بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز

جلاب المصاېب .. 
يزن بابا هو ليه منخدش لين و ليان يعيشوا معانا خصوصا إنهم عايشين مع هيدي و أشرف كل يوم في الڤيلا تقريبا 
الزهيري بعصبيه يا رب ما حد هيجيب لي شلل غيرك يا إبني قولتلك ألف مره .. إيه السبب إلي يخلي جد ېخاف على أحفاده من مامتهم و ياخدهم أكيد هيشكوا إننا عرفنا و فهمنا حاجه .. 
يزن بضيق و أخويا إلي منعرفش عنه حاجه و لا هو و لا الدكتوره 
الزهيري بقلق و هو بيسيب المعلقه في الطبق في دي أنت على حق .. بس مكنتش عاوز أكلمه و لا أتوافد كتير على الڤيلا .. بس نروح النهارده نطمن عليه 
عند غريب و أيلول الصبح 
أيلول صحيت لقت غريب قاعد على طرف السرير و ماسك ورقه و قلم 
أيلول بإستغراب صباح الخير
قالت كده و راحت قعدت جمبه ف قال و هو بيرتب شعرها بإيد و الإيد التانيه ماسك بيها القلم صباح النور يا حبيبتي 
أيلول بضحك إيه بتلعب إكس أوه و لا إيه و لا أتوبيس كومبليت لوحدك كده 
غريب أديكي قولتي .. لوحدي هلعب الألعاب دي لوحدي 
أيلول صح صح .. أنا غبيه .. أومال بتعمل إيه 
غريب شغل 
أيلول بإستغراب شغل إيه 
غريب ...................................... 
أيلول بصدممه .................................
عند ليان 
خرجت ليان من المدرسه و كانت لين عندها كورس جوه ف ركبت العربيه بتاعت السواق بتاعهم .. 
ليان بتعب يلا يا عم مغاوري على البيت 
عم مغاوري بتوتر و خوف ماشي يا بنتي 
مشي بيها لحد ما وقف فجأه ف قالت بإستغراب وقفنا ليه 
لقيته نزل من العربيه و قفل الباب و جري ف قالت ليان بصدممه ماله ده !! 
جت تفتح الباب لقت راجل دخل و فتح الباب ف قالت بصدممه أنت مين !!
لف لها وشه و قال بإبتسامه مليانه شړ و حقد أنا أشرف يا قلبي ! 
ليان بقوه عاوز مني إيه يا أستاذ أشرف 
أشرف ببرود ................................................ 
ليان پجنون و عصبيه ________________________
ليان إبعد عني و سيبني أروح بيتي لوحدي 
أشرف بشړ و الله ما ينفع ده أنا هوديك حته أحلى من بيتك يا ليان .. ده أنت بنت الغالي 
ليان من بين سنانها إفتح مسوجر العربيه و خليني أنزل قولت 
أشرف بعصبيه و زعيق بت أنت بقولك هوديك حته حلوه .. هوديك الجنه يا غاليه يا بنت الغالي 
ليان قالت ببرود و هي مش خاېفه ما هو فعلا الله يرحمه كان غالي .. أما أنت رخيص و هنفضل رخيص .. و الجنه دي أنا هروحها فعلا .. بس بعد عمر طويل .. أما أنا هوديك جهنم وقتي ! 
قالت كده و جابت شنطه المدرسه و رمتها عليه و هو بيسوق ف قال بصوت عالي و غيظ ااااه يا بنت الكلب
ليان بدأت ترفص في الكرسي بتاعه برجلها و هي بتحاول تفتح الباب مفيش كلب غيرك يا زباله .. ده حتى الكلاب مش بتخون .. الكلب وفي ! أوفى من ناس كتير حوالينا بيمثلوا إنهم بيحبونا ! 
و ديني و إيماني لو خرجت منها سليمه لهفضحك .. أنا معتش هخاف على حاااااجه !
قالت كده و هي بټضرب جامد برجلها و هو مش مركز ف قال بزعيق و هو بيبص لها في المرايه أختك يا لياااان .. أختك هتفضل تحت إيدي صدقيني ! 
ليان هنا إتوترت و بدأت تعرق أكتر من حركتها و خۏفها و قالت پخوف و شفايفها بتترعش أختي .. لين لا .. لين لا 
قالت كده و هي بتكور إيدها و بټضرب بيها في الإزاز و مغمضه عينها لحد ما أشرف إبتسم بخبث و فتح بابه و نط من العربيه و ساب ليان في العربيه و المسوجر مفتوح على الكوبري !!!! 
ليان ساعتها فاقت من ضعفها و هي بټعيط و بترتجف و لسه هتفتح باب العربيه لقت عربيه نقل قلبت العربيه !
إزاز في وشها و ډم في كل مكان في جسمها و نازل على عينها و جسمها پينزف .. 
الناس إتلمت على العربيه و هما بيحاولوا يطلعوها لحد ما في شاب قال بصړيخ حد يتصل بالإسعااااااف ! 
عند غريب و أيلول 
أيلول بعصبيه و زعيق إنتقام إيه هات حقك بالقانون يا غريب 
غريب بهدوء أيلول الموضوع ده ملكيش فيه و لا أنت و لا بناتي 
أيلول بعصبيه أنا مراتك يا غريب .. معتش الدكتوره إلي أنقذت حياتك و أنت معتش الظابط إلي أنقذها من الضياع .. أنا مراتك و أنت جوزي .. و دي حياتنا سوا مع بعض ! 
غريب بعصبيه لو كان حصل حاجه يوم أحمد يا أيلول كنت هتقدري تقفي على رجلك من تاني حتى لو خاتي حقك هتفضلي طول عمرك عايشه و أنت متعقده و مڼهاره و تعبانه .. ما بالك أنا ! أنا أول ست حبيتها في حياتي يا أيلول خانتني مع صاحبي ! صاحب عمري !! 
يعني الۏجع بالأضعاف ! الخيانه يعني خذلان .. و هما إلي عملوه ده من المحرمات .. 
و لو القانون جاب حقي و الناس عرفت .. هبقى عايش مكسور برده 
أيلول بعصبيه ده غباء منك .. هي إلي قدام الناس هتتكره و أكيد حصل قواضي كتير في مجتمعنا كده و .. 
قاطعها غريب بعصبيه أنا عارف أنا بعمل إيه .. ملكيش دعوه أنت .. و لا أنت و لا بناتي 
بصت له أيلول بصدممه و دموع و قالت بصوت مهزوز أنا عاوزه أكلم أبويا
غريب بتنهيده و هو بيغمض عينه و بيحاول يهدى آسف .. آسف 
جيه يحط إيدها على دراعاتها زعقت في وشه و قالت بإنفعال قولت عاوزه أكلم أبويا يا غريب ! 
غريب أخد نفس عميق و قال روحي إلبسي و أنا هلبس و نروح نكلمه من أي سنترال .. كده كده إحنا نازلين القاهره 
أيلول بغيظ قالت بخفوت و همس عاوز ينتقم برده ! أوووف
طلعت على الأوضه و لبست ترينج إسبورتي
من عنده و لمت شعرها الإسود كحكه على فوق و نزلت لقيته لابس قميص إسود و
بنطلون إسود 
أيلول ببرود و هي بتحاول تستفزه إيه رايح عزاء 
قام غريب و لبس البلطو الإسود بتاعه و قال معلش يا حبيبي 
أيلول بغيظ متقولش يا حبيبي بقى 
قالت كده و طلعت من الڤيلا و هو فتح العربيه ف دخلت ركبت و هو ركب جمبها .. 
غريب بتنهيده عارف إنك زعلتي 
أيلول ببرود خليك بعيد عني دلوقتي بقى و متتكلمش 
غريب برفعة حاجب جيت جمبك أنا 
أيلول بدموع أنت زعقت لي يا غريب 
غريب و هو بيمسح على وشه يا بنت الناس الطيبه يا بنت الناس الطيبه أنت إلي بدأتي و زعقتي و هبيتي و قطعتي الورقه و رميتي المخده في وشي رغم إني معملتش حاجه غير إني قولتلك إني بفكر أنتقم إزاي .. 
أيلول عيطت أكتر و فضلت تقول كلام وسط دموعها مش مفهوم ف قال غريب بسم الله الرحمن الرحيم دي طلاسم و لا إيه 
فضلت أيلول ټعيط أكتر و قالت و كسرت القلم في وشك كمان 
غريب بتنهيده يا بنتي بطلي عياط .. إيه ده بس يا ربي 
أيلول مسحت دموعها و قالت بشحتفه بلاش ډم و إنتقام .. بلاش ربنا يخليك يا غريب 
غريب حبيبتي ممكن منفتحش الموضوع ده غير لما ننزل القاهره النهارده 
نفخت أيلول بضيق ماشي ماشي 
عند السنترال بقلم هنا_سلامه.
أيلول هتصل على رقم البيت الأول 
غريب طيب يلا 
أيلول كتبت الرقم و فضلت واقفه هي و غريب و هو ماسك إيدها و بيصفر 
لحد ما قالت أيلول ألو .. إزيك يا داده إبتهال .. بابا في المكتب و لا في الشركه 
إبتهال بدموع يا بنتي أبوكي في غيبوبة من يومين في مستشفى 
أيلول بصدممه غيبوبة !!! 
غريب ساعتها بطل تصفير و ركز مع أيلول و قال بقلق في إيه 
أيلول التليفون وقع من إيدها و هي بټعيط أخدها غريب في حضنه و هو مش فاهم هي مڼهاره كده ليه لحد ما بعدت و قالت بشحتفه لازم ننزل القاهره حالا لبابا .. بابا يا غريب .. بابا في غيبوبة 
غريب بقلق طيب هننزل على القاهره و هروح معاكي 
أيلول بعياط مش هينفع أنت المفروض مېت و .. 
غريب قاطعها مفيش مفروض دلوقتي .. أنا لازم أكون معاكي 
أيلول و هي بتحاول تتماسك طيب طيب .. يلا 
في المستشفى بقلم هنا_سلامه.
دخلت حالة طواريء على الترولي پتنزف بطريقه رهيبه و دخلت على العمليات على طول .. 
في نفس الوقت عزيزه كانت واقفه هي و أحمد عند غرف الغيبوبة المؤقته .. 
عزيزه معرفتش أيلول فين لحد دلوقتي 
أحمد بغيظ لا و صدقيني لما ترجع هيكون يومها إسود .. و ساعتها و لا شغل و لا خروج من البيت حتى 
عزيزه بضيق لما ترجع بس 
أيلول دخلت جري على المستشفى إلي هي بتشتغل فيها إلي قالت عليها الداده و قالت لغريب پخوف عليه خلاص أنا هطلع متخفش كل الناس هنا عرفاني 
غريب بتنهيده طيب معاكي الفون كلميني .. متنسيش 
أيلول بربكه حاضر
قالت كده و طلعت جري و هي طالعه لغرف الغيبوبة المؤقته طلعت حالة الطوارئ على الترولي قدامها على الغرفه إلي جمب باباها .. 
أما غريب جيه يطلع من المستشفى لقى موبايل أيلول إلي أشتراه ليها في جيبه 
ف قال بضيق أيلول !! 
طلع جري وراها و هو بيدور على غرف الغيبوبة و طلع الفون من جيبه و شافها و لسه رايح عليها سمع صوت إنذار جهاز القلب في أوضه جمب أوضة أبو أيلول .. 
ف بص بطرف عينه ملقاش أي دكاتره في الأوضه غير ممرضتين مش عارفين يعملوا حاجه .. 
ف وقف بفضول يشوف إيه بيحصل ف إتصدم لما لقى بنته ليان على السرير و جهاز القلب خلاص ... شويه و هيبقى مفيش نبض نهائي !!!!
وقع الفون من إيده و قال بقهره و عدم تصديق ليان !!
ډم على السرير و على وشها و چروح و نبضها ضعيف .. 
غريب بصدممه و صړيخ ليااااان ! بنتي لا بنتي لا !! 
جريت أيلول على صوته و دخلت مع الدكاتره على الطول الأوضه من غير تفكير و بدأت تنعش ليان بس ضربات قلبها كانت ضعيفه .. 
دخل غريب الأوضه و هو مش متحمل منظر بنته .. ليه يحصل فيها كده مين عمل فيها كده أسأله كانت بتاكل دماغه و هو مش قادر يقف على رجله .. 
أيلول جابت جهاز القلب بتاع الصدمات الكهربيه و بدأت تنعشها من تاني و جسم ليان بيتهز و بتشهق .. 
و ليان جوه عقلها ذكريات أبوها و الحاجات إلي علمها لها و أول يوم مدرسه ليها مع
تم نسخ الرابط