حور بقلم الكسندرا عزيز

موقع أيام نيوز


بس وحياتي انا ماتعمليش حاجة غلط خلي السر يطلع في الوقت الصح يا يدخل معانا قبرنا زي مادخل معاها
حاضر هوابني وسيف
ابني
ازداد من احتضانه لها وتنهد عل هذا السر لا يخرج لاحد لانه لو خرج الان سيتدمر الكل والكل بمعنى كل افراد العائلة
مضي اكثر من خمس ساعات حور لا
تتحدث معهم كان يجلس معها والدها ووالدتها وبالاسفل يجلس حاتم بجانب والده لا يعرف بماذا يتحدث فهو السبب وياليت الصڤعة كانت من نصيبه هو

تألم قلب عادل وألفت علي ابنتهم
بينما رأفت ذبح قلبه ان بينهم رابط غريب ان كان هذا هو حالها فما بالك بحاله هو
هنا تحدث حاتم
قومي معايا يا حور اوديكي لسيف
كأن روحها عادت اليها
نهضت من علي السرير وارتدت حذائها ووقفت امام والدها 
لو سمحت يا بابا
لم يجد والدها مفرا من القبول
بس انا هاجي معاك يا حاتم
انا اسف يا عمي بس المكان دا ماحدش يعرف بيه غيري انا وسيف وانا واعد سيف عمر ما في حد هيعرف بالمكان ده بس حور دي روحه وما تخافش هناك في حراسة
________________________________________
اكتر من هنا ولو خاېف علي حور مني دي مرات اخويه
لا طبعا يا حاتم بس دي بنتي
اقتربت حور بعيون دامعةبعد اذنك يا بابا
وذهبت وركبت بجانب حاتم السيارة في طريقهم له
لم ينطق حاتم بأي شيئ حتي وصلوا الي مكان فخم جدا في وسط الصحراء عليه حراسة شديدة وكثيرة جدا انه قصر رائع فوق الخيال عندما وصل البوابة رآه الحرس ففتحت البوابة الكترونيا ولم ينطق اي احد منهم شيئا
دلفا بالسيارة مسافة طويلة داخل جنينة واسعة جدا وجميلة جدا ووصلا الي البوابة الداخلية للقصر وجدا سيارة سيف مركونة بعشوائية بابها مفتوح المفاتيح ملقاة بجانبها علي الارض
دخلوا من الباب هو يسير وهي خلفه
دقات قلبها تزداد وتزداد وجدوا تيشرتة ملقى علي الارض بلا مبالاة وكذلك بنطاله
وسمعوا اصوات ضړب ولهاث اتية من الاعلي اوصلها حاتم امام باب الغرفة وتركها تتدخل
دخلت وهالها ما رأت
غرفة رياضية مجهزة بأحدث الاجهزة معظم هذه الاجهزة ملقى علي الارض ومكسور وكيس الملاكمة يهتز سريعا
اما هو يجري علي جهاز الجري علي اعلي سرعة العرق يتصبب منه كالماء لا يرتدي سوي سرواله الداخلي القصير
عضلاته منفوخة
بشكل غريب
والسؤال الذي دار في ذهنها هل كل هذه الفترة يتمرن هنا
اقتربت منه حتي اصبحت خلف الآلة التي يستخدمها
اوقف الجهاز فجأة ونظر خلفه
عند الباب يقف حاتم مذهولا من اخيه الجبل الذي سقط في احضان محبوبته فترك لهم مساحتهم وخرج من القصر مخبرا الحرس بألا يدخل عليهم احد
الفصل 12
خرج حاتم من القصر مخبرا الحراس
ماحدش يدخل القصر علي سيف باشا ابدا
ذهب الي منزلهم بمجرد ان دخل بالسيارة وجد الجميع يخرج لاستقباله
عادل بنتي فين
اهدا ياعمي حور مع سيف صدقني هي كويسة وهو عمره ما هيأذيها
توجهت منى اليه وامست يده
حاتم سيف ابني كويس عامل ايه
قبل جبينهاهو بقى كويس لما راحت له حور وبعدين يا ماما دا سيف ابنك انتي عرفاه عمره مازيقدر علي زعلك
بس المرة دي انا الي مزعلاه
طب تعالي يا حبيبتي ندخل جوا
دخلوا بينما ظل رأفت ينظر امامه بشرود
رتب عادل علي كتفه
صلي علي النبي كده ابنك راجل وهو ماغلطش ورده فعله تخليني اسيب بنتي دلوقتي ليه وامشي وانت عارف معزة حور
قلبي واجعني عليه دا سيف
ماه علشان دا سيف لازم تجمد انت مربي راجل صح الي يكون رد فعله بالطريقة دي ماتخافش عليه وبعدين دا معاه حور هههه تصدق حور البريئة نظرتها لألفت رعبتني
علشان كدا قلبي واجعني حور وسيف بينهم رابط غريب دي النظرة الي كانت المفروض تبقى في عين سيف بس هو اتغلب علي نفسه انت متخيل هو پيتحرق دلوقتي ازاي
ههه ضحكتني والله
فك ربك كريم مافيش اغلي من الاولاد بس انت مربي صح اوعى تزعل من الي عمله حاتم اهم حاجة انه ادام عينك 
احتضن رأفت عادل وربت على كتفه
وهو يقول في نفسه ربنا يصبرنا احنا الاتنين علي الي جي
دخا حاتم بوالدته وألفت الي الداخل
اقعدي بقى يا ست الكل هو بقى تمام اخد البنت في حضنه وانتي هنا بتندبي في حظك فكي يا منمن دا ابنك محظووووظ انما ايه
بس بقي يا حاتم ألفت واقفة
الفتلسه حاسة بيا دلوقتي وجلست بجانبها
كان هذا رأفت الداخل من الباب وهو يقول بحدة كاذبة
شايف يا بابا الست ماما بتحب جديد ومن وراك
ما لكش انت دعوة دا روحي وعمري وفرحتي
دخلت بأحضان زوجها 
هو بس ييجي
ألفت هييجي انشاء الله روح يا حتم
اطلع لمراتك شوفها هي لسه ما اخدتش علي الوضع
والله يا طنط عندك حق بعد اذنكم
عادل يلا يا ألفت نستريح شوية وانت يا رأفت اطلعوا استريحوا برضه الساعة 12
منى وهتعرفي تنامي يا مني وبنتك بعيد
الي شفته انهردا منه يخليني انام واحط في بطني بطيخة صيفي دا راجل بجد مش مجرد اسم
وصعدوا الي غرفهم
مازال سيف يحتضنها وهي تحتضنه ولكن هدأ بكاءهم وكذلك دقات قلوبهم 
ونظر لعيونها الحمراء من كثرة البكاء انفها الاحمر وجنتيها ودموعها المسترسلة عليها بحالتها هذه هي ايقونله
سيف
انت كويس
لما شفتك
حملها بين يديه وجلس علي اريكة موجودة بجانبهم وتمدد ووضعها بين رجليه وظهرها ملتصق بصدره فإن نظر لوجهها مرة
اخري فسينسى كل الوعود التى قطعها
حاولت ان تستدير وتكلمه
قبل خدها وقال بنبرة شغوفة
خليكي زي مانتي
يا حور كده اجسن
حاولت ان تسدير مرة اخرى
انا مش فاهمة
استند بذقنه علي كتفهاواخذ نفس طويل
خليكي زي ماانتي كده 
احمرت وجنتيها 
خلاص
عمي ازاي سمح لك تيجي وحدك ليا مع حاتم
انا
ليه
علشان انت محتاجني وقلبي كان حاسس بيك وكان بيدق بسرعة بس سكت لما حضنتني
لأ انا مش همشي انا هفضل معاك لما ترجع البيت
بس انا مش هرجع دلوقتي يا حور عمي هيقلق
لا بابي عارف انك محتاجلي
حور اه منك وفين حاتم الي جابك
هزت كتفيها دلالة علي عدم المعرفة
ما اعرفش هو طلعني هنا وبس
ترك يدها وذهب الي الجدار ورفع سماعة هاتف من عليه
ايوة يا ابني حاتم باشا فين
حاتم باشا مشي وقال ماحدش يدخل
تمام
حاتم مشي
واثناء التفاته لها وجدها تعطيه ظهرها
وقف خلفها
مالك
اا البس
البس ايه ومن ثم نظر الي نفسه لا يرتدي شيئ الا سروال قصير
يعني بقالك ساعة معايا ولسه دلوقتي الي شيفاني
ااه
طيب انا
جوزك يعني عادي
لأ انت قليل الادب كده روح البس هدومك ولا اقولك انا هنزل اجبهم
تجيبي منين
انت راميهم تحت
لا
سيبني والبس هدومك حاولت ان تفك من قبضتيه ولكن ثبتها وجمع شعرها علي الجانب الايمن وتكلم عند اذنها اليسا بهمس شديد
اثبتي يا روحي انا عندي هنا هدوم تعالي اقعدي في الاوضة وانا هدخل اخد شاور
ه هه
ضحك علي براءتها تعالي يا حبيبتي وحملها فأغمضت عينيها
مچنونة
وضعها علي الفراش بغرفة النوم واخرج ملابسه ودخل الحمام
بمجرد ان سمعت الباب يغلق فتحت عينيها وقامن من علي السرير الغرفة غاية في الجمال جدت ايباد موضوع علي الكومود جلست علي الارض واخذت تعبث به قليلا منتظرة خروجهفي غرفة عادل اخذ ألفت بين أحضانه وقبل جبينها
انا اتطمنت علي حور مع سيف
عندك حق يا حبيبي
جلس واجلسها في حضنه وازال دموعها
وبعدين بقي
وحشني من غير ما اشوفه وحشني من غير ما اشم ريحته حور بتصعب عليا قوي لما نحس انها ناقصة وبتدور علي حاجة ومش لقياها ببقي نفسي اقول لها وبسكت
قبل جبينها
سيف هيعوضها انشاء الله
عن كل حاجة والمۏت علينا حق
لا إله إلا الله
اقترب منها وامسك المشط يسرح شعرها 
ابتسمت له
نمتي كويس
No
ترك شعرها وقبل وجنتها
ليه بس
علشان انتي ماكنش جنبي
ضحكت عليه بصخب
ماشي هردهالك انتي والي في بطنك
اعتسل سريعا وخرج مرتديا سرواله فقط ووجدها بدلت ملابسها الي قميص اسود
وتنتظره جالسة علي السرير واضعة قدم علي الأخرى وتضع يدها علي بطنها وتحدث طفلها
اهنا في بيت جدو هو حلو ونانا جميلة هنعبش مع عيلة حلوة خالص تعالي بسرعة
جلس بجانبها واخذها في احضانه
بتكلمي البيبي ولسه ماجاش امال لما ييجي هتنسيني
تكورت في حضنه انا بحبك هالص
يا بنت انتي ساعات بتتكلمي صح وساعات بتتكلمي غلط ايه وضعك في حرف الخاء والحاء انتي
مش عارف بغبط
بإيه يا اختي
خرجت من احضانه ونظرت له ببراءة
بغبط انا
هههههه اسمها بتلخبط
هي دي
تعالي يا مجنناني تعالي
اخذها في حضنه وتمدد علي الفراش 
انتي مبسوطة
اوي اوي بابا حلو ومامتك جميل اوي
قرصها في خدها
اسمها ماما برضه
نظرت له نظرة حزينه
ماما طيبة خالص وهتحبك بس هي مش مصدقة اني عملت كده بس واول مرة ټضرب حد فينا وسيف دا روحها
سيف عاملة ايه
اسكتي يا اختي اسكتي سيف معاه حبيبة القلب وسايب الدنيا هنا 
مش فاهم
انا وديتله حور
حلو
تنهد وقال
يا رب يسامحني بس سيف زعله صعب لو حد عمل كده غير ماما كانا دلوقتي بناخد عزاه سيف طيب وجدع وكل حاجة واحن اخ بس لما بيقلب زعله وحش وربنا يستر
قبلته علي خده
ماتزعليش
حاضر يلا نام بقى 
فاليوم كان متعبا بشده
خرج من الحمام مرتديا بنطالا اسودا وتيشيرتا رماديا وجدها جالسة علي الارض تعبث بالايباد ضحك علي براءتها وجلس بجانبها واخذ الايباد فجأة
نظرت له بعبوس
انت غلس هاته
انا غلس
اه وهات بقى وحاولت اخذة
لكنه رماه بعيدا
خلاص مافيش ايباد تعالي بقى في حضڼي
استكانت في
حضنه وساد الصمت
انتي ليه ماسألتنيش انا حسيت بإيه
لأني حسيت بإلي انت حسيته
ازاي
روحي اتسحبت فجأه وصوتي ماكانش طالع وقلبي سريع ووقعت
اخرجها
من حضنه بلهفة
وقعتي ازاي
ما اعرفش وقعت وبعدين صحيت
انتي كويسة دلوقتي طيب طب حاسة بحاجة
انا كويسة مافيش حاجة 
لا لا امسك بهاتفه
________________________________________
واتصل علي عادل
استيقظ عادل من النوم على رتين الهاتف فوجده سيف 
قام مڤزوعا وفتح الخط
سيف حور مالها
هي بخير بس كنت عايز اعرف هي وقعت ازاي
خضتني يا سيف حرام عليك
انا اسف بس هي مفهمتنيش ايه الي حصل لها
لما انت مشيت هي اغمي عليها وماكانتش راضية تفوق فجبنا الدكتور واداها حقنة قال ضغط عصبي
ماشي يا عمي وانا اسف مرة تانية
انت عامل ايه
كويس
وحور
كويسة
خد بالك منها انت معاك اخر حتة من روحي
ما تقلقش سلام يا عمي
انهي المكالمة ونظر لها وهي تنظر له پغضب
في حد يتصل دلوقتي بابي اكيد كان نايم
مش مهم المهم انتي
طب بابي قال ايه
قال اغمي عليكي وادوكي حقنة وفوقتي عادي
اخذت تبكي
اخذها في حضنه لا يعرف سبب البكاء
مالك بټعيطي ليه بس
اخدت ه حقنة
ابتسم على براءتها ورفع اكمام سترتها حتي وجد موضع الحقنةوووو
ليه عملت كده
علشان ماتزعليش و تداويكي 
هي ايضا علي خده الذي ضړب عليه
علشان متزعلش
ضمھا الي احضانه 
عايز انام في حضنك وبس
حاضر
الفصل 13
بأت اشعة الشمس في مدايقتها اخذت تعبس بملامحها تصنع الاخر النوم يا ترى ماذا ستفعل
استيقظت من اثر اشعة الشمس ارادت تحريك يداها امام وجهها كي تعمل كحاجز ولكن في يد لا تستطيع تحريكها كأن عليها جبل والأخرى علي شيئ ما كالحرير 
رفعت يدها التي علي شعره وازالت خصلات شعرها فوجدته تذكرت كل ماحدث بالامس نسيت الشمس وكل شيئ ماعداه
 

تم نسخ الرابط