احببته

موقع أيام نيوز


التى تسكنها مع عائلتها وما ان وصلت الى هناك حتى وجدت الفيلا هادئة للغاية ولم تجد احد بالداخل ..
اما مكاوى ما ان انهى عشاؤه وذهبت انعام حتى دلف الى الحمام الملحق بالفيلا ليستحم ويريح جسده ..
دلفت هنا الى الفيلا وصعدت الى غرفتها وهى ماتزال لا تشعر
سقط من يد هنا ما كانت تحمله ونظرت له هنا پصدمة وزهول وفجاة


الارض مغشيااا عليها ..
ظل مكاوى فى الشارع ينتظر مؤمن لم يرد ان ينتظره بالداخل حتى لاتفيق هنا وتخاف منه ومن وجوده وبعد وقت قصير اتى مؤمن ..
مؤمن وهو يخرج من سيارته 
فى ايييييه ايه اللى حصل وواقف فى الشارع لييييه
مكاوى 
ادخل بس الاول اطمن على البنت عشان اغمى عليها
اسرع مؤمن الى الداخل وظل مكاوى بالخارج ..
ما ان دلف مؤمن الى الداخل حتى وجد هنا ملقاة على الارض وتحاول ان تفيق فجلس بجانبها ..
هنا بالم فى راسها اثر وقوعها على الارض 
انا فين
مؤمن وهو يحملها على يديه ويضعها على احدى الارائك 
انتى فى البيت ياهنا مالك ايه اللى حصل
هنا وتذكرت ماحدث فقالت بصوت عالى 
الحق يامؤمن فى حرامى فى البيت
مؤمن بضحك 
يعنى انتى اغمى عليكى وخليتى الراجل فى نص هدومه عشان مفكراه حرامى ..
دا مش حرامى ياهنا دا صاحبى ولسه راجع من السفر النهاردة وكان عاوز مكان يبات فيه عشان باع شقته فخليته يبات هنا
وبعدين تعالى هنا انتى ايه اللى جابك هنا اساسا
هنا باحراج 
بجد صاحبك ما انت مقولتليش وبعدين كنت جاية اجيب حاجات ليا
مؤمن 
طيب يللا هاتى الحاجات اللى عاوزاها ويللا نروح عشان الراجل واقف براا ياعينى وشه محمر من الكسوف يخربيتك كسفتيه وهو اصلا بجح عمرى ماشوفته كدا يتحسد ..
كادا ان يخرجا من الفيلا حتى اوقفها مؤمن وقال 
بس انتى ازاى معرفتهوش ياهنا
ااااااه انتى بقالك سنين مشفتهوش بس هو متغير اوووى كدا يعنى
هنا باحساس 
هو دا صاحبك اللى سافر كندا من كام سنة كدا
مؤمن 
ايووووة يابنتى دا مكاوى
بدا قلب هنا يخفق بشدة وسقط من يدها ما كانت تحمله ..
مؤمن بااسغراب 
اييييه دا انتى لسه دايخة ولا اييييه
هنا وهى تجلس على الارض وتجمع ما سقط منها 
فعلا شكله متغير اوووى يامؤمن معرفتوش
خرجا الاثنان الى خارج الفيلا فوجدا مكاوى يقف بالخارج وما ان راهم حتى ابتعد بعينيه عنهم وبدا يظبط شعره بعشوائية وهو محرج للغاية ..
مؤمن بضحك 
ادخل يللا ياعم نام معلش قلقناك
مكاوى ومازال على حالته 
انا اسف ياانسة بس والله اخوكى اللى قالى ان مفيش حد هيجى
نظرت له هنا باابتسامة على احراجه وقالت 
انا اللى اسفة مكنتش اعرف ان فى حد جواااا
تركهم مكاوى ودلف الى الداخل بسرعة ..
مؤمن بضحك 
يخربيتك ياشيخة انا اول مرة اشوفه محرج كدا يابنتى دا بجح
تنهدت هنا بشدة ونظرت له وقالت 
طب يللا بينا عشان ملك لوحدها زمانها قاعدة ټعيط ..
تذكر مؤمن ملك وبدا يبتسم بشدة حينما تذكر ماحدث ثم قاد سيارته الى حيث شقته التى يسكنها مع ملك ..
اما ملك ما ان دلفت الى غرفتها حتى اغلقتها عليها من الداخل وبدات تبكى
و ترتعش بشدة من الكسوف والخۏف ..
خۏفها من مؤمن وتذكرها لتلك الليلة الكئيبة وكسوفها الشديد منه ومن نظراته القوية تجاهها ..
بدات تبكى بشدة وهى تتحسس يديها من اثر لمسة مؤمن لها
وفجاة ابتسمت وهى تبكى لاتعرف هل جنت ام ماذا 
كانت مشاعرها متضاربة لاتعرف ماالشعور المسيطر عليها
ولكن بين كل هذا كان جميلة للغاية وهى تبتسم بعد البكاء ..
ملك وهى تحدث نفسها بهمس 
هو انا مالى كدا مكسوفة كده لييييه وبعدين لييييه حاسة انى مش خاېفة منه ومرتحاله يمكن من كلام هنا ولا عشان محاولش يتعرض لى من بعد اليوم دا
ثم نهضت من مكانها فجاة وقالت 
لا ياملك دا مش بنى ادم متنسيش اللى عمله ومتسبيش حقك مهما حصل
ثم اكملت بهمس شديد 
واوعى تحبيه ياملك اوعى
دلفت الى الحمام الملحق بغرفتها توضات وارتدت اسدالها وشرعت فى اداء صلاتها تناجى ربها ان يخفف همها والمها ..
فى ذلك القصر ..
كانت نيفين فى غرفتها ترتدى ثيابها وتضع مكياجها استعدادا منها لتخرج من القصر ..
سعاد وهى تدلف الى غرفتها 
وبعدين بقى فى الخروج بتاع كل يوم دا مش هنخلص بقى
نيفين بسخرية 
عادى ياسعاد هانم بخرج بدل ماافضل قاعدة هنا افكر فى القرف اللى هببته وممكن من كتر التفكير اموووت
سعاد بانفعال 
يابنتى شيلى الموضوع دا بقى من دماغك زمانها عايشة حياتها عادى ومش شايلة هم حاجة وانتى تاعبة نفسك وخلاص وبعدين هى عمرها ماكانت تهمك اوووى كدا دا انتى كنتى بتغيرى منها
نيفين وقد اتسعت حدقتا عينيها قالت بزعيق 
انتى ازاى كدا لا بجد ازاى كدا
انتى دمرتى مستقبلها وخلتيها تفقد حياتها بالحيا وكسرتيها
وسرقنا فلوسها وشركتها وقصرها كل دا وعادى
دا تلاقيها بټموت فى اليوم الف مرة
سعاد پغضب 
بصى بقى يانيفين انا صبرت عليكى كتير ماتخلنيش اتصرف معاكى بطريقة مش هتعجبك وياريت متفتحيش موضوع البت دى تانى
انتى فاهمة بدل مااخفيها من الحياة كلها
نيفين وهى

هتخفيها ازاى
سعاد باابتسامة 
مش انا اللى هعمل انور هو اللى هيعمل
نظرت لها نيفين بدهشة واتسعت حدقتا عينيها بشدة وصمتت ولم ترد ..
عاد مؤمن وهنا الى المنزل بعدما احضر الكثير من الطعام فى طريقم وما ان دلفوا الى الشقة وملك سمعت صوتهم حتى استجمعت شجعاتها وقالت بهمس 
هنا شكلها جات يبقى هو راح يجيبها وطالما هنا برا بقى اطلع اديله فوق دماغه عشان مايكررش اللى عمله دا تانى
كان مؤمن يتحدث مع هنا ويتمازح معها ويتخانقوا على الطعام حتى وجدا ملك امامهم ..
ملك بزعيق 
بص بقى يابتاع انت لو كررت اللى عملته دا تانى انا هكرهك فى اليوم اللى اتولدت فيه انا اخرج وقت مااعوز وارجع وقت مااعوز ماشى
واوعى تكون فاكرنى مكسور ة الجناح لا انا هاخد حقى منك
ثم نظرت له باشمئزاز واستدارت لتذهب فوجدت مؤمن يمسكها من ذراعها ..
انا اهو كررت اللى عملته تانى هاااا هتعملى ايه
نظرت له ملك بدهشة ثم نظرت لهنا بمعنى انقذينى ..
كانت هنا تقف بزهول منذ ما ان رات ملك امامها وهى تحدث مؤمن بهذه الطريقة وزهلت اكثر من طريقة مؤمن معها وما ان نظرت لها ملك تلك النظرة حتى اقتربت منهم وقالت 
فى ايييه يامؤمن ماتسيبها
لم يرد عليها مؤمن وانما نظر لملك نظرة اخافتها ثم قال 
انا لو عاوز اعمل حاجة هعملها ومش الباب اللى مستخبية وراه دا اللى هيمنعنى ولو خرجتى فى يوم من البيت من غير اذنى هتزعلى منى اوى انتى مراتى يعنى تستاذنينى قبل ما تطلعى من هنا
وانا اوافق او لا
وبعدين انتى واحدة محترمة ومتربية ومتدينة وعارفة ان ربنا امر بكدا وبلاش تتعودى انك تستقوى كدا عشان انتى شكلك عسل وبنت زى القمر ومش لايق عليكى كدا خالص ..
ملك بعيون دامعة افلتت يدها من قبضته وقالت وهى تنظرله بقوة 
انا بكرهك
ثم ذهبت الى غرفتها مسرعة ..
هنا بزعل 
ايييه اللى انت عملته دا يامؤمن حرام عليك دى فيها اللى مكفيها اديها كرهتك اكتر من الاول
مؤمن 
اللى بعمله دا اللى هيخليها تحبنى انا عاوزها خلاص ياهنا
وعاوز ابدا حياتى معاها من اول وجديد ونفسى تنسى كل اللى فات ومش عاوزها تخاف منى او تعتبرنى مش موجود فى الحياة
هنا باستغراب 
اللى عملته دا مش هيحببها فيك بالعكس
مؤمن باابتسامة جذابة 
انا عارف انا بعمل اييييه
بس بقولك ايييه هى عنيها لونها ايييه
هنا بضحك 
يالهوووووى على الجنان
محدش عرف يحدد لونهم الصراحة بس تقريبا سماوى كدا لون السما بس ساعات تبقى لابسة ايشارب الاقى عنيها لونه
مؤمن بحب 
اصلهم حلوين اوووى الصراحة وهى بتبص لى وبتزعق ببقى سرحان فيهم ومش مركز معاها خالص
نظرت له هنا وضحكت بشدة 
انا عارفة ان اخويا مچنون ياعينى عليكى ياملك
مؤمن 
المهم بصى بقى هى تقريبا بتستقوى وانتى موجودة بتتحامى فيكى منى غير كدا متقدرش تفتح باب الاوضة وانتى مش هنا فاانتى من النهاردة مش هتباتى هنا تانى
هنا وهى تتنهد 
ناوى على ايه يامؤمن مش مطمنالك عاوز من البت ايييه
مؤمن باابتسامة وهو ينظر على غرفتها 
عاوز احبها
الحلقة الحادي عشر والثاني عشر
هنا 
ناوى على ايه يامؤمن مش مطمنالك عاوز من البت ايييه
مؤمن باابتسامة وهو ينظر على غرفتها 
عاوز احبها
نظرت له هنا باابتسامة فرحة ثم قالت 
على فكرة يامؤمن ملك كانت حابسة نفسها فى اوضتها طول الوقت وهى بجد تعبانة ومبتبطلش عياط وكمان مش كانت عاوزة تخرج اصلا وانا اللى اصريت عشان تشوف البيبى عامل ايه ونطمن على صحتها عند دكتورة نورا
مؤمن 
عارف انها مخرجتش من نفسها وانك انتى اللى عملتى كدا وهعديهالك المرة دى انتى كمان بس لو مكنتش عملت كدا كانت هتزعل
هنا بعدم فهم 
هتزعل .. مين قالك كدا 
مؤمن 
بصى ياهنا هى دلوقتى كرهاااانى وعاوزة تضربنى كمان
بس من جواها مبسوطة انها لقتنى مهتم راحت فين وجات منين
دا هيفرق معاها اوى لان الحب اهتمام
ياهنا دى خلاص نصى التانى مراتى رضيت بقى ولا لا
المهم انه هيجى اليوم اللى تعرف فيه انا عملت كدا ليييه وساعتها هتحبنى بس بعد مااكون عشقتها
هنا وهى تتنهد بشدة 
ربنا يستر انا قلقانة عليكوا انتوا الاتنين
بس بجد بتمنى من قلبى انكوا تحبوا بعض وتعيشوا حياة روميو وجوليت وابقى غيرانة كدا من حبكوا
ابتسم مؤمن لهنا ثم نظر للطعام وقال 
انا هاخد اكلى وانتى خدى اكلكوا وادخلى لملك
دلفت هنا الى غرفة ملك فوجدتها نائمة على فراشها ومڼهارة من البكاء ..
هنا بحزن لحزنها 
خلاص يالوكة بقى ماتزعليش نفسك مؤمن ميقصدش حاجة هو بس قلق عليكى ياحبيبتى
ملك وهى تشهق من البكاء 
شوفتى كان ماسكنى ازاى وبيخوفنى
هيعمل فيا ايييه تانى انا بكرهه ياهنا بكرهه
هنا وهى تاخذها فى حضنها 
خلاص بقى يالوكة انتى سمعتى بنفسك الدكتورة قالت ان الزعل بيخلى جسمك هلكان وتعبان وان دا بياثر

على البيبى
ظلت هنا تحتضن ملك بعض الوقت وهى تربط على كتفها بحنان حتى ابعدتها عنها ببط ونظرت لها وقالت 
يللا عشان ناكل انا جايبة لك الاكل اللى بتحبيه
ملك وهى تمسح دموعها 
ايوووة يللا ناكل عشان انا جعانة اوى
هنا بضحك 
يامجنوووونة انتى مش كنتى لسه بتعيطى وزعلانة
ملك بطفولية 
اجوع يعنى واتعب واموت
هنا بضحك 
بعد الشړ عليكى يالوكتى بالهنا والشفا ..
بعدما انتهت هنا وملك من تناول طعامهم جلسوا يتحدثوا ويضحكوا كانت هنا تحاول ان تزيل الخۏف والالم والتوتر الذى احتل ملك
و فجاة وجدوا باب غرفة ملك يدق ..
ملك پخوف قالت بتلعثم فى الكلام 
هو جاى تانى ليه هيزعق لى تانى
هنا
 

تم نسخ الرابط