رواية مكتملة بقلم أية محمد

موقع أيام نيوز

شخص حنين بس مشكلته إنه بيتعصب بسرعة من غير ما يفهم أو يسمع الشخص اللى قدامه راح قاسم بيت أهله لأنه متأكد إنه هيلاقيه هناك أكيد وفعلا راح لقى حسن بيحاول يقنع أهله إنه ندمان وعايز يرجع لحنين حسن بهدوء يا بابا أرجوك عارف إنى غلطان بس ندمت أنا بحب حنين بس اللى حص دا كان تهور منى وندمت على كده....... والد قاسم محمد بهدوء يعنى عايز ايه يا حسن حسن تتطلق هى وقاسم وأستنى لما العدة تخلص وأتجوزها ويرجع كل شئ لطبيعته.....كده كده قاسم مبيحبهاش ليهجم عليه قاسم يضربه پغضب ويلكمه فى وجهه قائلا بعصبية وليك عين كمان تطلب نطلق وتتجوزها....مش هى دى اللى هربت منها يوم الفرح ومش كنت قد المسئولية حسن وندمت ايه اللى فيها وبعدين أنت مبتحبهاش عايزها جنبك ليه ليلقيه قاسم پغضب على الأرض قائلا ملكش فيه حنين مراتى وهتفضل مراتى وإياك أشوفك قريب منها وإلا ممكن أقتلك فيها يا حسن حسن بوعيد هتشوف يا قاسم أنا هعمل ايه ليترك المكان ويغادر ويجلس قاسم مع أهله فترة ويغادر مرة أخرى لبيته ليدخل البيت ليجد الطعام على السفرة قاسم حنين..حنين لتخرج حنين من غرفتها لتتجه نحوه وتمد يدها نحوه قائلة هات قاسم أجيب ايه حنين بغيظ أنت نسيت ليخرج من جيبة لوح من الشيكولاته ويمده لها

آه قصدك دا لتأخذه من يديه بسعادة وڠضب يا رخم هات بتضحك عليا ليضربها على رأسها من الخلف بضحك طيب يلا لمضة نآكل ليتجهوا لطاولة الطعام وتمر الأيام بينهم بسعادة ومرح حتى اشتدت العلاقة بينهم وشعر كلا منهم بمشاعر تجاه الآخر حتى أتى يوم عيد ميلاد حنين ليقرر قاسم عمل مفاجأه لها كان قاسم يمسك يد حنين وهم يدخلون أحد المطاعم لترى المطعم بالكامل مظلم حنين پخوف قاسم هو المطعم ضلمة كده ليه قاسم بحنية تعالى بس مټخافيش ليدخلوا لتتفجأ بالمطعم مزين وكعكة عيد ميلاد بإسمها وأهلهم بالكامل موجودين بالإحتفال حنين بسعادة دا كله علشانى ليمسك قاسم يدها ويجلعها أمامه قائلا بحب وتستاهلى كل حاجه حلوة فى الدنيا يا حنين ليخرج علبة من جيبه ويفتحها أمامها قائلا بحب تتجوزينى يا حنين حنين پصدمة بس احنا متجوزين يا قاسم قاسم بحب بحبك يا حنين....عرفت إنك أول واحده حبيتها واللى فات كان مجرد إعجاب وبس...موافقة تكملى حياتك معايا يا حنينى لتومئ له حنين بسعادة ودموع ليضع قاسم الخاتم بإصبعها ويحتضنها بحب وسعادة حنين بحبك يا قاسم أنت عوضى الحلو من الدنيا قاسم بسعادة وأنا أكتر يا حنينى ليأخذها من يدها ليحتفلوا بعيد ميلادها وسط فرحة من الجميع لهم فهما يستحقان هذه السعادة ليمر شهران كانت حياة كلاهما سعيدة يدخل قاسم من باب البيت لتتجه نحوه حنين تحتضنه بسعادة قائلة قاسم فيه خبر..... ليخرجها قاسم پغضب ويرميها بعد صفعها على وجهها بشدة قائلا پغضب أنا اللى هقولك الخبر دا قاسم پغضب أنت طالق يا حنين..... قاسم أنت طالق يا حنين حنين پصدمة أنت بتقول ايه يا قاسم قاسم بقول اللى كان المفروض يحصل من الأول ليقترب منها ويمسك شعرها بين يديه ويشد علية بقوة لتصرخ قاسم پقهرة ايه وجعك وقلبى اللى واجععنى ده أعمل فيه ايه ردى عليا حنين پبكاء أنا عملت ايه قاسم جوازى منك كان أكبر غلطة عملتها فى حياتى....قدرتى تخدعى الكل بوشك البرئ وإنك مظلومة وحسن هو اللى هرب منك يوم الفرح بس هرب لأنه مش عايز يتجوز واحده زيك حنين بصړاخ فهمنى عملت ايه يا قاسم قاسم على فاكراه زميلك فى الجامعة اللى كنت بتكلميه وبينكم قصة حب عظيمة حتى لما كنتى مخطوبة لحسن استمريتى تكلميه وكنتى متفقة تهربى معاه يوم الفرح ولما حسن عرف قرر يسيب الفرح فى آخر لحظة ومازلتى حتى واحنا متجوزين بتكلميه حنين كڈب والله العظيم كڈب دا كله محصلش قاسم أنتى اللى واحده كذابه ليفتح هاتفه ويفتح محادثات من رقمها وتسجيلات صوتية بينها وبين شخص آخر عن حبها له وأنها ستهرب معه يوم فرحها وأنها لا تحب زوجها وستتطلق منه حنين بدموع أنت مصدق
تم نسخ الرابط