سالم كاملة
المحتويات
عن اقتناع يكفي اكثر من ثلاثة شهور تحرمه من كونه أب بهذه الأقراص ! هي من تمانع وتعلم ان هذا ذنب له سؤال عند ألله..... تعلم بالخطأ الذي فعلته ولكن مثل اي أنثى تمر بظروفها ستفعل اكثر من ذلك... ولكن انتهى الخۏف وبدأت العلاقة بينهم
تاخذ طريق آخر أكثر أمان وتفاهم ولن تنسى
الحب الذي ينبع داخل قلوب كلاهما! أشياء
لن تكمل مابداته منذ عدة أشهر يجب ان تغير كل شيء لأجل حياتهم الجديدة معا!..
سالم وعشقها له يستحقون ان تفعل لأجلهم
الكثير..
وضعت يدها تحت الوسادة الكبيرة واخرجت علبة أقراص منع الحمل رمقتها بعينيها قليلا قبل ان تحسم أمرها وتفتح درج المنضدة التي بجوار
الفراش وضعت العلبة اسفل علبة زرقاء اللون
لكنها لم تضع حسبان لتلك النقطة فقد كانت تظن ان القاها في مكانا آخر ينهي الأمر برمته..
فتحت القلب الفارغ الذي يحتل منتصف العقد الذهبي ذو فصوص الماس انيقة الشكل....
إبتسمت بعد ان اتى بخاطرها ملئ محتوى القلب من الجانبين بصورة ما......قفزت متوجهه
جلست خيرية والدت ريهام على الاريكة بجانب ابنتها وهتفت بتوبيخ.....
رجعتي ليه ياريهام من بيت سالم شاهين مش قولنا تفضلي هناك لحد مابنت البندر ديه تغور في داهيه.....
عضت ريهام في أصابع يديها پغضب... وهتفت بعصبية مفرطة....
كنت جايه اخد كام هدمه ليه ورجعه تاني
سألتها خيرية بشك.....
لوت شفتيها يمين ويسار وردت بسخط...
سالم هو فين سالم ده هو انا بشوف وشه من لأساس.....دا طول الوقت في مع بنت ال
مسمست خيرية بشفتيها باستهجان..
خليك كده خيبه وميله... يعني بنت البندر تربية الملاجئ خدتوه
منك جتك ستين خيبه.... ده بدل
مترميها أنت في شارع وتبقي ست البيت وام
قعده كده معايا زي البيت الوقف......
ردت عليها ريهام باستنكار ....
اجيب لمين عيال ....ما كل على يدك ياماا انا ارض بور.......
وضعت خيرية يدها على فم ريهام وقالت پغضب
وطي صوتك ياميله... انت عايزه فوزيه وبنتها يشمتو فيه.... ما مية مره قولتلك لك بلاش السيرة دي تيجي على لسانك محدش يعرف بآلموضوع ده غير انا وانت.. دا حتى ابوكي واخوكي ميعرفوش راحه أنت تسيحي لنفسك
كل حاجه بتتحل بالفلوس ولعيال على قفى من يشيل.... اتجدعني أنت و وقعي ابن زهيره فيك لحد ميتجوزك ونخلص بقه...
غامت عينيها بإحباط وحقد من ناحية حياة التي
خطفت منها حلم طفولة ولمراهقة وشباب... حلم
ترآه صعب المنال قلب سالم شاهين ترآ هل سهل
الحصول عليه ........
راحتي فين ياريهام ركزي معايا.... انت مش بتقولي ان سالم بيرجع من شغل بليل في ساعة
متأخره ....
نظرت الى امها قائلة بتوجس...
مش في كل الأوقات.....
خدي ياريهام.....مدت والدتها لها علبة أقراص
غريبة الشكل...
اي ده يامااا ... نظرت نحو الاقراص بريبه..
ده منشط بياخدوه الرجاله عشان.....
همست لها ببعض الكلمات بخفوت وسردت أيضا مخططه للعين وعلى ابنتها تنفيذه .....
اتسعت عينا ريهام پصدمة وهي تهتف بغباء
ولم أحطها ليه في العصير.... والبس ادامه هدوم مكشوفه بشكل ده...... ما هو ممكن يحاول يعمل
معايا و.....
مطت خيرية شفتيها بتهكم.....
هو ده المطلوب يقرب منك.... تقومي أنت مقطعه هدومك وتسبيه يقرب اكتر منك وساعتها ټصرخي
وتلمي البيت عليك...... ساعتها بقه راضية
هتعمل إيه لم تلاقي حفيدتها معمول فيها كده
من سالم حفيدها كبير العيله.. نظرت لابنتها بلؤم....
هتفت ريهام بذهول من هذا المخطط الذهبي...
هتغصب على سالم يتجوزني طبعا ......
شهقت بصوت مكتوم من كانت تسمع حديثهم بصدفة....
أبتعدت ريم عن المكان الذي كانت تقف به.....
وهي متسعت الأعين.... لا تصدق ما
سمعته
من المفترض أنها أم ماذا تنصح ابنتها
ماذا أعطت لها أقراص ا ......
انا لازم اكلم حياة......
ريم..... ياريم الاكل ياريم هيتحرق انت فين وضعت الهاتف في جيب بنطالها
الجينز مرة
آخرها وهي ترد على امها بزفير حانق....
جايا ياماما.... جايه..... نظرت الى ساعة معصمها وهي تهتف بتوتر.....
لسه بدري...... ساعتين ساعتين بظبط وهكلمها
يارب ألحق ...
دخلت حياة صالون المنزل بتلك العباءة
بألوان ناعمة على الابصار.... كان شعرها الاسود الناعم يتمايل بحرية على ظهرها الممشوق.......
ماما راضية السكر بتاعنا.. بيعمل إيه من غيري..
هتفت حياة وهي بحب....
ربتت راضية بحنان على يداها قائلة بخفوت...
أهوه ياحياة قعده بسمع قناة الناس بيقوله احديث حلوه اوي قعدي ياحياه هتستفيدي
اوي....
ربنا يزيدك ايمان ياماما..... جلست على الاريكة بجانبها وظلت تعبس قليلا في ذراع المقعد قبل ان تهمس بتردد...
ماما راضية هو أنت مش معاك صور ل.. لسالم
اصلي مش لقيه ليه صور هنا و دورت
وملاقتش...
نظرت لها راضية بطرف عينيها بخبث وقالت بلؤم..
وعايزه صوره لسالم ليه ياحياة مش كفايه عليك الأصل......
احمرت وجنتيها بشدة ...وقالت بتبرير
هو يعني كنت عايزه اتفرج على صور ليه
مش اكتر يعني ا......
بترت حديثها الخجول وهي تقول ببساطه...
البوم الصور هتلاقيه في اوضتي في درج التسريحه... حاولي تقصي الصوره حلو
متابعة القراءة