رواية عشقت عمدة الصعيد بقلم شيماء صبحى
وحش واني قاټل ولاكن الحقيقه ان امك هيا الي قټلت نفسها وعلشان نداري الي حصل قلنا اننا قتلناها علشان نداري علي فضحيتها والي هيا كانت بتخون والدك والله يبني عمري ما كرهتك بس كنت كل ما شوفك بفتكر امك واللي عملتو
ياسين متفجأه من الي بيحكيه وجده بدأ يتعب تاني وبيقول ياسين خلاص يجدي متتعبش نفسك الي حصل دا ماضي وانا نسيتوا من زمان والي فات ماټ وانا مسامحك
فين اخواتك يا ياسين
هنا بتقف وبتقرب من جدها انا هنا اخت ياسين يا جدي
رفعت انا مش عاوز اي حاجه تفرق بينا من النهارده عاوز اشوفكم سعداء دايما
نور بتبص لجدها وبتقرب منو جدي
بيبص رفعت عليه وبيقول واقف عندك بتعمل ايه
رضا بتوتر مفيش يا بيه انا
رفعت بصوت مبحوح تعال مع اخواتك
بيبتسم رضا والكل بيكون مبسوط !!
بيكون واقف الحاج متولي والحق رفعت والاحفاد كلهم موجودين
بيقرب رفعت من متولي
انا عمري مكنت ضدك يا متولي بس هنقول ايه الدنيا غداره وبتخلينا نشوف الظروف من جهه تانيه غير الي احنا عاوزنها
بيبصلوا متولي وبيقول اي لزمته الكلام دا واصل وليه بتقوله دلوقت
بيبص متولي لاولاده وبيتفاجئ انهم بيبصولوا ومبتسمين وفعلا متولي بيسلم علي رفعت وبيتحل الخصام وبيرجعوا احباب
وفي الوقت دا بيحددوا معاد فرح هنا ورضا
ونور بتبصلهم بفرحه وبتقرب من هنا وحنين بتبق واقفه وبتبص عليهم فبتشدها نور
بتطلع نور وبتبص پصدمه لياسين وهوا بيكمل احنا معملناش فرح بسبب الظروف الي كنا فيها بس انا مقبلش ابدا ان مراتي تتجوز من غير فرح وفرحنا هيكون في نفس ليله رضا وهنا
الكل وحنين بتبص للبنات وبتقول بحزن طب انتو هتتحوزوا انا بق هعمل ايه
بيجي صوت من وراها انا كنت حابب اشارك في الموضوع
لو معندكيش مانع يبق فرحك معاهم
حنين بتتصدم وقلبها بيدق والكل بيبص عليهم
رمضان اي رئيك يا مجنونه في حد يستر عليكي
حنين پغضب انت بتقول ايه هو انت شايفني مش لاقيه عريس ولا ايه
رمضان بغمزه خلاص لو رافضه انا هشوف غيركة
حنين پصدمه وانا مقولتش اني رافضه بعني بس
بيضحك رمضان والكل وحنين بتتكسف
حنين خلاص يبق تيجي لابويا في القاهره وتطلب ايدي اكيد مش هتجوز من غير ميعرف
بيقرب رمضان وبيضحك وانا مرضيش اني اتجوزك من غير موافقت والدك انا عارف الاصول زين
بتضحك حنين وزين دا يبق ابن خالتك
بببصلها وبيدون ريئاكشن بيمسك ايديها مسافه ما نحضر فرحهم هنروح القاهره وهطلبك من والدك
حنين اعتبره حصل
بيضحك رمضان وبياخد ياسين ورضا وبيمشوا
نور وهنا وحنين
في صوت واحد انتو رايحين فين
ياسين عندنا مهمه هنخلصها ونرجعلكم!
البنات بيبصولهم بشك وكل واحده بطلع اوضتها وبتتصدم لما بتلاقي فستان زفاف رائع
حنين كان موجود فستان سواريه رقيق باللون البيچ قالت بفرحه انا بعشق اللون دا
وعند نور كان موجود فستان زفاف بيكون بسيط لايق علي زوقها جدا الله شبه بتاع سندريلا اوي شكلو تحفه
وهنا بتلاقي فستان زفاف شبه فستان كانت عملاله بوست من كام شهر انو عاجبها انا مش مصدقه انو جبهولي انا بحبك اوي بجد يا رضا بحبك
وبيعدي يومين وبيجي يوم الخميس وبيكون الليله فرح ياسين ونور ورضا وهنا
وفي اوضه العرايس بيكون في ميكب ارتيست بيزوقوا العرايس
نور بضحكه شكلك حلو اوي يا هنا وانتي متوتره
هنا بتوتر وانا شكلي متوتر
نور اههه اي يابنتي بصي كدا في المرايه
هنا انتي ازاي مش متوتره !
بتخجل نور وخدودها بتحمر فبيفهم كل البنات انها خلاص يعني متزوجه متزوجه
حنين وهيا بتقرب من نور اي يا جميل بق دا وش خجل
نور بتضربها علي دماغها بغيظ امشي يبتاع رمضان
بتضحك حنين اسكتي مش عرف اني اسمي مديحه
بتضحك نور ! اي دا بجد عرف منين
حنين بغيظ منك يا ختي لما كنا في القطر وانا بقولك اسمي حنيييين مش مديححهه
هههه الكل بيضحك وخلاص بيكون العرايس جهزت وبتيجي لحظه الفريست لوك
رمضان موقف رضا وياسين اسمعوني انتو هتدخلوا ومعاكوا البوكيه واول مهتلف هتديها الورد جبينها مش حاجه تانيه بيضربوا رضا وبيقول حفظنااه
بيضحك رمضان انا خلاص وصلتلي معلومه انهم جهزوا
بيضحك ياسين ورضا اه من مديحه
رمضان بغيظ حرم رمضان يا بقف
بيضحك رضا وهوا بيغزو في بطنو ياختي بطه بتغير عليها
رمضان اومال ايه يا اخويا منت بتغير وياسين بيغير طب تصدقوا
ياسين بيمسكوا من كرافته وبيقول مين
رمضان پخوف ايدك ابوس ايدك خليني امشي انا داخل علي جواز بعدكم
بيضحكوا وبيخرجوا وبيدخل رضا لهنا والي بتكون زي القمر وبتلف
هنا يخجل انت الي قمر اي الحلاه دي
رضا بابتسامه بيديها الورد وبيقول كل الجمال دا بق خلاص ملكي
وعند ياسين بيقرب من نور الي صوت دقات قلبها هوا بيسمعوا بتلف نور بهدوء وبيبصلها ياسين بزهول وحب
نور بتبصلوا وهوا بيكون مسحور بجمالها بيبتسم ياسين وهيا بتغمض عيونها بحب
نور انت شكلك حلو اوي بالبدله
ياسين بيضحك ونور بتبص لضحكته بحب ضحتك حلوه
ياسين انتي كدا هتخليني اخدك ونطلع اوضتنا وانس ان في فرح اصلا
بتبعد عنو نور پخوف اييه لأ انا هسكت خالص
بيضحك علي حركتها وبيمسك ايدها وبينزلوا ورضا بيمسك ايد هنا وبينزلوا وبيكون معمولهم اكبر فرح فيكي يا بلد وبيكون معمول بطراز راقي وسيمبل
بتتفاجئ هنا نور وهما بيضحكوا اي الحلاوه دي
بتبدأ تشتغل اغنيه رومانسيه بيرقصوا سلوا عليها
وبيكون الكل فرحان لفرحتهم
وحنين ورمضان
رمضان انتي بټعيطي ليه دلوقت
حنين بعياط علشان مفيش بوفيه هنا
بيبصلها رمضان پصدمه بحزن بتتكلمي جد مفيش بوفيه ازاي دنا مكلتش من الصبح
بتضحك حنين انت
رمضان منا خلاص طلبتك من ابوكي
حنين پصدمه اي دا ازاي
رمضان بوصي وراكي كدا وانتي هتعرفي
حنيني بتبص وراها ومبتلقيش حاجه ولما بترجع تبص لرمضان بيطلع قسيمة جواز وبيقول للاسف ابوكي كان مستعجل ومشي قبل ميسلم عليكي بس احنا كتبنا الكتاب خلاص
حنين بفرحه احلف كدا
رمضان بياخدهاوبيقول والله
بتقوله طيب خلينا نرقص احنا كمان سلو
رمضان تؤ خليها في فرحنا علشان تكون اول مره
بيدأ الكل يرقص بفرحه وبيكون كلو فرحان كانت نهايه حلوه اوي جمعت كل قلبين بيحبوا بعض في بيت واحد والكل سامح الي اذاه علشان يعرف يعيش حياه طبيعيه واكتشف ان احسن قرار اخده كان التسامح لان ربنا عوضوا بهديه جميله وهيا شخص بيحب بجد وبيعيش معاه العمر كلوا
نهايت عشقت عمده الصعيد بقلمي شيماء صبحي بحبكم اشوفكم في قصه جديده