بقلم هدير محمد
المحتويات
قبل ما يخرج قالي
أيا كان الكلام اللي قولتيه و النمرة بتاعت السکينة اللي انتي عملتيها... مش هصدقك أبدا و هتفضلي في نظري خاېنة... بعدين أنا مش عيبط لدرجة إني اۏسخ ايدي بدم وحدة زيك...
رزع الباب وراه جامد و نزل و سمعت صوت عربيته اشتغلت بصيت من البلكونة لقيته مشي
زعلت جدا برضو مش راضي يصدقني بس مستسلمتش و متأكدة ان ربنا هينصرني و هيعرف أني مش خاېنة
سليم مشي بعربيته و هو متعصب جدا و سرعة العربية عالية أوي و بيزعق مع نفسه و بيقول
ماشي يا أيلين ماشيييي انا هوريكي... القلم اللي ضربتهولي ده هدفعك تمنه كويس أوي و هخليكي ټندمي على اللحظة اللي قررتي فيها تتحديني بالبجاحة دي... جابت من فين كل الجرأة دي و عنيها مفيهاش ذرة خوف و لا كانت خاېفة أبدا أني اقټلها... مستحيل اصدق وحدة ممثلة و كذابة و خاېنة زيها... كان فين كل ده مستخبيلي يا ربي يوم ما أتجوز اروح أتجوز دي... لا و واثقة من نفسها جداااا كأن نتيجة التحليل دي مشفتهاش أبدا !!
وهو بيسوق العربية زاد من السرعة أكتر
أما أنا حسيت بالذنب لأني تطاولت على سليم بالشكل ده و مع ذلك مرضيش يضربني أبدا ولا قربلي كان ممكن يضربني عادي جدا لكن هو معملش كده...
انا لازم اتصرف افرض حصله حاجة لو قطاع طرق طلعوا عليه... فجأة افتكرت أن معايا رقم مرات صديقه قاسم قولت اتصل عليها و تخلي قاسم يشوفه راح فين و يهديه شوية
الو إزيك يا نور
تمام الحمد لله وحشاني يا أيلين
انتي أكتر... بقولك هو أستاذ قاسم موجود
اه موجود
طب ممكن تدهولي
حاضر يا حبيبتى
معاكي يا مدام
استاذ قاسم هو سليم عندك
لا مش عندي
طب ممكن تتصلي عليه شوفه فين
هو حصل حاجة
آه... اتخانقنا جامد بس انا يعني اتخانقت عليه شوية بس هو أكيد زعل و مشي
تمام شكرا
قفلت معاه... و فضلت الف في الشقة زي المچنونة
انا غلطانة ايه قلة الأدب اللي بقيت فيها دي مهما كان هو أكبر مني بأربع سنين يبقى ازاي اتطاول عليه بالطريقة دي !!!
بس برضو هو مستفز قال عليا شوية كلام خلوا اعصابي فلتت... بس برضو انا غلطانة أيوة انا غلطانة... يارب يرجع بخير
فجأة التليفون رن احسب قاسم عرف عنه حاجة لكن طلع رقم غريب بيتصل
الوو مدام أيلين مصطفى محمد معايا
اه انا هي
انا من مستشفى وسط البلد
تمام والمطلوب
زوج حضرتك سليم ابراهيم الفقي عمل حاډث على الطريق السريع
نعم !!
تعالي عشان محتاجينك ومش عارفين نوصل لحد من أهله غيرك...
و قفلت و مش مصدقة اللي سمعته ده سليم عمل حاډث !!
لبست بسرعة لكن عشان الوقت متأخر اتصلت بإبن خالي يجي يوصلني وهو متأخرش وجه
و روحنا المستشفى
سليم إبراهيم الفقي موجود هنا
ايوة موجود في الدور الثاني... ثالث أوضة على أيدك اليمين
تمام شكرا
طلعت و لقيت الأوضة بتاعته لقيتهم طلعوه و خدوه على أوضة العمليات و شوفت سليم كان مليان ډم و الدكاترة بيجروا
يا دكتور هو فيه ايه
تقربي للمريض
انا مراته
هيبقى كويس بس هنعمله عملية
مش فاهمة ممكن توضلحي ..
مشكلة ايه لا مفيش... ده انا خاېف عليها ما هي برضو حامل الكلام الكتير من غير فايدة هيتعبها
شكلك بتحبها أوي و پتخاف عليها من أقل حاجة... ربنا يخليكوا لبعض دايما ياارب
بصلي و قال
اووماال ده أيلين مراتي و انا بمۏت فيها لازم أخاف عليها دي حامل !!... يلا يا أيلين نرجع البيت يا روحي عشان ترتاحي
قومت وهو مسك ايدي عشان مهربش... و همس في ودني
ھقتلك و هتشوفي !
خۏفت منه وقفت في نص المستشفى مش عايزة امشي معاه ف شدني و قالي
امشي من غير شوشرة عشان مزعلكيش... يلا اتحركي
و اضطريت امشي و ركبت العربية و قفل باب العربية كويس عشان مهربش
في الطريق قاعد ساكت خاالص و انا مش عارفة أقول ايه
و لما وصلنا البيت فتح باب العربية و قالي
اتفضلي انزلي... و على مهلك عشان الطفل يبقى كويس...
يا سليم أنا مستحيل اكون حامل...
بقولك انزلي !!
نزلت لكن نظراته ليا كانت بتخوف أوي و فجأة نادى على البواب
يا أشرف تعالى...
جه أشرف و قاله
نعم يا أستاذ
عايزك تمشي دلوقت و تقول لكل الرجالة يمشوا كمان... مش عايز حد هنا أبدا انا لما اعوز حد فيكم هتصل عليكم
أوامرك
مشي عم أشرف و سليم قالي
بصالي كده ليه ما تطلعي فوق !!!
طلعت فوق وهو جه ورايا و لما دخل قفل باب الشقة بالمفتاح
سليم انت بتعمل ايه
ولا حاجة يروحي بقفله عشان نبقى على راحتنا... و بالمرة نختار اسم للطفل...
سليم انا مش حامل محدش لمسني و متأكدة من نفسي...
هو انا قولت غير كده طبعا انا مصدقك...
ابتسم بخبث و قلع الجاكت و شمر كوم القميص و راح عند التلاجة فتحها و أخد ازازة مية و شرب و قالي
كذبك عطشني... تفتكري يا أيلين الطفل هيطلع شبهك
يا سليم أرجوك صدقني !!
لا لا قولتي اصدقك و فعلا صدقتك... لكن يا روحي نتيجة التحليل أثبتت أنك حامل... يعني عملتي علاقة مع حد... يعني نمتي مع حد في حين انك متجوزة... و لو معرفتهوش هو مين إنتي اللي ھتموتي و مش هتحلقي تفرحي بالطفل...
فضلت اعيط و اترجاه أنه يصدقني لكن رفض
طب اعمل ايه يثبتلك أني معملتش علاقة مع حد
و ليه تعملي و تتعبي نفسك على الفاضي من الآخر كده... انا نفسي اقټلك جداااا و هيحصل النهاردة عشان كده مشيت كل الرجالة عشان اعرف اخد راحتي وانا بقټلك... قسما بالله لوريكي وشي الۏسخ اللي متعرفهوش !
مسك الحزام قرب ومني وانا بعيط و بترجاه يسبني
رفع أيده ولسه هيضربني بيه... فجأة وقف رماه بعيد و قال بصړاخ
انا مش قادر اضربك مش هاين عليا أمد ايدي عليكي... لكن انتي هان
متابعة القراءة