بقلم لولو طارق
المحتويات
أنت عارف ما بحبش يا حمزه كدا كل واحده وراها وعيالها ها اروح انا اتقل عليهم ليه
حمزه ماما انتى شاطره قوى فى شغل الديكور والحفلات وكنتى بتعملى لنا حفلات عيد ميلام تجنن ما تجيبى كما واحده وعلميهم وأشتغلى الموضوع دا ها يفرق معاكى وها تستافدى بيه
ثريا واجيب الا ها ادربهم دول منين
حمزه انا ها انزل اعلان على النت والحاجات الا انتى عايزاها ها انزل معاكى أجبهالك كلها ماشى يا سوسو وابدعى بقى
حمزه ها تبقى أجمد واحده يا سوسو صدقينى ونبتدى بالمعارف وننزل اعلانات على النت ايه رايك
ثريا بتفكير هى أصلا بتعشق تنظيم الحفلات وديكوارتها ليه لا نجرب ها تعمل ايه وانت بالمنظر دا ها تحدد الفرح ازاى
حمزه ان شاء الله على معاد الفرح ابقى تمام كله سطحى وها يخف بسرعه بالمضاد الحيوى الا معايا
يزيد أهلا يا بطل أتفضل حمزه كلمنى وقالى انه جاااى هو كمان ومصطفى بس ها يعدى على كارما
حسن أهلا بسيتك كويس عشان يبقى مشوار واحد
يزيد بس أنت ازاى يا حسن ها تعمل فرح دلوقتى
حسن مريم ما فرحتش زى البنات واتنازلت عن حاجات كتير واولهم أكون جمبها فى الكوشه عايز افاجئها وتبقى مع أصحابها وتحس بفرحتهم
حسن الف شكر لحضرتك ايه الاخبار حجزت القاعه
يزيد اتفقنا مع مدير الفندق بس ما حددناش معاد لسا استنينا ترجعو بالسلامه
حسن تمام
حمزه دخل بعد ما السكرتيره بلغت يزيد بوجوده وبعده مصطفى وسلمو على يزيد واتحركو يروحو لأبراهيم والد ندى
يزيد ها يقابلنا فى القاعه أخر النهار
ابراهيم تمام مالكو كدا طالعين من حرب
كلهم حاجه زى كدا
ابراهيم بس چروح سطحيه مفيش قلق منها ومش بتسيب أثر بس ها تحضرو الفرح كدا
حسن ها نعمل ايه
15 مصطفى يعنى قدمنا حوالى يوم تكون الامور بقت تمام
كلهم خدو الكريمات وشكروه جدا
مصطفى ايوا يا عم حماك خاېف عليك وموجب معانا
ابراهيم انا خاېف على ندى اول ما تشوفه كدا ممكن يغمى عليها قبل ما تسئله ماله
يزيد يا سيدى ربنا يخليهم لبعض لازم تاخد على كدا كل ما يرجعو فيهم حاجه شكل
حسن دانتو فاقدين فينا الامل بقى
يزيد انتو أملنا وضهرنا وحمايتنا الا ربنا قدرها لينا
ابراهيم فعلا البلد ها يبقى وضعها ايه من غيركو ربنا يحميكوووو واتفقو على كل حاجه تخص الفرح ومعاده ورتبو ان حسن يبقى معاهم بس ها يبقى مفاجأه للجميع
مريم خلصت شغلها ورجعت البيت واول ما دخلت اوضتها لقت هدوم حسن طلعت جرى تسأل صفيه قالتلها انه رجع فرحت جدا وبتجهز له الاكل الا بيحبه وقالت تظبط نفسها عشان يرجع يلاقيها جميله فى عينه
مر اليوم واتجمعت الشباب مع ابراهيم ويزيد وأحمد واتجهوووو للقاعه واتفقو مع مدير القاعه على المعاد المناسب ليهم والديكورات الا ممكن يغيرو فيها عرسان والقاعه 3عشان ها يبقى لازم تبقى كبيره
وخلصو وغادرو المكان وابراهيم أصر على حمزه يتغدى معاااه وبعد اصراره راح معاااه نفسه يشوف ندى ويطمن عليها
ندى بتفتح الباب وبشهقه كبيره ونسيت بابها تماما حمزه مالك وعينها رغرغت بالدموع
حمزه مفيش يا ندوش ما تقلقيش
ابراهيم مفيش حمدالله على السلامه يا بابى
ندى انا أسفه يا بابى حمدالله على السلامه
مرفانا خرجت تسلم عليهم لان ابراهيم بلغها فى التليفون
حمدالله على السلامه يا حمزه مالك يا
حمزه مفيش يا طنط والله انا كويس
ندى مسكت حمزه من ايده ودخلتو جوا تحت نظارات ابراهيم ومرفانا الا بيضحكو على بنتهم وتصرفاتها
ابراهيم بعد معاناه مع نفسه ومحاولات كتير وشايف ندى وحمزه الا بيحبو وبيعيشو حياتهم من غير قيود المجتمع
ندى طلعت جرى اول مره تسمع ضحكت بابها عاليه قوى كدا وراقبت والوضع من بعيد وفرحت جدا لانها بدأت تحس ان الوضع بينهم بدء يبقى فى تفاهم وحب ودا مغير حالتها النفسيه جدا وحالة البيت عمتا ما بقاااش ممل ولا روتينى وراحت لحمزه بفرحه
حمزه شكلك كنتى كابسه على نفسهم يا ندوش
ندى ضړبته على ايده بهزار انا لا يمكن طبعاااا
حمزه يا سيدى على الثقه ها تغدينى ايه
ندى ماعندناش غدا
حمزه لا كدا اروح لأمى
ندى تروح لأمك ها تتغدى ما تقلقش مرفانا مروقانا قوى اليومين دول وعامله لينا مشاوى تجنن
حمزه ايوا كدا بس انتى ايه نظامك ها نقضيها بعد الجواز فى المطاعم
ندى شكلنا كدا يا حمزاوى ها نصرف الا قدمنا والا ورنا عل الاكل الجاهز
يوم 15حمزه
متابعة القراءة