رواية حور بقلم الكسندرا عزيز

موقع أيام نيوز


متسعة
انا ماعملتش حاجة
هنشوف يا حور وديني لتلبسيها اول ما نوصل 
سكتت حور تري عينيه واصراره بها وشغفه الذي يحيل عينيه للونها الغامق
متمدد علي السرير ويحتضنها
هنروح  للدكتور بكرة
اممم
لازم نطمن واعرف هقرب ولا هبعد لامتى علي قد فرحي بحملك علي اد قهرتي
رفعت عينيها له
خلاص هقول للدكتورة تخف عليك شوية 

دي پتكره صنف الرجالة وبتطلعه عليا
ضحكت
حرام عليك دي حلوة خالص
تسكتي يا بنت انتي اقولك انا هجيب بنتي تنام في النص حائط عازل علشان انتي بتعملي حاجات غريبة وانتي حامل
ههههههههه
ابتعد خارجا من الغرفة يتمتم بكلمات ڠضب منها فهي تحب احتراقه من اجلها
دخل غرفة جين وجدها تنام محتضنة دبدوبها التي لا تقربه الا وقت النوم بطلة ملائكية تنافي هيأتها وهي مستيقظة اقترب يقبل جبينها ومن ثم حملها احتضنته كدبدوبها مهمهمة بنعاس
ما بابي مامي
نامي يا روح  بابي
توجه بها الي غرفته وارقدها في المنتصف وناموا ثلاثتهم بحب 
دلف الحرس حاملين العديد من الحقائب دخلت مسرعة ساحبة تلك الحقيبة التي تحتوي علي بدلة الرقص صاعدة بسرعة ومغلقة الباب خلفها
ضحك عليها وجلس ينتظر تلك التي تغيرت فجأة في الليفينج لكنه احب تلك الحالة ارادها تخرج من حزنها 
انبته لصوت خلخال يرن
رفع عينيه 
صعق مما رأي الفت نة المتنقلة
تلك البدلة النبيتية التي تتخللها الخيوط السوداء بأكمام طويلة لكنها شفافة تتخللها فتحات تنتهي بعقد تظهر جمال كتفيها وهما متهدلين
وتلك الخيوط التي من المفترض قطعة تغطي صدرها وتظهر ماتحتها ببراعة هذه التي تنتهي عند فخذيها حيث تنتهي بفتحتين من الجانين تنتهي لاسفل قدميها وهذا الذي يسمي بدلة الرقص ماهو الي شئ شفاف يظهر ما اسفله ولا يغطي الا اشياء بسيطة تدفعك الي تقطيعه لرؤية ما يخبئ 
وساقيها 
التي ترتديه في قدمها اليمني 
وشعرها التي اطلقت له العنان 
كتلة ڼارية وقد احرقته بالتأكيد لم يستطع الوقوف فلطالما اغرته لكن هذه المرة ان اقترب سوف يجعل صرخاتها تشق القصر ولن يهدأ بعد
اقتربت هي بجرأة اكتسبتها منه
حلو
همس بصوت متحشرج اوووييي
امسكت هاتفه الذي بجانبه وجاءت بأغنية الف ليلية وليلة 
واقتربت من اذنه هامسة بنبرة جعلته ېحترق اكثر
هعمل الي اتعلمته بالظبط
همس بشغف وعينيه تخبرها بمدى عشقه لها
 ابهريني
ابتلعت لعابها و وقد
سلبته عقله لقد كانت محترفة وبشدة فبالتأكيد شاهدت هذه الفيديوهات كثيرا
 لم ترمش عيناه ثانية عن هذه المٹيرة التي تلعب 
انتهت الاغنية وقفت تلهث بشدة
تنطر لعيناه التي تنبض حبا وشغفا بها
هدأت انفاسها وهو مازال مكانه
همست
حبيبي
لو فضلتي واقفة مكانك انا مش هعرف اسيطر اكتر من كده
همس بصوت متحشرج
بعد وقت ان طال او قصر بالارواح العاشقة لا تشعر بهذا الوقت
وهي تسند رأسها 
بحبك همسها وهو يقبل جبينها
قطعتها ليه همست متسائلة
هجيب غيرها 
شفت فيديوهات لناس مابتخلفش واجوازتهم اتجوزوا عليهم او طلقوهم 
مابيحبوهمش
همس بكلمة واحدة وهو يرفع وجهها ينظر داخل سمائها
اوعي تعمل حاجة منهم ھموت صدقني وقتها
نظرته كانت اكبر عقاپ لها
حور يا قلب وروح  سيف كنتي هتعملي ايه لو انا الي مابخلفش كنتي هتبعدي
عمري
طب ليه بتفكري اني ممكن اعمل كده
عمري مافكرت بس همحي الحزن ومش هفكر في الخلفة تاني وهنعيش انا وانت وانا بنتك صح
صح
يا قلب سيف صح
اغمض عينيه
حور
امم
بحبك وبس همسها بكل شغف وحب حمله لها
بحبك
لعل عشقهم يهدأ 
الي بيحب واحدة وباعها علشان مابتخلفش دا مش بيحبها مش هقول مش راجل بس دا ظلم الست مش بس اداه للخلفة والمتعة دي حياة في حد ذاتها ربنا بيرزق بمال يا بنون يا الاتنين ارضى بنصيبك لأن ربنا مقسمها والاهل الي بيساعدوا ابنهم علشان يتجوز غير مراته ويخلف لو فكروا ان بنتهم ممكن تكون في نفس الموقف
او لو ابنهم هو الي مابيخلفش عمرهم ماكانوا هيطلبوا يطلقها دول هيضغطوا عليها تفضل معاه ويحسسوها لوفكرت بس في امومتها مش تبعد انها بترتكب اكبر ذنب
يلا بقي يا استاذ مالك
انا هتأخر سوية
دا ليه
كده
كده مرام خدي ابن اخوكي في سكتك ابن المچنونة
وذهب حتى لا يتأخر علي عمله
خرجت مرام ذاهبة للمشفى فاليوم تدريبها
يلا يا مالك هنتأخر كده
حاضر هروح  الاقي حور لسه ماجتس
تصدق هخليهم ميودوهاش ام سنتين الي مجنناك دي
وانا هزعل هزعل ومس هكلمك تاني
وانا ماقدرش علي زعلك ممكن نمشي
يلا
سارت خلفه تنظر لروبا الضاحكة
حور يلا قلب مامي
مامي
حملتها تضحكها فهي جميلة صغيرة اضطروا لمشاغلهم ان تذهب للحضانة فهي لاتستطيع ترك المشفى ويحيى لا يستطيع ترك عمله
مالك زعلتي ليه
صغيرة علي الحضانة
قبل جبينها وحمل ابنته التي تريده
ماتخافيش حبيب القلب استاذ مالك مابيسبهاش
ههه بنتك بتحب وهي عندها سنتين 
تصدق كنت متفقة مع حور ان اجوز بنتي لابنها بس 
نصيبها يا روح ي وبلاش تضغطوا عليها بالكلام او بنظراتكوا هي پتتوجع
عمري ما بقصد اوجعها
ليه العياط بس
خلاص اه مافيش عياط
ايوة كده مين هيوصل الهانم حور
حول
يا اخواتي علي الي عارفة اسمها
مالك يا منى مانمتيش من الليل
مافيش يا رأفت
احتضنها
فاكراني عيل مالك بس
نفسي اشيل ابنه علي ايدي
فهم مقصدها
اخرجها من حضنه
الحمدلله شلنا ولاد حاتم عايزة ايه تاني كفاية فرحته بحور وبس
لا يا رأفت هو بيحبها اه بس لازم يخلف
وانتي عايزاه يعمل ايه مثلا
وقفت تعطيه ظهرها
يتجوز مش حرام يتجوز ويخلف حور بتحبه واكيد هتتمنى سعادته
هو سعيد معاها واوعي يا منى تكلميها في الموضوع ده
وتركها غادر الغرفة
جلست علي الفراش
لا لازم يخلف حد من صلبه ويشيل اسمه
الفصل 40
استيقظ وجد نفسه نائما علي اريكة الليفينج ازال شعرها الذي يحجب وجهها نظر لبقايا تلك البدلة وابتسم متذكرا تفاصيل ليلتهم السابقة شغفهم 
جلس واجلسها في حضنه وهي نائمة يغطي جسدها فقط تيشيرته الذي كان يرتديه امس
همس
حور حبيبي 
خرجت منها همهمات بسيطة
اممم
قومي يا روح ي
عايزة انام
قالت 
حملها وصعد للغرفة ارقدها علي السرير وغطاها ودخل ليأخذ حمامه ويذهب للشركة فلديه عمل مهم
خرج من الحمام وجدها كما هي اقترب وقبل جبينها وارتدي ملابسه وذهب لشركته
دخل المكتب وجد حاتم ويحيى في انتظاره
ايه التأخير ده
شركتي واتأخر زي ما انا عايز
هي حور زعلانة من كلام امبارح ولا ايه
لا مش زعلانة يا حاتم 
طب اتأخرت ليه
وانت مالك يا يحيى
بقى كده
مش وراك شغل منك ليه روح وا يلا لحاد ميعاد الاجتماع 
براحتك يا مقضيها
دي اختك يا اهبل
طب ما انت اخوية برضه
امشي منك ليه
استيقظت بكسل وجدت نفسها علي السرير وهو ليس بجانبها 
دخلت لتأخذ حماما دافئا تستعيد به نشاطها تكمل ما خططت له من امس
خرجت وصورت نفسها 
وبعثت له بالصورة واول مرة تفعلها 
جالس على مكتبه دخلت السكرتيرة تخيره انه حان ميعاد الاجتماع حتي سمع صوت هاتفه ينبئ عن وصول رسالة
فتحه 
روح ي انتي وعشر دقايق وجي
جلس يفتح رسالتها وجد هذه الصورة
اتسعت ابتسامته
ثم اتصل بها وردت سريعا
حبيبي
يعني بعد الصورة دي اعمل ايه انا
تحبني
من كتر حبك
بعيد الشړ عليك
سيف 
اممم
دي اخر مرة هتشوفني كده
مش فاهم
مش عايزة اروح  التشيك آب انهردا عايزة اروح  الكوافير
جلس علي كرسيه
امممم ناوية انتي تغيري كل حاجة
اه ممكن اروح  وهاخد الحرس
روح ي يا عمر سيف مع ان انتي قمر كده بس اعملي الي انتي عايزاه
بحبك هتخلص امتى
امم معايا اجتماع ممكن بطول لتلات ساعات
طيب انا هلبس وهنزل
خدي بالك من حبيبتي
حاضر
سلام يا قلب سيف 
دخلت مرام لاول مرة مستشفى سيف والتي ستتدرب بها 
وصلت لحجرة التدريب حتى دخل الطبيب
معاكوا دكتور رامي العشري دكتور أورام انا المسئول عن
تدريبكم اهم حاجة عندي النظام والالتزام بالمواعيد اي حد عنده استفسار يتفضل
لم يسأل احد
تمام ماحدش سأل يبقى اتكلم انا انتوا 20واحد هتتقسموا تبعا للكمبيوتر علي 10دكاترة انا ومن زمايلي مش
معني كده اني مشرف بس علي 2الي معايا لا انا مشرف علي الكل
ودلوقتي هنعرف انتو مع مين
جاءت الممرضة بالورق اعطت لكل طبيب ورقة بها اسمين
قال رامي
الي معايا مرام ذكري واحمد النويري
مالك يا ماما
ماليش يا جوي
مالكيش ازاي بس انتي متغيرة انهردا اوي
تعبانة بس شوية
الف سلامة تحبي نروح  لدكتور
خلاص بقى يا جوي انا كويسة
تراجعت جوي من حدة وانفعال صوت منى
اا انا مااقصدش ادايق حضرتك بعد اذنك
تركتها جوي وصعدت
قالت منى بانزعاج
يووه هي كانت ناقصة كمان
دخلت لغرفتها تبكي فلأول مرة منذ جاءت تنفعل عليها هكذا وهي لم تخطئ
مسحت دموعها بسرعة وهي تشعر ببابها يفتح وتدخل
مامي انا عايزة ايسكليم
حاضر يا روح  مامي
مامي انتي ايه بټعيطي
لا يا حبيبتي انا مش بعيط عيني وجعتني بس
مامي الي بيكدب لبنا بيزعل منه
احتضنت ابنتها واجهشت بالبكاء فلأول مرة تشعر بيتمها فكانت
تشعر معهم بأنهم والديها لكن الان شعرت بالحزن 
ربتت الصغيرة علي ظهر والدتها كما تفعل معها وهي تبكي
هشش خلاص يا مامي
مسحت دموعها وقبلت يد ابنتها
خلاص يا قلب مامي بس بطني بتوجعني شوية علشان اكلت ايسكريم كتير
وضعت يدها علي بطن والدتها شاهقة
والنونو وديتيه فين اكيد بيبكي جوا
ابتسمت هو لسه صغير يا جين بتحبي النونو يا جين
اوي بس ماتحبهوش اكتل مني زي حول وسيف 
ممكن ما تقوليش لحور وسيف علي النونو تاني احسن يجيبوه ويحبوه اكتر
لا لا خلاص حلمت
احتضنت تلك الطفلة التي اخرجتها من حزنها
خرجت حور من الكوافير نظر لها الحرس وسرعان ما نزلت اعينهم 
ركبت السيارة
ممكن توصلني للشركة عند سيف 
امرك يا هانم
وسارت السيارة وخلفها سيارة الحرس 
حتى وصلت الشركة
فتح لها الحرس الباب وصعد معها احدهم حتى مكتب سيف 
وجدت السكرتيرة
قامت مسرعة
اهلا يا مدام حور
ازيك
انا الحمدلله تحبي ادخل لسيف بيه الاجتماع 
لا لا انا هستناه في المكتب 
تمام يا فندم اجيب لحضرتك حاجة تشربيها
لا شكرا
ودخلت تنتظره
انتهى الاجتماع
يا ربي الحمدلله خلص
اجمد يا حاتم 
اجمد ايه بس يا يحيى انت رايح فين يا سيف 
رايح المكتب هظبط شوية حاجات وامشي
ههه اختي مسيطرة
امشي يا ابن 
ايه انت كده بټشتم مراتك
تركه وذهب ناحية مكتبه
سيف باشا حور هانم مستنية حضرتك في المكتب
تركها مسرعا ليدخل المكتب
ما ان دخل حتى اصطدمت عيناه تلك الحورية صبغت شعرها اصبح الان اشقرا كان يحب شعرها الڼاري كثيرا لكن الان يحبه ايضا اكثر 
تجلس علي كرسيه تنتظره
كانت تعبث فيما على مكتبه حتي فتح الباب فكانت هذه نظرتها
قامت من مجلسها تجاهه وهو يقترب منها
احتضنها يشتم عبيرها 
اخرجها من حضنه ممسكا بخصلة من شعرها
برغم اني كنت بعشق شعرك وانا معاكي كنت بحس انه حوالينا زي شغفنا بس الاشقر عليكي احلي مليون مرة
قبلت وجنته
بجد عجبك 
عجبني بس ليه قصيتيه
ماقصتش كتير هم حبه بس
هههههه ماشي بس انتي حلوة في كل حاجة يا قلب سيف 
ايه رأيك في المفاجأة الحلوة 
احلي حاجة بتحصل في حياتي اني اشوفك يا حور
جلس واحتضنها
همس لها
ماتفكريش انك هربتي بكرة هتروح ي المستشفى
علشان خاطري
ابدا يا قلب سيف دا لازم
اووف
قبل انفها
عليكي انتي
ايه ده لسه مامشيتيش
سيف باشا لسه جوا معاه حور هانم
حور جوا
وفتح الباب بدون طرقه مسرعا للداخل 
هي جالسة في حضنه
انتفضوا علي الباب الذي فتح فجأة
حور حبيبتي انتي هنا من امتى
كانت داخل حضنه وهو
 

تم نسخ الرابط