بقلم فونا

موقع أيام نيوز


تشوفني بالمنظر ده لو سمحت يا يوسف بترجاك
كان دمي بيغلي من كل اللي عمله فيها وكنت بقسم في سرى أن نهايته علي ايدي 
 لقيت وشها مليان دموع وشفايفها عماله تترعش 
مسحت دموعها ومسكت وشها بكف ايدي وأتكلمت بنبرة مليانه حنيه وابتسامه دافية_أنا شايف بنت جميلة زي القمر قدامي
هديت شوية بس كانت بتطلع منها شهقه من أثر العياط

_عايزة أشوف في المراية 
اتنهد_حاضر
كانت لسه بتعدل نفسها عشان تقوم بس مدتهاش فرصه وشلتها 
شهقت بصدمه_أ أنت بتعمل ايه 
اتكلمت ببراءة هوديكي عند المراية 
أتكلمت بخجل وهي بتشيل عينها من عيوني_كان ممكن أقوم لوحدي 
ابتسمت_بس أنا مش عايزك تتعبي
بصتلي وسكتت 
دخلنا الحمام
_ممكن تنزلني 
حاضر
نزلتها بس كنت ساندها عشان متقعش 
بصت لنفسها في المراية وشهقت پصدمه من منظرها كانت لسه هتتكلم 
_ششش أهدي خلاص مش عايز أشوف دموعك تاني 
حاولت تكتم عياطها فحسيت بيها
_مريم حبيبتي صدقيني أنا مش هسيب حقك وهندمه علي اللي هو عمله ده كفاية اللي عملته فيه قبل مأجيلك ولسه هكمل عليه 
لقيتها بدأت تهدا وأتكلمت بضيق ودموعها ماليه وشها_بتستغل أي حاجه عشان تحضني 
بصتلها پصدمه وبعدين ضحكت بصوت عالي 
أتكلمت بضيق_طب يلا نضحك برا يا عم مش في الحمام 
حاولت أكتم ضحكتي وميلت شلتها وهي من تعبها مأعترضتش رجعتها وحطيتها علي السرير براحه 
بصتلي بضيق_أنا جعانه 
بصيتلها وابتسمت_حاضر هجبلك أكل
بالفعل خرج وراح جابلي أكل ورجع تاني بدأ يأكلني لأني أعصابي كانت سايبه 
قدامه بحاول أتكلم بمرح وأضحك لكن في الحقيقة من جوايا حزن الدنيا كله بس مش حابه أبينله!
مر يومين بدون أحداث تذكر وخرجت من المستشفى روحت البيت عشان مكنتش مرتاحه في المستشفي 
_نورتي بيتك يا حبيبتي 
أبتسمت_ده نورك 
دخلنا وقعدت علي الكنبه وغمضت عيني بتعب
شهقت فجأة لما لقيته شالني 
_بتعمل ايه
أنت محتاجه ترتاحي
_اه والله محتاجه أنام ١٦ ساعه كدا 
ضحك_متجوز غيبوبه
عدي شهر علي اللي حصل مش هقدر أقول إني اتعافيت بس كنت بتعافى 
كنت بتعافى من چروح جسمي بس چروح قلبي لاء كانت بتفتح أكتر!
ويوسف! بدأ يقرب مني وكان بيعاملني بحنيه وكأني بنته مكنش بيسبني أبدا لوحدي وكان علي طول جنبي 
لغاية ما في يوم كانت الساعه ١٢بليل كان هو في شغله وأتأخر اليوم ده وأنا كنت خاېفه جدا لأني لوحدي في شقه غريبه وفجأة لقيت الباب بيخبط پعنف خۏفت وانكمشت مكاني كان صوت خبط الباب بيعلي وأنا عياطي بيزيد مكنتش عارفه أعمل ايه كنت خاېفه جدا لدرجه مقدرتش أرن علي يوسف كنت قاعده في مكاني حاطه ايدي علي ودني وبعيط وخاېفه من صوت الباب وكل اللي كان بيظهر قدامي مشهد أدهم واللي عمله فيا محستش بنفسي وفقدت الوعي وأنا في مكاني!!!
يتبع....
بقلم_فونا 
حب_الروايات
الاخير 
رجعت من الشغل متأخر فتحت الباب لقيتها نايمة علي الأرض اټخضيت وجريت عليها
_مريم حبيبتي أنت كويسه مريم فوقي 
مفاقتش جريت علي الأوضه جبت برفان وجيت عشان أفوقها
بالفعل بدأت تفوق 
_حبيبتي أنت كويسه حصلك حاجه 
بصتلي شوية كأنها كانت بتستعيد وعيها وفجأة وفضلت ټعيط 
أتصدمت من عملتها لأنها أول مرة تحضني وهي في وعيها 
بدأت أطبطب علي ضهرها بحنيه_حصلك ايه يا حبيبتي 
كانت بتتكلم بعياط_أتأخرت ليه أنا..أنا كنت ھموت من الخۏف بسبب اللي حصل 
خرجتها من حضني_حصل ايه
بدأت تهدي عياط شوية وحاولت تتكلم براحه ولكن كانت بتشهق_مم مش عارفه بس أنت أتأخرت وأنا كنت خاېفه عشان قاعده لوحدي وفجأة حد خبط علي الباب جامد أوي خۏفت وأفتكرت يوم أدهم وبعدين محستش بنفسي
بصتلها لثواني بعدين أخدتها في حضڼي تاني
_حقك علي عيني يا نور عيني أنا
 

تم نسخ الرابط