قصة كاملة بقلم يارا رشدي
المحتويات
حتي خروج الكشف الموجود بالداخل ...
وبعد مرور الوقت اشارت له ممرضه بالدخول
اتفضل حضرتك
دلف الي الداخل بلهفه واضحه وهتف
ايه حامل
حركت الطبيبه راسها بالنفي هاتفه
مش باين حاجه بعد اسبوعين لما تيجي الاعاده هيبان
_ انا هقعد اسبوعين في القلق ده طيب تحليل الډم الي عملته هيبان فيه
_ هفهمك حاجه الست بتعرف امته انها حامل لما العاده شهريه تتاخر عنها نيره لسه موصلتش للنقطه دي يعني لازم نستني شويه
_ ممكن برد او معدتها ۏاجعها مش لازم حمل يعني لما نوصل للنقطه الي قولتلك عليها كله هيبان
اغمض فادي عينيه بتعب واضح لتقول الطبيبه بمواساه
ربنا ان شالله هيسترها خلي املك في ربنا كبير والحيوانات صحابك لازم ياخدو جازاهم ويتعاقبوا
_ هيحصل بس اطمن علي نيره
قالتها وهي تقف امامه ليقول هو
قولي خير واياكي تقولي بحبك وكلام مراهقين ده
_ لا طبعا هقول حاجه جديده
جلست بجانبه ثم اكملت وهي تبتسم
وحشتني يا حبيبي
_ يااختااااااااي
قالها وهو ېصرخ بصوت رفيع لتطلق هي ضحكه عاليه هتف سليم
يا بنتي قومي ذاكري بقي وشوفي مستقبلك
وهي اسمها ايه علي كده
_ اشرقت
مبروك مقدمآ هروح بقي اذاكر
قالتها ورحلت من امامه علي الفور ليتنهد هو بملل قائلا
ربنا يهديكي
جلست علي المكتب وتناولت الكتاب وضعته امامها وظلت تعبث به والدمعه محپوسه في عينيها ورغمآ عنها سقطت الدمعه علي ورقه الكتاب
أخطب يا سليم واتجوز وعيش حياتك وخليني انا اقعد اكل في نفسي كده
القت الكتب الموجوده علي مكتب علي الارضيه قائله
ومش مذاكره حاجه وهسقطتلك
قام پتمزيق نتيجه التحليل التي اخذها من الاخصائي ثم قام بتمزيقها
لا يوجد حمل ولكنها ليس مطمئن فمن الممكن ان يكون بها جنين ولكن التحليل لم يوضح ذلك
ظل يقود سيارته بلا هدف لايدري لما خطرت علي باله مريم توقف بسيارته في مكان ما ثم تناول هاتفه وقام بالبحث عن مريم علي تطبيق الفيسبوك وعندما ظهرت امامه صورتها قام بالعبث
في صفحتها الشخصيه العديد من الادعيه والحسبنه علي شخص ما كلما قرا منشور من ذلك شعر انه المقصود تردد كثيرآ في ارسال رساله لها وفي النهايه حسم امره وقام بكتابه لها
وفي اليوم التالي
استيقظت من نومها علي صوت ضوضاء بالطابق الاسفل خرجت من غرفتها ثم نظرت من اعلي الدرج وجدت وجدت وصول عمها وزوجته ابتسمت بمرح ثم اتجهت الي الاسفل هاتفه
ايه ده انتو رجعتوا بدري عن معادكم !
_ ناديه زهقت من المصيف ومقدرتش تكمل اليومين الباقين
_ حد يزهق يا طنط من البحر!
احتضنتها زوجه عمها وهي تقول
وحشتيني يا نيرو
ابتسمت لها نيره ليقول عمها
حد ضايقك من ولاد في غيابي ولا ناكف فيكي
_ انا اتبهدلت في غيابكم
قالتها بحزن لينظر فادي وسليم الي بعضهم باستغراب هتف عمها شريف
ليه يا حبيبتي حصل ايه مين في الولاد زعلك
_ سليم بهدلني اووي يا اونكل ضړبني اكتر من مره
_ ايه يا اختي !
قالها هو يصيح في صډمه لتقول هي
ايوه ضړبتني وحبستني في الاوضه علشان اتاخرت شويه وانا مع دعاء صحبتي
_ ب اي حق تمد ايدك عليها يا سليم
قالها شريف بانفعال ليقول هو
يا بابا انت هتصدقها دي كدابه
_ قدامي يا سليم علي المكتب
تحرك معه وهو ينظر لدنيا بتوعد لتبتسم هي بنصر وهتهت بصوت حزين
من اول
متابعة القراءة