يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


منها 
قائلا 
حسيت بيكى لما سيبتى حضنى وكنت متأكد أنك هتجى لهنا 
للمكان الى أتقابلنا فيه أول مره
أقترب يونس منها وضمھا لحضنه يستنشق عبيرها 
تحدث بهمس قائلا 
لما قابلتك هنا أول ما شوفتك من بعيد جلبى قالى الجنيه دى قدرك أنزل ومتخافش 
نزلت للميه ومن غير ما أفكر كان كل تفكيرى أن أشوف وش الجنيه دى 

ولما قربت منك مشوفتش غير عنيكى 
لؤلؤه سوده بتلمع 
وريحة نسيم عدت كنت محتاجها عشان أتنفس 
ولما أختفيتى من جدامى ندمت أنى غمضت عينى وقولت الجنيه دى أختفت فى الميه ومش هشوفها تانى 
فضلت أحلم بعنيكى وكل ما قرب منك تختفى لحد ما شوفتك فى الفرح سألت مين دى 
كان الرد
دى بنت السلطان 
عشقتك أكتر كان نفسى أشوف باجى ملامحك 
لحد يوم ما جيتى الدوار وأنكشف وجهه جدامى 
ملكه فرعونيه طالعه من جدارن معبد قديم بعمر النيل أتمنيت وجتها أخطفك لمكان بعيد وأفضل أغازل فيكى واتمتع بنظرة عيونك ليا لوحدى
تبسمت رشيده قائله 
بس أنا أول ما حسيت بيك ورايا فى النيل بصراحه خۏفت أدير لك ليه معرفش 
لمېت حرامى وغطيت وشى وطلعت من الميه بسرعه ودخلت للعشه وفضل جلبى يدق جامد كان نفسى أطلع تانى وأشوفك بس فى شئ منعنى
ولما قابلتك فى العرس قلبى أتزلزل من مكانه مع الوقت كنت بتعلق بيك قلبى بيسحبنى ليك 
كنت زى الغريق وعشقك كان الشط الى لجأت ليه
تبسم يونس وهو ينظر لأنعكاس القمر على عينى رشيده قائلا 
أنا شايف نفس اللؤلوه جدامى دلوجتى
أنا بعشجك وهفضل عمرى كله أعشق جنيتى 
والنيل والقمر هما شهود 
حكاية عشق 
يونس وبنت السلطان 
النهايه 
Thefin

 

تم نسخ الرابط