الجزء الخامس عشر والاخير من رواية شيب العذارى
المحتويات
استمعت لاعترافات سلوي
مش كلها
لان كان في حلقة ناقصة
وهي ...حقيقة الكلب الاسود
ودا كان اهم لغز بالنسبالي
لان عز الدين قالي اني حامل من الكلب
فسالتها بفضول
وقلتلها...
ولما احلام امك كانت اوهام
وموضوع دعاء كان خدعة منك
امال ايه حكاية الكلب الاسود الي كنتي بتطلبي من امك انها تقتلة
فا ردت سلوي
وقالتلي...المفروض اني انا الي اسالك عن موضوع الكلب دا
فا استغربت من كلام سلوي
وسالتها ..
وقلتلها... اخدتي فكرة الكلب مننا ازاي يعني
فا ردت سلوي
وقالتلي...
اصبري وانا هفهمك
يوم دخلتك علي عز الدين
انا كنت خاېفة عليكي منه
ودا لان عز الدين خدعنا كلنا يومها وفهمنا انه هيتجوز عايدة...
لكن الي حصل انه سرق بطاقتك..
بالخداع والحيلة
ساعتها انا خۏفت لا يكون ناوي يأذيكي ....
فا استغليت انشغال الكل مع المأذون
واتسللت لغرفتكم انتي وعز الدين
واستخبيت في الدولاب عشان الحقك لو عمل فيكي حاجة
المهم
فضلت مستخبية جوه الدولاب
لغاية ما دخلتم الاوضة انتوا الاتنين
وبعد شوية لقيتة بيهددك بالكلب و بيجبرك انك تمسكي
الفوطة بسنانك طول الليل
اني اخرج من الدولاب و انقذك
لكن الي مانعني ......
اني خۏفت من الكلب
ومن عز الدين
فا فضلت قاعدة مكاني طول الليل
وانا بتابعك من بعيد
وانتي سهرانة بالفوطة الي كانت بين سنانك
وفضلت في الدولاب طول الليل
لغاية ما النوم غلبني ونمت
ولما قلقت تاني
فا خرجت من الدولاب بهدوء
وقلت ارجع لغرفتي قبل ما عز الدين يصحي
لكن اثناء ما كنت بتسلل للخارج لمحت الفوطة اياها واقعة علي الارض
فا اخدتها معايا عشان اثبتلك بالدليل المادي ان تحذيرات دعاء كلها حقيقية
وانكم لازم تقتلوا الكلب
وطبعا الكلب الي كنت اقصدة هو ... الدكتور خليفة
فسالتها تاني
وقلتلها...يعني انتي مشوفتيش الكلب وهو بيتمم دخلتة عليا
وقالتلي .. لا مشوفتش حاجة اصلي روحت في النوم ليلتها
بعدما انتهت سلوي من سردها للحقيقة المزعومة
مصدقتهاش بصراحة
وقلت لنفسي
لية سلوي بتنكر معرفتها بقصة الكلب
دا انا فاكرة اني سمعتها اكتر من مره في الحمام وهي بتتكلم مع حد جوه
وكمان افتكرت الشخص الي كتم نفسي في الحمام قبل كده وكان عايز يتحرش بيا
ومعرفش لية ربطت بين الشخص دا .. وبين الكلب
واقولها...
بس انا سمعتك بنفسي اكتر من مره... وانتي بتكلمي حد في الحمام
تقدري تقوليلي كنتي بتكلمي مين في الحمام
ومين الي كان بيحاول يكتم نفسي في الحمام عشان يتحرش بيا
فا ردت سلوي
وقالتلي...ايوه فعلا انا كنت بتكلم في الحمام مع شخص اعرفة
وهو فعلا الي كتم نفسك في الحمام
لكن مكتمش نفسك عشان يتحرش بيكي
دا كان بيمنعك انك ټصرخي وتفضحية
لانة مكنش عايز حد يعرف بوجودة في بيت الدكتور خليفة
فا بصتلها بدهشة
وسالتها
وقلت...ومين هو الشخص دا
فا ردت سلوي
وقالتلي..
الشخص دا يبقي
عادل اخوكي
وكان بيجي في الخفاء عشان يساعدني في خطتي
فا رديت وانا مصډومة
وقلتلها...يعني عادل كمان كان مشترك معاكي في كل دا
فا ردت سلوي...
وقالتلي...امال يعني كنت هجيب المخدر الي بعطية لامك كل ليلة منين
و كملت سلوي في التوضيح
وقالتلي..
عادل كان بيجيلي كل ما كنت بتصل بيه
وكل ما احتجالة
و الليلة هو الي وقف السيستم بتاع الكاميرات
الي في البيت
لغاية ما ننتهي من المهمة بتاعتنا
وهو الي اخدني من المستشفي الي سيبت فيها امك
وجابني لغاية هنا...
ولسة عادل واقف ادام البيت في العربية
ومنتظر لغاية ما نخرج عشان يشغل الكاميرات من تاني ..
وبعد ما سلوي نهت كلامها عن انجازات عادل
شاورت بايديها علي الغرفة
الي احنا فيها
وقالتلي
ودلوقتي بقي لازم ننضف المكان من اي اثر ليا انا وانتي
في اللحظة دي
بصيتلها وانا شاردة بذهني
وقلت لنفسي
احتمال فعلا تكون متعرفش حاجة عنة
لان الكلب كان مع عز الدين
و هو الي قالي اني حملت من الكلب
ومش معقولة سلوي هتكون متفقة مع عز الدين
يبقي فعلا سلوي متعرفش حاجة عن الكلب
وفي اللحظة دي
تذكرت الجملة بتاعة سلوي
الي قالتهالي اول ما دخلت
لما قالتلي...انها اضطرت ټموت الصاحيين
فا رجعت اسألها تاني
وقلتلها
انتي قولتي انك اضطريتي انك تصحي الميتين
ودي انا فهمتها
مين بقي الصحيين الي اضطريتي
متابعة القراءة