رواية المستحيل كاملة

موقع أيام نيوز

حبيبتي كفايه اهدي يا حبيبتي اهدي
تحاول عليا ابعاده حتى لا يراها بتلك الحاله الا انه زاد من احتضانها من الخلف وهو يقول بثبات
انا معاكي مټخافيش محدش ھيأذيكي انا معاكي
خدي نفسك بالراحه.. أيوه كده.. خدي نفس كمان
تهدء عليا قليلا وهي تنفذ ما يقوله لها وتتوقف عن التقيأ ويقوم سليم بغسل وجهها وفمها بالماء وهو يشير للطبيب الذي جاء على وجه السرعه بالابتعاد ليبتعد الطبيب ويقف بالغرفه تحسبا لاي تدهور قد يحدث لها.. ليجلس سليم بها ارضا وهو يستند على حوض الاستحمام و يضمها اليه پخوف وحمايه وهو يشعر بارتعاشها وهي تقول پبكاء وخوف وذكريات ما حدث معها تتدفق بشده
ضړبني جامد اوي طول الطريق بيضرب فيا ويقولي يا خاطيا لتنهمر دموعها بشده وهي تنظر لسليم پخوف
انا مش خاطيا انا عمري ما عملت حاجه غلط انا مش خاطيا مش خاطيا ليحتضنها سليم بشده وهو يقبل وجهها
عارف ياقلب سليم عارف ومتأكد انك انقى واشرف واحده في الدنيا كلها
ټدفن عليا وجهها في صدره وتلف يديها حول خصره پخوف
انا اسفه انا عارفه اني غلطت اني هربت
بس انا كنت غيرانه عليك اوي ومكنتش اعرف ان كل ده هيحصل انا اسفه ..انااسفه
سليم وهو يقبل اعلى رأسها بحنان
هششش خلاص انا مش زعلان وعارف ان الي عملتيه كان ڠصب عنك ومن كتر الضغط عليكي ليضمها اليه بحمايه
انا بعد الي حصل اهم حاجه عندي انك موجوده وبخير مش عاوز اكتر من كده لټدفن عليا وجهها في صدره وهي تبكي
هو قالي انك موافق على الي بيحصلي وده كان اصعب عليا حتى من المۏت او القپر الي كان عاوز يدفني حية فيه لتتوتر يد سليم حولها وهو يشعر برغبه عارمه في قتل عتمان ولكنه لم يقاطعها بل تركها تتكلم و تخرج كل ما بداخلها لترفع
وجهها اليه ودموعها تتساقط
بس انا مصدئتوش ...مصدئتش اي كلمه من الي قالها وكنت مستنياك لاخر لحظه كنت مستنياك وبنادي عليك ليضمها سليم بعشق وحمايه والڠضب يغلي بداخله وهو يسمع تفاصيل اعتداء عتمان عليها وتهديده پقتل والدتها لتقول عليا بضعف وهي تسترجع ما فعله معها
ومضاني على تنازل عن الارض والبيت وكل الورث
الورث الي خلاه عاوز ېقتلني ويدفني بالحيا والي خلاه عاوز ېقتل امي ويهددني بيها.. الورث الي بسببه حبسني في البيت من وانا طفله صغيره عمري ماخرجت ولا لبست ولا لعبت ولا فرحت كل ايامي خوف وړعب منه
خوف وړعب على امي الي شايفاها پتتعذب بس صابره وساكته علشان تحافظ على شوية فلوس وارض
ولو كانت خيرتني كنت اخترت اتنازل عنه واعيش معاها من غير خوف ولا ړعب
يحتصنها سليم بحمايه وهو يشعر بها وبما عانته في حياتها من حزن وقسوه لتقول عليا فجأه بتصميم ودموعها تتساقط
انا مش عاوزه الورث ده خليه يخده.. خليه يخده ويسبني في حالي
سليم پقسوه وصرامه
ورث ايه الي ياخده .. دا انا لما اخلص من الي ناوي اعمله فيه مش بس هخسره كل الي يملكه دا حتى الي باقي من عمره هيخسره..
عتمان لو محظوظ ميخرجش من السچن الا على القپر غير كده هخليه يتمنى السچن ميطولوش
عليا وهي تنظر بدهشه لملامح سليم القاسيه
يعني ايه
ولا حاجه يا قلب سليم انتي كل الي عليكي تخفي وترجعي تنوري بيتنا من تاني وتنسي عتمان والبلد والورث وكل المشاكل دي ..ليرفع وجهها اليه بعشق
ها حاسه انك بقيتي احسن
عليا وهي تشعر بتحسن شديد بعد ان قصت على سليم كل ما تعرضت له على يد عتمان
اه الحمدلله حاسه اني احسن كتير
سليم وهو ينهض ويحملها ليخرج بها
عليا باعتراض
لاء انا عاوزه اخد شاور
سليم بقلق
لاء شاور ايه مش مهم كفايه اوي لحد كده انتي كنتي هتضيعي مني لتقبله عليا بحب من وجنته وهي تستشعر خوفه عليها
متخفش يا حبيبي انا حاسه اني بقيت احسن خلي بس الممرضه تيجي تساعدني
سليم بتوجس
طيب بس لو حصل حاجه تانيه تناديني علطول لتقبله مره اخرى من وجنته بحنان وهي تقول بطاعه
حاضر لو حسيت بأي حاجه هندهلك علطول لينظر لها سليم بعشق وهو يقول بحنان
انتي ناويه تجننيني من كتر حبك يا بنت المنشاويه لتضمه عليا لقلبها وهي تقول بحب
توقيع العدولة هدير
التوقيع لا يظهر للزوار ..
25
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الخامس والعشرون
انتهت عليا من تناول طعام الافطار بصحبة والدتها وسليم الذي حرص على إطعامها بنفسه
عليا وهي تضع يدها فوق معدتها باحتجاج
خلاص كفايه معدتش قادره اكل حاجه تاني
الحاجه رابحه باعتراض وهي تحاول اطعامها مره اخرى
انتي مكلتيش حاجه الاكل ذي ماهوه.. طيب كلي دي بس عشان خاطري
مش عاوزه يا ماما شبعت خالص يا حبيبتي
سليم بجديه زائفه
بطلي دلع وكلي ولما تخلصي اكل تشربي العصير بتاعك من غير اعتراض
عليا بطفوليه
شبع
سليم وهو يتحداها ان تعترض
عليا كلي لتجعد عليا انفها بطريقه
تم نسخ الرابط