رواية المستحيل كاملة
المحتويات
بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الحادي والعشرون
خرجت جومانه من مقر الشركه سريعا وقامت بقيادة سيارتها وهي تشعر بالقهر والغل من فشل مخططها لتقود السياره بسرعه شديده وهي تقريبا لا ترى امامها من شدة الڠضب لټضرب مقود السياره پعنف وهي تقول بعدم تصديق
اذاي كنت غبيه وصدقت ان سليم مش هيكشف الي عملته اذاي وانا اكتر واحده عرفاه وفهماه لتلتمع عيناها بغل
________________________________________
لوحدي وعليا دي همحيها من على وش الدنيا خالص لتفاجأ جومانه بسيارتها تكاد تنقلب من شدة السرعه لتقوم بتهدئة السرعه وايقاف السياره بجانب الرصيف وهي تتنهد بقوه وتحدث نفسها
اهدي كده يا جومانه خيوط اللعبه كلها لسه في ايدك ومفيش حاجه انتهت لتقوم باخراج هاتفها من حقيبة يدها والاتصال منه لتبتسم وهي تقول بخبث
وخطيبة سليم ابن اخوك ومراته بعد اسبوع من دلوقتي لتعتدل في جلستها وهي تستمع لحديث عتمان وتقول بصوت كفحيح الافعى
لو مش مصدق انت حر اقفل السكه بس هيكون التمن الارض والاملاك الي ابن اخوك ناوي ياخدهم منك بعد اربع شهور من دلوقتي لتتابع بثقه
اكتب عندك المكان الي هنتقابل فيه لتقوم باعطائه العنوان وتغلق الهاتف وهي تقول بغل
تضحك بانتصار وهي تقوم باعادة تشغيل السياره وتقود بسرعه كبيره
في مساء نفس اليوم
سليم يدخل لمنزله بالريف وهو ينادي على عليا وتالين و يتلفت حوله بحثا عنهم ليرمي جاكيت بدلته على الاريكه في ردهة المنزل ويدخل لغرفة المعيشه ليجدها خاليه ليقول بدهشه
هما نامو بدري والا ايه ليجد الخادمه تخرج من المطبخ وهي تتجه للخارج ليوقفها عن الخروج وهو يسألها
تقول الخادمه بابتسامه
الست تالين مش موجوده والست عليا في المطبخ بتعمل العشا لتتابع بتهذيب
الست عليا قالتلي اروح وابقى اجي الصبح علشان هي معدتش محتجاني في حاجه تأمرني بحاجه يابيه قبل ما امشي
يشير لها سليم بالذهاب وهو يتجه للمطبخ ويقول بدهشه
غريبه تالين راحت فين و المجنونه التانيه بتعمل ايه في المطبخ
يقترب سليم منها بهدوء وبطئ ويقوم باحتضانها فجأه من خلف وهو يضمها اليه ويقبل عنقها بشغف
تشهق عليا پخوف وهي تضع يدها على قلبها الذي قفزت نبضاته بسرعه من اثر المفاجأه لتقول بعتاب رقيق
سليم.. خضتني
يديرها سليم اليه وهو يضع يده على موضع قلبها الذي مازال ينبض سريعا ليقول بحنان وهو يلف يده حول خصرها ويرفعها للاعلى ليصبح صدرها في مقابل وجهه و يميل بوجهه ويقبل موضع قلبها بعشق وهو يستشعر نبضاته السريعه تحت شفتيه
انا شايف ان ضربات قلبك بتزيد مش بتقل انتي لسه خاېفه والا ايه لتقول عليا باعتراض وخجل وهي تحاول الابتعاد عنه
سليم..
وحشتيني أوي ..
يتنهد وهو يتأمل وجهها بعشق ويعيد خصله شارده من شعرها خلف اذنها وينظر للمائده الموجوده بمطبخ الطعام والممتلئه باصناف مختلفه وشهيه من الطعام
ايه الاكل اللي يفتح النفس ده كله انتي الي طبخاه
تجذب عليا يده وهي توجهه لمائدة الطعام
اه عاوزه طول ما انا هنا ماتكلش غير من ايدي تعالى دوق وقولي رأيك بصراحه
ماشي بس هقول رأي بصراحه يلا دوقيني
تقطع عليا قطعه من اللحم وتقرب الشوكه من فمه ليرفض سليم تناولها ويقول بأمر
مش عاوز اكل بالشوكه اكليني باديكي
يحمر وجه عليا وهي تقتطع الطعام وتضعه في فمه بيدها وهو مع كل قضمه يقبل اصابعها بعشق ليقول بحنان
الاكل يجنن يا عليا تسلم ايدك يا حبيبتي
يقطع جزء من الطعام ويضعه في فمها وهو يقول بعشق
دي تاني احسن طريقه الواحد ممكن ينهي بيها يومه بعد يوم شغل متعب
تقول عليا بدهشه
وهي تضحك
تاني احسن طريقه وايه هي الطريقه الاولى
يضمها سليم اليه وهو يهمس في اذنها
احسن طريقه انهي بيها اليوم
هعلمهالك بس مش دلوقتي
تقول عليا بدهشه
انا مش فاهمه اي حاجه من كلامك
يقول سليم وهو يضحك بشده
خلاص ياعليا قريب اوي هعلمهالك وهتفهمي كل حاجه ليتابع وهو يواصل اطعامها
هي تالين فين مش انا منبه عليها متسبكيش لوحدك
عليا وهي تبتسم باسترضاء
تالين روحت اصل والدة خطيبها جات من الصعيد علشان تشوفها وتقعد معاها يومين فميصحش تيجي متلاقيهاش
يتنهد سليم بقلة حيله
عندك حق فعلا ميصحش تيجي ومتلاقيش تالين في استقبالها.. خلاص انا بكره مش هروح الشركه علشان متقعديش لوحدك وكمان ابقى متطمن عليكي
تنظر له عليا بحنان
حبيبي
متابعة القراءة