولا قولت حاجة
و عز الدين يا عيني حالة اتبدل ونسي موضوع جوازنا الرسمي
الي كان ناوي يتممة
وبصراحة في الفترة دي
انا كنت حاسة اني اتعلقت بعز الدين
وكنت حزينة علية وعلي زعلة
وكنت بتوجع كل ما اشوف عز الدين موجوع وحزين علي اخوه
لكن كنت بحاول اخفف عنة بقدر استطاعتي
وقررت اني مش هسمع تاني لماما واحلامها
الي كانت ومازالت بتحلمها كل ليلة
دنا كمان قاطعت امي
واخواتي
ومكنتش حتي بحاول اتقابل بحد منهم
بسبب الغلطة الرهيبة الي ورطوني فيها
وفضل الوضع علي كده شهور
لغاية ما في يوم
ماما جتني غرفتي
وواجهتني بڠضبها مني
وقالتلي ...ازاي تقاطعي امك واخواتك
فا واجهتها انا كمان
وقلتلها ..لانك انتي السبب في الغلطة الكبيرة الي انا عملتها
وبسببك ضميري الي واجعني لغاية دلوقتي
وانا مش عايزة اشوفك ولا اعرقك تاني
فا
ضړبتني ماما قلم جامد
ومن شدة القلم
عشان
رديت عليها بقلة ادب
ومن شدة القلم الي اخدتة
اغمي عليا
وفقدت الوعي
وبعد ما
فوقت من الاغماءة
لدرجة انه جابلي دكتور
وفي اللحظة دي
ابتسملنا الدكتور بعدما شخص حالتي
ووجه كلامة لعز جوزي
وقالة ......
مبروك يا عز باشا
المدام حامل
لحظة معلش
حامل ازاي ومن مين
هو مش عز الدين مشلۏل والاطباء قالوا ان الجزء السفلي عنده مېت تماما
امال انا حامل من مين......
لو عايز باقي احداث الرواية
صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات
مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي...
الكاتبة
حنان حسن