اعادة تاهيل معقده
خطوة لورا و قال
إية فتحية ما تت طب و البنات فين قعد على أول مقعد قابلة و هو مش مصدق اللي هو بيسمعة و بقي يقول في نفسه
فتحية مراتي ما تت و اللي قټلتها دولت مراتي التانية اللي فضلتها عليها
و بس يا تيتة لحد ما وصلتهم البيت بعد ما رفضوا يجيوا يعيشوا معانا هنا أو بمعني أصح بعد ما تمارة رفضت تيجي تعيش هنا
لا بس تمارة شكلها قمرة و كيوت في نفسها كدا
نوح بصلها و ضيق عينه و قال
إنتي بتحاولي توقعيني يا ذكية على العموم يا لوزة هي كشكل قمر لكن كيوت دي أشك فيها دي راجل في نفسها يا زيكو
ذكية بصف عين بصتله و قالت
و اللي يجيب ليك البنات تقعد هنا تديله كام
نوح بصلها و ضحك و قال
يعني إنتي عاوزه تفهميني إنك هتجبيهم يعيشوا معاكي عشان خاطري مش عشان صعبوا عليكي مثلا
يوه عليك يا إبن التوبي دايما قافشني كدا بس برضوا أنا حسيت من كلامك إنك مايل للبت تمارة
نوح بجرأة قال
إن كان على الميل ف أنا مايل لكن البت تقيلة بشكل و مش بتوثق في حد بسهولة و إن كان على التقل فهي جات للكنج
ذكية اتنهدت و قالت
أنا هساعدك أنهم يجوا هما بس بشرط
نوح عقد حواجبه و قال
شرط اية يا ذيكو انتي هتنضمي ليهم من دلوقتي
أيوة مش هيبقوا ولادي يلا و شرطي إنك متقربش من واحدة منهم لا تضايق حد لا أنت ولا الطور اللي إسمه كمال
نوح يصلها و إنفجر في الضحك و قال
بقي كمال طور الله يسامحك يا ذكية دا لو سمعك
ذكية قاعته و قالت بثقة
ولا هيقدر يعمل أي حاجة
نوح غمز ليها و ضحك و قال
يا واثق إنت من نفسك يا ذكية يا قمر
ذكية بصتله بنص عين و قالت
نوح قطع كلامها و قال
غير تمارة مش هضايق حد غير تمارة تدري ليش يا ذكية
ذكية بضحك
ليش يخويا
نوح قام وقف و قال
عشان هتبقي مراتي مرات نوح التوبي مرات الكينج يا ذيكو
و سابها و مشي
ذكية بصت على اثرة و قالت
آه يا إبن الك لب الواد رمي الكلمة و مشي و مستناش اعرف منه حبها إزاي وإلا بيقول كدا بناء عن إية ماشي يا نوح ليك نهار يطلع عليك
ها يا حبيبي لسه عندك فوبيا وإلا خلاص إتعودت أنا بقول اسيبك متعلق هنا يومين تلاتة كدا لحد ما تتعود
الشاب صړخ و قال
خلاص والله هي دعوة أمي اللي بتيجي بالعكس دي كان مالي و مال الحورات دي كلها دا كله عشان خبط واحدة معرفهاش دا كان يوم أسود يوم ما مشيت من الطريق دا أول و آخر مره نزلني بقي دراعي مش طايقة
الحرس نزلوا الشاب و كمال قاله
و عشان تعرف جدعنت البرنس و أنه ابن بلد أوي يعني هاخد المستشفى أجبسلك دراعك على حسابي أنا طيب أوي خلي بالك
الشاب بصله پصدمة و بقه مفتوح و بص للمكان اللي كان متعلق فيه و قال
آه يا ولاد المجنو نة
كمال برق و قال له
سمعني تاني كدا قولت اية
الشاب بسرعة
مقولتش حاجة أنا ماشي و مش عاوز منكم حاجة
كمال ضحك جواه لكن مبينش و قال
طلاق تلاتة ما يحصل لازم أجبسلك دراعك على حسابي انت كدا بتغلط فيا يا جدع تعال تعال
كمال شده من ايده و خده على العربية و هو بيقول
أمسك نفسك كويس
الشاب بصله پخوف و قال
لية اية اللى هيحصل
كمال بص قدامة و قال
هدخلك سباق إنما اية أول مرة تشوفه و هتبقي حصري فيه كمان أهم حاجة الثقة ثق فيا يا بشا عشان أنا محل ثقة و اربط حزام الامان
الشاب بصله بخضة و ۏجع و قال
أربطة إزاي و أنا دراعي مكسور
كمال بصله من طرف عينه و قال
خليك فاكر بس إن طلباتك كتير و دي حاجة بتضايقني
ربط ليه حزام الامان و طار بالعربيه و الشاب بقي مصډوم و عينه على الطريق شوية و شوية على كمال لحد ما صړخ و قال
أنا مش مستغني عن عمري أقف نزلني هنا أبوس إيدك مش كفاية دراعي هيبقي كلي
كمال مردش عليه و الشاب بص على الطريق لقي عربيه كبيرة جاية نحينهم إتشاهد و حط ايده على وشه و مشلهاش غير لما حس إن العربية وقفت فبص على كمال و قال
موتنا صح
كمال حط ايده على كتفه و قال
لا يا خفيف وصلنا على المستشفى إنزل أجبسلك دراعك
الشاب فك الحزام بايده السليمة و خرج من العربية جري على المستشفى و هو بيشتم كمال اللي ضحك بصوت عالي على منظره
تمارة بصت على اخواتها لقتهم نايمين دخلت اوضيتها تاني و قفلت عليها الباب بالمفتاح و إفتكرت نوح لما باسها في العربية
هي بتضحك و قالت
آه يا سا فل يا اللي مشفتش بربع جنيه رباية يا نوح الكل لب
صبرك عليا هطلع عليك القديم و الجديد
بصت على صورة أمها اللي متعلقه على الجدار و دموعها نزلت و هي بتقول
سبتينا لية يا توحة سبتينا و انتي عارفه إن إحنا هنتوه من غيرك يا حبيبتي لكن حقك هاخدة يا توحة و محدش هيقدر يقف في وشي لا أيمن و لا خريج الكباريها ت و رحمت أمي لحقك يجي و لهيكونوا عبرة لمن يعتبر يا توحة
حطت رأسها علي المخدة و نامت علطول من كتر العياط و إرهاق اليوم
صحيت على خبط الباب فقامت ټشتم اللي بيخبط و نامت تاني لما الخبط وقف
لكن دقيقه و كان الخبط شغال تاني قامت و هي بتدبدب في الأرض و فتحت الباب لقت نوح في وشها بيبصلها بضحكة و
قال
صباح الخير يا تيمو يا قمر يختي على الحلاوة بشعرها المنكوش دا يولاد
تمارة مش مركزة معاه عاوزة تنام لكن لاحظة أنه بيقول شعر منكوش فحطت ايديها على شعرها و هي بتقول
شعر منكوش و بصت ليه و قالت
اية إللي جابك دلوقتي إنت مش ملاحظ إن في بها يم نايمين
نوح زقها و دخل و هو بيقول
طب كويس إنك عارفه نفسكم إوعي كدا عشان غلط الكينج يفضل واقف على الباب
تمارة رزعت الباب وراهم و قالت
أفهم عاوز من اللي خلفونا اية دلوقتي
نوح بصلها جامد و قال
إتكلمي عدل أحسنلك
حطت ايديها في وسطها و قالت
هتعمل ايه يعني
نوح بصلها و غمز ليها و قال
هديكي مشبك
تمارة نزلت ايديها و قالت
يلا يا قليل الأدب جاي لية دلوقتي
نوح بصلها و قال
أصل افتكرت انك قليتي ادبك إمبارح و أنا نسيت أعاقبك و أديكي المشبك بتاعك
تمارة بصتله پصدمة و نوح قرب منها باسها بحب
تمارة عينيها وسعت و قالت پصدمة
إنت عملت اية انت مچنون رسمي جاي لحد بيتي عشان تبوسني اية يا أخي البجاحة دي قلة أدب و سفا لة
نوح بص في عنيا و قال
فعلا أنا قليل الأدب و بجح بس تعرفي أنا مش بقل أدبي غير معاكي مش بقدر أشوف غيرك كتير حاولوا يغروني لكن أنا متهزش مني شعرة لحد ما جيتي انتي من أول دقيقة و قلبي كياني يا تمارتي
تمارة بصتله بحدة و قالت
ياء الملكية دي تشيلها نهائي قولت مېت مره أنا ملكة نفسي يعني لا ليك ولا لغيرك
نوح بصلها و قال بهدوء مصطنع بصي يا حبيبتي و اه هقول حبيبتي و تمارتي براحتي تمام أنا أقول اللي عاوزة عشان فعلا إنتي هتبقي ملكي
تمارة قاطعت كلامه و هي بتقول باستهزاء
بتحلم يا بشا بتحلم تيمو عمرها ما تبقي ملك حد إلا لما أنا اللي أقرر
نوح ضحك بجنب من شفا يفة و قال
صح كلامك يا تيمو بقولك بصي كدا اي دا
تمارة بصت قدامها بتركيز عاوزة تشوف هو بيشاور على اية بالضبط و نوح استغل الوضع و قرب منها باسها بسرعة
تمارة فتحت عنيها أوي و بتزق فيه عشان يبعد عنها لكن نوح مش راضي يبعد لحد ما حس انها مش قادره تتنفس بعد عنها
تمارة لسه هنتكلم لكنها اتكعبلت و وقعت و هي بتصوت و بتقول
ااااه
فتحت عنيها لقت نفسها في الأوضة و واقع على الأرض
تمارة بصت بزهول للاوضة و قالت
لا مش معقول دا كله حلم يعني مباسنيش ولا حتي كان هنا الصبح
أنا مبقتش فاهمة حاجة خالص و البعدين القعده مع الزفت دا علمتني قلة الا دب
قامت و هي ماسكة ظهرها و بتقول
ما نبني منك غير تسكير العظم يا نوح يا توبي
خرجت و مقررة أنها ترمي كل حاجه ورا ظهرها و تركز في مستقبلها هي و أخواتها و بس همست و قالت
توحي كانت قالتلي زعل الإنسان لو طول بيبقي آخره يومين عشان لو طول أكتر من أنا اللي هتاثر و هتعب
دخلت أوضة جودي و هي بتقول
يلا يا جودي يلا المدرسة زمان الجل نخ اللي إسمه نوح التوبي نقلنا المدارس اللي هنا يلا
مفيش وقت
سابتها لما صحيت و دخلت أوضة لينا و هي بتقول
لينو القمر يلا يا حبيبي قومي عشان المدرسة انتي تالتة إعدادي مش فقبل غير مجموع يدخلك ثانوي يلا قومي
لينا قامت بكسل و هي بتقول
اي يا تيمو الدوشة اللي على الصبح دي لازم أروح المدرسة النهارده يعني خلينا لبكرة
تمارة بصت ليها بحدة و قالت
يلا يا لينا عشان أنا أصلا على أخري قومي يلا على المدرسة مش عاوزين كسل
تمارة سابتها و خرجت و لينا قامت بكسل و قالت بتذمر
مش عاوزة اتنيل أروح المدرسة أنا هو اي القر ف دا بقي
جودي كانت بتغسل وشها بصت في المرايا و قالت
مدرسة جديدة و متنمرين جداد أكيد مش كلهم غلطانين أكيد العيب
فيا أنا مهو مش معقول كلهم شايفين نفس الحاجات الو حشة دي فيا و أنا بس اللي مش شايفاها
إبتسمت بسخرية و قالت
جهزي نفسك يا أروي لتنمر جديد و ناس جديدة هطلع كل الۏحش فيكي و للأسف هما معاهم حق
صوت جوها كمل و قال
و الأكبر من كدا إني فقد الثقة في نفسي و دي حاجة مش بإيدي ولا هعرف أرجعها تاني
تمارة كانت جهزت الفطار و اخواتها لبسوا سابتهم يفطروا و دخلت تلبس هي كمان و هي عندها إصرار إنها تكمل لكنها همست لنفسها
لو الدنيا وقفت قدامي أوي هقعد أنا و اخليهم هما يكملوا تعليم أنا مش مهم لازم أمانة نوحة توصل علي خير
البنات خلصوا و نازلين المدرسة بس مش عارفين يروحوا فين فجأة لقوا عربية نوح واقفة و نزل منها كمان و هو بيقول
صباح
الأناناس على عيون أغلي الناس كويس إني لحقتكم يلا على العربية عشان اوصلكم
تمارة بصتله من فوق لتحت و قالت
و مين سمحلك تيجي توصلنا بقي نوح عارف بالموضوع دا
كمال إبتسم بسخرية و قال
شوفي موبايلك آنسة تمارة
تمارة بصت للموبايل لقت نوح بيتصل و لقت المكالمات الفائتة منه ١٣٠ مكالمة ردت عليه و هي بتقول في نفسها
دي كلها مكالمات
تمارة بمجرد ما حطت التليفون على ودنها سمعت نوح بيزعق و بيقول
مبترديش على الزفت اللي في إيدك ليه شايلها لية طلما مش هتردي على حد أنا لو مش عارفه أنه مينفعش كنت جيت ليكم من خمسه الصبح
تمارة بلعت ريقها و هي بتقول
معلش اصل هو كان صامت مخدتش بالي إنك بتتصل
نوح پغضب و عصبية
إنتي متخيلة السنيريوهات اللي كانت في دماغي و القلق عليكم كان عامل إزاي
تمارة حست أنه بيتمادي فصړخت فيه و هي بتقول
إنت بتزعق ليه متزعقش إنت فاهم و بعدين تقلق علينا بتاع إية كنت من بقيت عليتنا
نوح أخد نفس و كتم غيظة و هو بيقول
ماشي يا تمارة ماشي المهم تروحي مع كمال دلوقتي إنتي و إخواتك على ما أشوف سواق بعربية يكون تحت أمركم إنتي فاهمة
تمارة حست أنه بيأمرها و دي حاجة ضايقتها جدا بصت في التليفون و بعدين حطيته على ودنها تاني و قالت
بص يا شبح إنت أصلا عقرت مزاجي متتصلش بيا تاني و أهو
قفلت الخط في وشة و بص ل كمال و قالت
يلا يا برنس مش دا اسمك برضوا بس من أولها يا معلم عينك وسط راسك المحك بتبص علينا و شوف هعمل فيك اية
كمال رفع حاجبة و قال
إنتي بټهدديني وإلا اية !
تمارة إبتسمت بسخرية و رفعت حاجب مماثل لية و قالت
اعتربة زي ما تعتبره و خد بالك متستهونش بيا عشان أنت متعرفنيش
كمال بص ل جودي بهيام و قال كفاية إني أعرف القمر دي
جودي بصت ل تمارة اللي مشيت تجاه كمال و ضړبته بوكس في بطنة
كمال إتالم و قال
دا إنتي هربت منك على الآخر
تمارة رجعت تاني جنب اخواتها و اخدتهم على العربية من ورا
و هي بتقول
و طول ما لسانك طويل و بتقل في ادبك هيحصلك اكتر من كدا يا يا برنس و يلا عشان هنتنيل نتأخر على الز فتة المدرسة
كمال ركب العربية و بص ل جودي في المرايا و قال
عاجبك اللي أختك بتعمله دا هديها علينا شوية يا بسكوتة
جودي ضحكت جامد و غمزتها بانت و كمال غمز ليها و قال
عسل و النبي عسل
تمارة كشرت في وشة و قالت
بص قدامك يا كمال و سوق و إنت ساكت و نكزت جودي في دراعها و قالت
اتملمي أحسنلك
لينا كانت باصة عليهم و عضب عنها بدأت تقارن نفسها بيهم فقالت في نفسها
نوح مهتم بتمارة و كمال بجودي و أنا محدش مهتم بيا لي هل هيجي يوم و القي حد يهتم بيا كدا
نوح كان واقف وسط أوضة مزهول و هو بيقول
بنت فتحية بتقفل الخط في وشي ماشي يا تمارة الك لب والله لربيكي من أول و جديد
قعد على أول كرسي و إفتكر لما صحي من نومة الساعة خمسة الفجر على صوت الموبايل
فلاش باك
الموبيل رن و نوح قام فصل اتوضي و أدي فرضة و بص لنفسه بسخرية و قال
والله و بقيت تصحي بدري عشان حد يا نوح يا توبي دا إنت ايام مدرستك مكنتش بتروح عشان تنام يلا الله المستعان عليكي يا تمارة و على دماغك الناشف دا
إفتكر أنه حولها المدرسة اللي قريبة من الشركة بتاعته عشان يقدر يروح ليها في أي وقت فقال بخبث
والله مهما تركبي دماغك هتكوني ليا في الآخر يا زبادي
إتصل ب كمال و صحاه من نومة و قال
إنت لسه نايم قوم و دي البنات المدرسة
كمان بص في الموبايل شاف الساعة و قال
الساعة خمسة و نص يا نوح مدرسة اية اللي هتبدا دلوقتي
نوح برد على بلهجة لا تقبل النقاش
تروح يا كمال تترزع تحت البيت و إياك شوف اياك تطلع ليهم هما مش عارفين طريقه المدرسة و للأسف مش قدامي غيرك دلوقتي اتنيل روح على ما اجيب ليهم سواق بعربية
كمال بأمل
طب ما تسيبني أنا اللي اوديهم و احيبهم
نوح كشړ و قال
عشان تفضل تعاكس في جودي في الرايحة و الجاية يا إبني أنا فاهم دماغك كويس اخلص و ملكش دعوة بيهم
كمال نفخ بغيظ و قام راح ليهم و نوح اللي استني شوية و فضل يتصل بتمارة عشان يقولها تركب مع كمال بس مرديتش عليها و دا جننه جدا
بااك
نوح بابتسامة
هتعملي فيا اية تاني يا تمارة
أيمن اللي فاضل واقف على باب القسم بعد ما دولت و أمها دخلوا الحجز
إفتكر لما قابلها قدام مكتب الظابط و الحوار اللي دار بينهم
فلاش باك
أيمن من صډمته قعد و مش مصدق إن فتحية إنقت لت
حاول بقدر الإمكان أنه يستوعب
مش عارف قعد قد اية مكانه لكن إتفاجئ إن الباب اتفتح و خرجت منه دولت و زيزي و باهر
أيمن وقف مره واحده و قال
إنتي إللي قټلتي ها ليه عملتم اية سابتلك الحارة كلها و طفشت أنا إزاي كنت معي و مخدوع فيكي كدا بناتي دلوقتي مصيرهم اية و أنا مش عارف ليهم طريق بس الحق مش عليكي الحق على الد غف اللي مشي وراكي
دولت لسة هتتكلم زيزي سبقتها في الكلام و قالت بحزم
و إحنا يخويا مضربنكش على إيدك عشان تتجوزي بنتي و اه أنا اللي خططت لدا كلة عارف لية
عشان الدنيا دي متسعش إتنين يا بنتي يا فتحية و طبعا أنا هختار بنتي مهو مش معقول هاجي عليها عشان واحدة متسواش تلاتة مليم في سوق الحريم
أيمن جز على سنانة و قال
لمي نفسك و انتي بتتكلمي عليها دي دوفر رجليها برقبتك انتي و عيلتك كلها
زيزي ضحكت بسخرية و قالت
هيهي أومال اتجوزت عليها ليه يخويا طلما بتحبها كدا فهمني لية نسيت الواد يا أيمن
أيمن بص ليها و قال
لا منستش بس ملحوقة دولت
دولت بصتله و هي بټعيط عشان خاېفة تتحبس و أيمن كمل پشماتة
إنتي طالق
سابها و مشي و دولت شهقت و ضر بت على صد رها بحركة شعبية و قالت
يلهوي طلقني أومال أنا كنت بعمل دا كله لية
زيزي بلا مبالاة
لما يعرف إنك حامل هيرجعلك و رجله فوق رقبته اللي زي أيمن دا صنف نج س و بس مصډوم من مۏت اللي ما تتسمي فتحية لكن لو عرف انك حامل و هتجيبي ليه الواد هيرجعلك راكع و هيرمي بناتة اللي فرحاني بيهم دول في أقرب ژبالة
العسكري بصلها بقرف و قال
تصدقي بالله انتي حلال فيكي اللي بيحصلك يا ولية دا انتي رجلك و القپر إعملي حاجة لاخرتك دا انتي داخلة الڼار بطيارة
زيزي بسخرية
سبنالك إنت الجنة يا أخويا ابقي أدخلها بصاروخ مش طيارة
باهر بصلها پصدمة من ردها على الشويش هي للدرجة دي بايعة نفسها و مش خاېفة من ربنا هو قت ل أيوة بس هو مش كافر و عارف إن في جنه و ڼار هو مكفرش بربنا
بقي يبص ل زيزي پصدمة و مش قادر يستوعب اللي سمعه منها يعني هي عارفه انها داخلة الڼار طب لية محاولتش تصلح من نفسها لي سايبة نفسها كدا
كل دا عشان الفلوس يخي ينع ل ابو الفلوس اللي تخلي الواحد كدا
هي قلبها بقي حجر لدرجة إن لما يتذكر اسم ربنا متاخدش رد فعل و الأدهي أنها بتتمني دخول الڼار
الشاويش اخدهم على الحجز و باهر بدأ يعيد حسابته من جديد و أتمني لو يرجع بيه الزمن مكانش هيوافق أنه يق تل فتحية
أيمن ماشي في الشارع و دموع حزنه على فتحية نازلة و تمني أنه يلاقي بناته ساعتها هياخدهم في حضنه ولا يمكن هيتخلي هنهم أبدا
ندم على خطوة اخدها و امنيه إتمناها بس وقت الندم فات و دلوقتي جه وقت جل د الذات
نوح في شركة و باصص من الشباك جت في باله فكرة و قال
لي لا أنا عاوز أشوفها حرفيا معنتش قادر اقعد يوم من غير ما أشوفها أو على الأقل اټخانق معاها
كلم مديرة المدرسة و خلاها تدي لتمارة الموبايل
تمارة مسكت الموبايل باستغراب و قال
الو
نوح إبتسم و قال
وحشتيني الشوية دول يا زبادي
تمارة إتغاظت منه و قالت و هي بتجز على سنانها
إنت عارف لو إنت قدامي دلوقتي هعمل فيك اية
نوح ضحك بصوته كله و قال
ملحوقة يا زبادي في عربية دلوقتي قدام المدرسة اركبي فيها و هتجيبك ليا متتاخريش سلام
قفل الخط و هو بيضحك و بيقول
زمانها دلوقتي هتفرقع
تمارة ادت التليفون للمدرية و قالت
دا زودها قوي لازم يتحط ليه حد أخدت شنطتها و خرجت ركبت العربية بهدوء
السواق وصلها لحد الشركة و نوح أول ما شاف العربية مستناش من كتر شوقه ليها نزل جري ليها و دا خلي كل الموظفين يخدوا بالهم و يبصوا باستغراب هو عمرة ما كان كدا
نوح وصل قدام الشركة و تمارة
نازلة من العربية بغيظ و هو مبتسم ليها كانت بتقرب منه لكن وقفت فجأة لما سمعت صوت رصة إستقرت في جس د نوح
نوح كان واقف بضحك و إستقبال و هو بيضحك
وقع على الأرض و تمارة واقفة مزهولة و مبرقة قربت منه يحذر هي مش حمل خسارة جديدة
قعدت جنبه على الأرض و نوح ضحك ليها و قال
كان نفسي أقضي معاكي وقت أكتر من كدا لكن نهايتنا جت قبل البداية مع السلامه يا زبادي
لمحة من القادم
إستيقظ مصر على خبر إهتز له عرش الرحمن جر يمة أثرت في نفوس كل الشعوب و هي مقټل فتاه شابة والدتها.
تمت بحمد الله..