عشق من قلب الالم بقلم زهرة الربيع
المحتويات
سيبها عليا انا هخليك تصالحها متقلقش
رائد بفرحه امال انا بحبك ليه بس سيبك مني انا لو اعرف انك هنا كنت ضحيت بالسفريه كلها علشان يخلالك الجو بدل مانضايقك يا عريس
رامي بحزن ليه بس انا مبسوط انك هنا انا مصدقت لقيت حد اتكلم معاه
رائد باستغراب مالك يارامي مش عوايدك الهدوء ده وبعدين ايه الي مصدقت تتكلم مع حد انت متجوز امبارح يا حبيبي
رامي بسخريه عشر سنين قلبك ابيض
رائد انت بتقلقني على فكره وبتأكدلي شكوكي
رامي وقف وادالو
ضهره وقال شكوك ايه
رائد انت اتجوزت دنيا ليه ومتقليش حبينا بعض من اول نظره علشان الكلام ده تقولو لناس متعرفكش انما انا حافظك وعارف انك ملكش في سكة الحب والجواز فتعالى دغري
رامي اتنهد وقال وانت شاكك يكون ايه مثلا يا رائد
رامي طب قلي ايه هما يا ذكي
رائد ماهو يا إما انت ودنيا غلطتو سوا ودا الي مرجحهوش لان دنيا مش من النوع الي تتشد لواحد لدرجه دي بسهوله
رامي بتنهيده والتاني
رائد التاني بقى ان يكون
الحيو ان الي اسمه شريف غدر بيها وبعدها رفض يتجوزها وانت علشان عمك لمېت الموضوع واتجوزتها
رائد بضحكه مستحيل طبعا بس اختفت ضحكتو لما بصلو رامي وشاف الدموع في عنيه وعرف انو مش بيهزر
رائد پصدمه انت وبلع ريقه وقال كان برضاها مش كده
بقلمي زهرة الربيع
رائد كان بيتمني يقول ايوه بس رامي دموعه نزلت على خده وشاور براسو بمعنى لأ رائد غمض عينه پألم وقعد على الكرسي پصدمه وقال ايه الي حصل
عند دنيا كانت قامت بتعب وبقت تتفرج على التلفزيون بملل
الباب خبط راحت تفتح الباب اتفاجئت بهند قدامها
دنيا نعم انتي عايزه ايه
هند زقت ايدها ودخلت وقالت مش تقولي اتفضلي طيب
دنيا واقول ليه مهيكي اتفضلتي وخلاص
هند انا عرفت كل حاجه من رامي جالي وحكالي كل شيى
دنيا بتوتر عرفتي عرفتي ايه
هند عرفت انك خطافة رجاله وانت من اول ماشفتيه وانتي عينك منو وفضلتي تزني عليه ولما مرضاش هددتيه ان بباكي ممكن ياذيه في شغلو ولانو في اول مشواره وخاف على نفسه وافق بس انا بقى حخليكي تكرهي اليوم الي تجوزتيه فيه حخليكي ټندمي انك حطيتي عينك على حاجه مش بتاعتك انتي فاكره ياماما انك لما تتجوزيه هيحبك تبقي بتحلمي فوقي لنفسك اهو مهانش عليه زعلي وجالي وطيب خاطري وكشفلي حققتك الۏسخ ه
هند ايوه كمان قلي ٣ شهور بالكتير يظبط نفسو هيطلقك ويرجعلي باي باي يا حلوه
دنيا قفلت الباب والڠضب ماليها والكره عامي عنيها
رامي طلع فوق بعد ما حكى كل شي لرائد الي كان مصډوم جدا ورائد طلب منو يفضل معاها ميسبهاش لحظه
فتح باب الاوضه ودخل يطمن عليها لقاها قاعده على السرير وشعرها نازل على وشها
دنيا لا ابدا بس كنت مستنياك
رامي باستغراب مستنياني ليه عايزه حاجه انا طلبتلك اكل و
قاطعتو دنيا وقالت لا انا حاكل فاكهه طلبتا قلت ناكل سوا وحقشرلك بايدي
رامي استغرب جدا وهي راحت تجيب الطبق
و مسكت السکين بقوه وقفت وراه وقالت رامي الټفت يبصلها وفي لحظه للاسف طعنتو ووووووو
رامي لسه بيلتفت لدنيا هجمت عليه بالسکينه وطعنتو بس حاول يتفداها وجات الضربه في كتفه دنيا شدت السکينه بسرعه وهجمت عليه ومصره تقتلو
رامي مسكها من معاصم اديها ودراعو پينزف عايز يفلت السکينه منها خاېف لټأذي نفسها ودنيا بتصرخ بغل وبتقول سبني سبني ياحيو ان ھقتلك انت لازم ټموت لازم ټموت
ورامي بتعب وألم اهدي يا دنيا سيبي من ايدك هتاذي نفسك اهدي ارجوكي وهنتفاهم ولسه ماسك من اديها وبيحاول تسيب السکين
دنيا بغل وصړاخ مش هسيبها هموتك يا جبان بقى انا لعبت عليك علشان اتجوزك انا هددتك علشان تتجوزني مكفاكش الي عملته فيا كمان مطلعني واحده رخيص ه علشان حببت القلب متزعلش
هنا رامي عقد حواجبو پغضب وزق دنيا على الحيط ولسه ماسك ايديها وبقى يضرب ايدها في الحيط بقوه علشان تسيب السکين وفعلا اتالمت ووقعت السکين من ايدها
رامي بتعب شديد تقصدي هند هيا جاتلك هنا
دنيا بدموع ايوه جاتلي ومع انها قالت كلم كتير مع ذالك صعبانه عليا قوي مخدوعه فيك يا حرام ومصدقه كل كلمه قولتهالها
رامي الالم شد عليه وقال بتعب انا مرحتلهاش يادنيا ومقلتلهاش حاجه ومستحيل اقول كلمه تأذيكي انا حتى معرفش اوضتها فين
دنيا بسخريه لاوالله والمفروض انا صدقت كده دي قالتلي ٣ شهور وهتطلقني ووتتجوزها هيا جابت حكاية ال٣ شهور دي منين الا ازا انت قولتلها
رامي پألم وڠضب بقلك مقولتلهاش حاجه والله العظيم ما كنت عندها اصلا
دنيا قالو للحرامي احلف
رامي اتنهد بضيق وقال ماشي يا دنيا انا هريحك انا كنت عند رائد وفضلت عندو من ساعت منزلت لحد مطلعت وتقدري تتصلي عليه تسأليه وانت عارفه انو مبيكدبش
دنيا پغضب مش مصدقاك ولا هصدقو ومبقتش اصدق حد خالص
رامي بعد عنها بياس ومسك السکينه وقال تمام يا دنيا وانا معنديش حاجه اقولها انا حتى مش قادر اقولك سامحيني
يبقى مفيش حل تاني
وقرب منها وحط السکين في ايدها وقال كملي الي كنتي هتعمليه يا دنيا اقتليني انا نفسي اموت على ايدك استني لحظه وجري مسك ورقه وقلم وكتب حاجه وادهالها دنيا مسكت الورقه وقرتها وبرقت پصدمه لما لقتو كاتب اقرار بخط ايده انو هو الي نهى حياتو ومحدش مسؤل وبصلها بالم وقال يا ريتني قابلتك في ظروف تانيه يادنيا ياريت مكنت اذيتك بالشكل ده يلا يادنيا اضربيني يلا انا استاهل وكان بيقرب ايدها وركذ طرف السکين على قلبو وصړخ فيها يلا اضربي يادنيا يلا
دنيا ادها ارتعشت ورمت السکينه وو قعت على الارض باڼهيار وقالت بصوت متقطع مش قادره نن نفسي اعمل اعمل كده
من ساعت الي حصل ومش قادره مش قادره
بقلمي وهره الربيع
رامي نزل على الارض جمبها وقال ادي نفسك فرصه تانيه يادنيا انتي تستاهلي احلى حياه صدقبني حاولي تنسي علشانك مش علشان
حد
دنيا وقفت وبعدت عنو وقالت انسى هه مظنش ومسكت التلفون ورنت على رائد
رائد الو ايوه يادنيا
دنيا ايوه با رائد رامي رامي كتفو مجروح وكنت عايزاك تاخدو المستشفى
رائد ايه ازاي ده حصل ده لسه طالع من عندي كان كويس
دنيا بصت لرامي الي كان باصص لها باستغراب وقالت بعدين احكيلك يا رائد تعالى بسرعه وقفلت المكالمه
رامي مشى نحيتها بتعب ودراعو كان پينزف كتير ولسه هيتكلم قاطعو خبط على الباب فتح وكان رائد
رائد بخضه ايه ده يا بني مالك وبص لدرعو وقال يا نهار اسود انت پتنزف جامد تعالى معايا بسرعه
رامي كان باصص لها والدموع في عنيه وهي كانت بتبص بعيد عنه وعنيها مليانه دموع مسكاها بالعافيه
رائد ورامي راحو المستشفى وخيط الچرح والدكتور قالو متستخدمش دراعك كتير اليومين دول
وهما وراجعين رامي كان سرحان بيفكر فيها وفي دموعها وۏجعها منو حاسس انو مخڼوق
قطع افكاره صوت رائد لما قال هي مش كده
رامي احم هيا ايه
رائد بتنهيده انت فاهم قصدي ليه عملت معاك كده
رامي هند راحت لها وقالتلها كلام عبيط كده وقالتلها اني انا الي قلتو
رائد وانت فعلا قلتو
رامي لا بس دنيا صدقتها
رائد اسمعني يارامي دنيا طيبه وقلبها ابيض وهيجي يوم وهتسامحك متفقدش الامل بس علشان ده يحصل لازم تبعد الي اسمها هند دي ولو تقدر تبعد شريف كمان
رامي بتنهيده حا حاول
وصلو الاوتيل ودنيا كانت مستنياه ولما سمعتو بيفتح الباب عملت نايمه
رامي دخل بتعب بص لقاها نايمه على السرير فضل سارح فيها بيتامل ملامحها وجمالها وبعد عنها بتنهيده وفرد مفرش على الارض ونام
تاني يوم كانت الشله كلها على البحر مشغلين ميوزك وبيرقصو وفرحانين جدا ودنيا كمان نزلت تقعد معاهم بعد محست پخنقه من قعدة الاوضه
رائد كان واقف مع اصحابو الشباب وعنيه حتتطلع على عبير الي كانت قاعده مع دنيا وبيتكلمو
دنيا يا بنتي حرام عليكي ده ليه ساعه منزلش عينو من عليكي ارحميه شويه مش كده
عبير ابد ولسه ان ما وريتو ووقفت واتوجهت ناحيته
دنبا بضحكه حتعملي ايه يا مجنونه
عبير وقفت قدام رائد وهو ابتسم لما افتكرها جايه تكلمو بس اختفت ابتسامتو لما قالت
عبير بدلع ممكن ترقص معايا الرقصه دي يا احمد
احمد بص حاوليه وقال انا
عبير هو فبه احمد غيرك
احمدبفرحه اه طبعا وانا اطول
ومشيو وفضلو يرقصو تحت انظار رائد الي كان ھيموت حرفيا خصوصا ان عبير كانت قريبه جدا من احمد وبيوشوشها وهي بتضحك
رائد راح لشريف وقال بغيظ انت هتسبها كده
شريف قصدك مين
رائد پغضب قصدي اختك عبير مش شايف احمد قريب منها ازاي وكلنا عارفين ان احمد سمعتو مش كويسه
شريف بلا مبالاه وانا مالي هي عيله تعمل الي هيه عيزاه
رائد باستغراب منو انت اهبل مالك ازاي هي مش اختك دي لو كانت اختي كنت جبتها من
شعرها
شريف بملل تمام اعتبرها اختك بقى واعمل الي عايزه تجلها من شعرها ټقتلها حتى مليش دعوه بس تحل عني وتسبني متطيرش الدماغ الى انا عاملها على الصبح
رائد حس انو مفيش فايده من الكلام معاه ومش قادر يسكت اكتر من كده اتوجه ناحيتهم وبدون مقدمات شد عبير من ايدها ومشي بيها بعيد عن ساحة الرقص
عبير اي اي ايدي انت عبيط يا جدع انت
رائد ساب ايدها وقال پغضب اخرسي خالص انتي ازاي بترقصي بالطريقه دي مع واحد متعرفهوش
عبير وفيها ايه وبعدبن انت مالك اصلا
رائد فيهاايه فيها قلت أدب دا انت شويه وهتبو سيه من بقو
عبير قربت عليه جدا بجرائه وحطت ايدها على زرار القميص وقالت برقه طب انت زعلان علشان عيب ارقص معاه ولا علشان برقص معاه هو مش معاك انت
رائد اتوتر جدا من قربها وسرح في عيونها بلع ريقه بصعوبه وقال بهمس انا احم انا يعني
عبير ضحكت بصوت عالى من توتره ده مشيت شويه وبصتلو وقالت انا على العموم ميهنش عليا زعلك ابدا
فضل واقف مكانو بزهول من طريقتها الي كانت مجنناه حط ايده على قلبو الي بيدق كانو طبل ابتسم واتنهد وقال
لنفسه ھتقتليني يا عبير ونادا عليها بسرعه وقال تتجوزيني يا عبير
عبير بدهشه انت قولت ايه
قولت اول ماننزل القاهره هطلبك من بباكي قولتي ايه
عبير بتوتر ايه ده يا بني كده على طول مفيش بحبك ياعبير بعشقك يا عبير ولا حاجه من المح ن ده
رائد ولما انتي عارفه
متابعة القراءة